ليلة دامية فى شمال سيناء.."الإرهابيون"من أنصار المعزول يعلنون الحرب على الوطن.. مقتل ضابط وجندى وإصابة 3 جنود.. حرق قسم شرطة بئر العبد وكنيسة مارجرجس.. إطلاق نار على عدة مقار أمنية برفح

تسود حالة من مشاعر القلق والفزع، أهالي مدن وقرى وأحياء ونجوع شمال سيناء مصحوبة بمشاعر الحزن والترقب مع نهاية أول يوم في حظر التجول، دفعتهم كغيرهم من المصريين لأخذ عطلة اختيارية.

شهدت شمال سيناء ليلة دامية أمس حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، راح ضحيتها ضابط وجندى وأحد المواطنين، وأصيب 3 جنود و3 مواطنين وأحرق عدد من المقار الشرطية والخدمية.

كانت أبرز أحداث سيناء هذا اليوم، إصابة مواطن في بئر العبد خلال مواجهات مع الشرطة، وجندى برصاص مجهولين أثناء خدمته بمقر النيابة العسكرية بالعريش، علاوة على إصابة 3 مواطنين برصاص الشرطة في مدينة الشيخ زويد خلال إطلاق قوة بقسم شرطة الشيخ زويد نيرانا تحذيرية.

كما أصيب جندى آخر استهدفه مسلحون أثناء خدمته بكمين الضرائب في حى الكوثر بالشيخ زويد، وكذلك العثور على جثتين لضابط ومجند بالشرطة بمنطقة حى الصفا بالعريش، وتبين أنهما من قوة قسم ثالث العريش.

وأصيب أيضا جندى شرطة استهدفه مسلحون بقسم شرطة الشيخ زويد ومقتل مواطن بمدينة الشيخ زويد إثر تعرضه لرصاص أطلقته قوات الجيش أثناء قيام أهالي بمحاولة لقطع طريق الشيخ زويد رفح، وإصابة جندى شرطة استهدفه مسلحون بقسم ثالث العريش.

وتعرضت نقطة مرور بمركز بئر العبد وكنيسة مارجرجس بالعريش للحرق، كما تم حرق قسم شرطة بئر العبد وسيارتى شرطة وإخلاء القسم، فيما قام الأهالي باحتلال المبنى وسلموا الأسلحة للجيش، فضلا عن عمل إخلاء لنقطة أمنية بوسط سيناء بالقوة.

وقام مسلحون بإطلاق النار على كمين للجيش بمنطقة أبوطويلة على الطريق الدولى الشيخ زويد رفح وقسم شرطة الشيخ زويد ومعسكر الزهور للجيش على ساحل مدينة الشيخ زويد، وقوة من الجيش تطارد المسلحين بشوارع المدينة ويلوذون بالفرار.

وتم إضرام النار في مكتب للتجنيد بمجلس مدينة العريش، وإطلاق نار بأسلحة متوسطة وخفيفة على عدة مقار أمنية برفح، وتواصل اعتصام ما لا يقل عن 3000 شخص من أهالي العريش بميدان جامع النصر.

كما أطلقت مدرعة جيش عدة أعيرة نارية في الهواء أثناء مرورها بجانب اعتصام أهالي العريش، وأعداد من الأهالي ينظمون اعتصاما بمنطقة السادات على طريق الشيخ زويد رفح.

ومازالت المنصة التابعة لشبيحة الرئيس المعزول أمام مسجد النصر متواجدة والتي بيلغ العدد عندها نحو 100 فرد وقاموا بإغلاق كل الطرق من منطقة مسجد النصر بداخل العريش مع إقامة أسوار بالطوب والحجارة لإغلاق الطرق ووقوف أفراد منهم عليها بالشوم والأسلحة.