رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس السلم والأمن الإفريقي يبدي رغبته لقيادة أي عملية لحل الأزمة في مصر

إجتماع مجلس السلم
إجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي-صورةأرشيفي

أبدى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس، رغبة الاتحاد في "قيادة أي عملية تترتب عليها نتائج دائمة وتضمن الاستقرار في مصر"، وذلك بعد تأزم الوضع إثر تدخل قوات الأمن لفض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وما تبعها من مواجهات في عدة مدن مما أسقط مئات القتلى.


وفيما لم يوجه المجلس انتقادات لجهة بعينها في أحداث فض الاعتصام والمواجهات التي تبعتها، حث في بيان له اليوم جميع الأطراف المعنية في مصر ولا سيما السلطات المؤقتة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وكلف المجلس اللجنة الأفريقية المعنية بالأزمة في مصر إلى استئناف ومواصلة مهامها "في أقرب وقت ممكن"، معربا عن قناعته بأن اللجنة "سيكون لها الإسهام في الجهود الرامية بالتغلب على التحديات الراهنة في مصر".

وأبدى المجلس "رغبة الاتحاد الافريقي في قيادة أي عملية تترتب عليها نتائج دائمة وتضمن الاستقرار في مصر".

وأعرب المجلس، في بيانه، عن "قلقه من استمرارية الوضع المتوتر رغم المبادرات والمساعي الجارية من قبل جهات مصرية وأخرى دولية"، داعيا كافة الأطراف إلى "تغليب منطق الحوار والعقل ونزع فتيل الأزمة والعمل بالحفاظ على اللحمة الوطنية للشعب المصري".

كما ناشد مجلس السلم والأمن الإفريقي كافة الأطراف وضع حد للبيانات "التحريضية والإجراءات والتي قد تقوض النظام العام، وصولا إلى خلق ظروف مواتية للحوار المثمر والبناء بحلحلة القضايا الشائكة والسماح للانتقال السلمي للسلطة واستعادة النظام الدستوري من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة".

وأدان المجلس كذلك الهجمات "الإرهابية" في شبه جزيرة سيناء، حيث تتعرض أهداف عسكرية وأمنية وحكومية لهجمات من مسلحين أسفرت عن مقتل العشرات خلال شهر، معظمهم من رجال الجيش والشرطة.



الجريدة الرسمية