رئيس التحرير
عصام كامل

ليلى طاهر لـ"فيتو": الفن أخد كفايته مني خلاص.. وأرفض تقديم سيرتي الذاتية

الفنانة ليلى طاهر،
الفنانة ليلى طاهر، فيتو

 

مريم فخر الدين كانت عفوية  أكثر من اللازم..واللي في قلبها على لسانها"!

-"الأيدي الناعمة" و"الناصر صلاح الدين" الأقرب إلى قلبي ولا أحد يشبهني من فنانات الجيل الحالي

-أقول لمثيري شائعات وفاتي: لماذا تستعجلون رحيلي؟

إسلام معوض

الفنانة الكبيرة ليلى طاهر واحدة من علامات السينما المصرية عبر تاريخها. في سجلها العديد من الأعمال البارزة  التي يعد بعضها بمثابة أيقونات في تاريخ مصر السينمائي، مثل: الأيدي الناعمة، والناصر صلاح الدين، وأعمال أخرى كثيرة. وفي الدراما كذلك قدمت ليلى طاهر سلسلة من المسلسلات البارزة، إضافة إلى أنها واحدة من جميلات الشاشة التي أحبها الجمهور بكل صدق ومنحها مكانة خاصة لم تهتز أو تتغير إلى الآن. مؤخرا طاردتها شائعات الوفاة لكنها لم تنزعج أبدا كعادتها واستقبلت الأمر بصدر رحب، وخرجت لتطمئن جمهورها على حالتها مؤكدة أنها تعيش حياة هادئة رفقة الأسرة والأحفاد، ولا تفكر في العودة مرة أخرى إلى بلاتوهات التصوير ولا ترحب بتجسيد سيرتها في عمل فني..فيتو تواصلت مع الفنانة الكبيرة واطمأنت عليها واستفسرت منها عن إمكانية عودتها إلى الفن وتفاصيل أخرى في سياق الحوار التالي: 

 

حوار: إسلام معوض

 

في البداية.. هل تزعجك شائعات الوفاة التي يتعرض لها الفنانون بين الحين والآخر؟

لا أبدا، هذه ليست المرة الأولى التي تحدث لي وهو كلام فارغ في الحقيقة ولا أعرف لماذا يستعجلون وفاتي، والحمد لله أنا بخير وفي صحة جيدة.

كيف تقضي الفنانة ليلى طاهر يومها في الوقت الحالي؟

أستمتع بحياتي الاجتماعية بين أسرتي وأحفادي، وأذهب للنادي أحيانا، في الماضي كان العمل يأخذ كل وقتي، لكن الآن أنا أقضي كل الوقت بين الأحفاد، هم نور عيني، وكل شئ جميل بالنسبة لي حاليا ووصلت درجة الحب بيني وبينهم إلى الصداقة.

هل في حالة وجود عمل مناسب يمكن أن نرى الفنانة ليلى طاهر على الشاشة مجددا؟

لا، الفن أخذ كفايته خلاص، وكسبت منه محبة الناس، وهذه هي أعظم وأكبر هدية حصلت عليها في حياتي، ولا نية للعودة إلي بلاتوهات التصوير مرة أخرى.

لو عرض عليك تجسيد سيرتك الذاتية من خلال عمل فني.. هل تقبلين؟

لا أوافق، مسيرتي معروفة للجميع، ولا أحب تجسيدها في عمل فني. هناك شخصيات أخرى أولى بتجسيد سيرتهم في أعمال فنية.

من تشبه ليلى طاهر من فنانات الجيل الحالي.. هل منى زكي أو منة شلبي أو غادة عادل مثلا؟

لا أحد، لكل منا بصمته المختلفة، وحتى لو كان هناك تشابه في بعض الأشياء في النهاية كل شخص أو فنان له بصمة تميزه عن الآخر.

ومن من الفنانات حاليا يخظف أنظار ليلى طاهر؟

أنا أحب الفن كله وأكثر شئ يسعدني حين أشاهد فنا جيدا ومخدوما بإخلاص، أنا محبة للفن من يوم ولادتي.. وأحب كل الألوان: التراجيدي والكوميدي، والرومانسي.. ولا أستطيع أن أسمي لك اسما بعينه.

ما هو أقرب عمل إلى قلب ليلى طاهر على مدار مسيرة طويلة زادت على نصف قرن؟

لم أقدم يوما عملا إلا وكنت مقتنعة به وأحببته، ولو أن هناك دورا لم أقتنع به لا أقدمه أبدا، لأنني لم أمثل يوما من أجل المال أو الشهرة، وإنما أمثل لأنني أحب التمثيل، وبالتالي فكل الأعمال التي قدمتها كانت عن حب وكنت على ثقة بأنها ستنال حب الجمهور أيضا.. لكن على سبيل المثال يمكن أن أذكر لك: فيلم "زوج في اجازة" و"الأيدي الناعمة" رغم أنه كان ثالث عمل تقريبا في مشواري وكان في بداياتي، و"الناصر صلاح الدين" أيضا بلا شك.

من كانت الفنانة الأقرب لــ قلب ليلى طاهر.. هل مريم فخر الدين؟

مريم فخر الدين كانت إنسانة طيبة جدا وكانت صريحة زيادة عن اللزوم، تقول كل ما في قلبها لدرجة أنني حين كنت أجلس بجوارها أتعمد أقرصها من أجل أن تمسك لسانها.. كانت تبوح بكل ما في قلبها بعفوية شديدة وربما كان ذلك يسبب لها بعض المشاكل أحيانا.. كانت هي الصديقة الأقرب لي وكانت إنسانة طيبة القلب.

كلمة تريدين توجيهها لجمهورك؟

أنا أحب جمهوري جدا وأشعر بحبهم لي أيضا.. هو حب متبادل وأستشعر ذلك الحب تحديدا حين أذهب إلى النادي مثلا خاصة بعد شائعات الوفاة الأخيرة.. فأجدهم يستقبلونني بالأحضان ويطلبون مني أن آتي إلى النادي كثيرا من أجل أن يطمئنوا عليَّ باستمرار.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

 

 

 

 

الجريدة الرسمية