خبير يكشف موعد الوصول لمعدلات التضخم المستهدفة في مصر.. وهذه عوامل تراجعها خلال الفترة المقبلة
يتسائل كافة المستثمرين بالأسواق المصرية عن مصير معدلات التضخم، وهل تشهد تراجعا خلال الفترة القادمة أم تستقر عند المعدلات الحالية، حيث يعد التضخم أحد المؤثرات الأساسية على كافة القطاعات الاقتصادية لأي دولة، سواء بالإيجاب أو السلب وكذلك تأثيره المباشر على أسعار كافة السلع والمنتجات والخدمات، والقدرة الشرائية للمواطنين.
اقرأ أيضًا: وصفى واصف: أسعار الذهب تتراجع بعد ارتفاع دام 10 أيام
مصير معدلات التضخم خلال العام الجاري
وقال الدكتور محمد أنيس الخبير والمحلل الاقتصادي: من المتوقع أن تستمر معدلات التضخم في التراجع خلال النصف الثاني من العام الجاري، لتسجل نسب أقل من التي شهدناها خلال الفترة الماضية، على خلفية الأحداث الجيوسياسية التي أثرت على أداء الاقتصاد العالمي.
شروط أساسية لتحقيق معدلات التضخم المستهدفة
وأضاف خلال تصريح خاص لـ فيتو، أن هذه المعدلات قد تستقر عند 24% بحلول نهاية العام الجاري، لتتراجع بشكل أكبر إلى النسب التي يستهدفها البنك المركزي المصري بواقع 7% خلال العام 2025.
ضرورة التزام الحكومة بهذه الإجراءات
وأكد أنيس، أن تحقيق المعدلات التضخمية التي يستهدفها المركزي المصري متوقف على التزام الحكومة بالتوقف عن الإنفاق التضخمي، وكذلك الانفاق على الاستثمارات العامة بالدين، حيث إن هذه العوامل أحد المسببات الرئيسية لزيادة المعدلات التضخمية، بمختلف القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن التقرير الشهري الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، كشف أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (225.6) نقطة لشهر يونيو 2024، مسجلًا بذلك تضخمًا سنويًا قدره (%27.1) مقابل (27.4%) لشهر مايو 2024.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.