رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: هل انتهى موضوع كاظمة الكويتي وأحمد رفعت عند هذا الحد؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

حسنا فعل الدكتور أشرف صبحي بالتواصل مع رئيس بعثة نادي كاظمة الكويتي- الذي يعسكر فريقه بمصر خلال الفترة الحالية- بعد الموقف السخيف الذي تعرضت له بعثة الكويت في القاهرة حيث لعب الفريق أمام فريق ادعى أنه تليفونات بني سويف وفي النهاية كانت فضيحة مدوية.


الحقيقة أن هناك دولتين شقيقتين تحرصان علي إقامة معسكرات لفرقهما بمصر خلال الصيف وهو ما تابعته على مدار السنوات الماضية وهما ليبيا والكويت وقد طالبت في مقالات سابقة أن يكون الاهتمام أكبر من أجل جذب آخرين لإقامة معسكراتهم في مصر التي تتفوق على أي مكان آخر سواء في البنيه الرياضية المتميزة أو غيرها من الإمكانات.. ولكن نتركهم فريسة للجشع من هذا وذاك ولتذهب المصلحة العامة للجميع.


تصورت أن موقف مثل هذا سيواجه بكل حسم وأن تكون هناك تحقيقات سريعة تكشف المستور بديلا عن التسويف وتوفير حماية لبعض معدومي الضمير من وكلاء كل همهم الفلوس فقط.. وبديلا عن البيان (المايع) الذي أصدره اتحاد الكرة كنت أنتظر قرارات حاسمة مثل استدعاء هذا الوكيل وكشف الحقيقة- هذا إذا كان وكيلا معتمدا من الأساس-.


ولكن عشوائية اتحاد الكرة تظهر في عدم السيطرة على وكلاء اللاعبين أو وكلاء المباريات وتنظيم المعسكرات لأن الحابل اختلط بالنابل وبديلا عن أن نحافظ على الدولتين اللتين مازالتا حريصتين على إقامة معسكراتهما بمصر نرتكب من الأفعال ما يجعلهما يفكران ألف مرة!!
جزء من المسئولية يقع على التأخر في إصدار القرارات ومحاولة استخدام اللجان في- تنويم- القضية الأساسية تنويما مغناطيسيا.. قضايا كرة القدم المصرية لا تنتهي ولا يتم الحسم فيها بداية من التزوير في الأعمار السنية وكانت مشكلة لاعب المصري المزور..  وكان جل اهتمام اتحاد الكرة أن البطولة تذهب للأهلي ولتذهب القضية الأساسية إلى الجحيم.


قضية الراحل أحمد رفعت هي الأخرى دخلت ثلاجة اللجان حتى يقضي الله أمرا كان مقضيا.. وهناك الكثير والكثير من القضايا..  المعلن من القضايا لا يزيد عن واحد من مائة من القضايا المخفية والتي لا أفهم حتى الآن لماذا التستر عليها.

وعلى ما يبدو إن مفيش فايدة.. مفيش فايدة طالما ارتأي المسئولون عن الرياضة وكرة القدم أن الدنيا وردية وكل شيء تمام.. نعم نستحق أفضل من ذلك بكثير.. لابد أن تكون مصر قبلة الرياضيين من أنحاء العالم في إقامة المعسكرات والعلاج الطبي -وله وقفة أخرى.

لا أتصور أن دولا  لا تملك ربع إمكانات مصر ولديها صناعة معسكرات الفرق الرياضية أضعافا مضاعفة من الذي يتوافر في مصر.  

كلي أمل أن يأتي اليوم الذي يعامل فيه كل مسئول ضميره!!! حلوة ضميره دي.. خلينا نتفرج.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 

الجريدة الرسمية