رئيس التحرير
عصام كامل

قبل انطلاق الأولمبياد ’ مواجهة محتملة بين مصر والكيان الصهيوني في كرة القدم ’ العرب يضحون بالميداليات ويرفضون التطبيع ’ تاريخ من الانسحابات ورفض المصافحة

رفض مصافحة لاعبي
رفض مصافحة لاعبي الكيان الصهيوني

أولمبياد باريس، تعد دورة الألعاب الأولمبية من أهم الأحداث الرياضية الدولية، حيث تقام كل أربع سنوات وتضم  مشاركين من جميع أنحاء العالم، وأقيمت النسخة الأخيرة من هذه الألعاب في عام 2021 بالعاصمة اليابانية طوكيو.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات أولمبياد باريس 2024 في 24 يوليو الجاري،  وتستمر حتى 11 من أغسطس المقبل.

 

انسحاب نجوم العرب أمام لاعبي الكيان الصهيوني في الأولمبياد 

ويزخر تاريخ دورة الألعاب الأولمبية بمواقف للاعبين العرب ضد الإسرائيلين رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني ما بين الانسحاب وهو ما فعله في بعض الأحيان فرق ولاعبون عرب مصريون، أو رفض المصافحة.

 

مواجهة محتملة بين منتخب مصر والكيان الصهيوني في كرة القدم 

وتنفسّت الجماهير المصرية الصعداء عندما أبعدت قرعة البطولة المنتخب الأولمبي عن مواجهة الكيان الصهيوني في دور المجموعات، في ظل الأحداث السياسية التي تجري حاليا على الأراضي الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن يبقي سيناريو محتمل قد يضع منتخبا مصر أمام الكيان وجهًا لوجه خلال منافسات كرة القدم بدورة باريس.

ويتواجد منتخب مصر، في المجموعة الثالثة للمسابقة، والتي تضم أيضا كل من إسبانيا، وأوزبكستان وجمهورية الدومينيكان، بينما يتواجد المنتخب الإسرائيلي، في المجموعة الرابعة، رفقة كل من اليابان وباراجواي ومالي.

هناك سيناريوهان قد يضعا منتخبا مصر والكيان الصهيوني وجها لوجه خلال مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأوليمبية 2024 بباريس، والأول هو احتلال منتخب مصر، صدارة مجموعته في البطولة، واحتلال منتخب الكيان الصهيوني، المركز الثاني في مجموعته، أو احتلال المنتخب المصري، وصافة المجموعة مع احتلال المنتخب الإسرائيلي الصدارة، ليكونا وجها لوجه في دور الثمانية، أما السيناريو الثاني هو وصول الفريقان إلى النهائي، أو خسارتهما في الدور نصف النهائي، ليلتقيا في مباراة تحديد المركز الثالث.

 

تاريخ انسحابات العرب أمام لاعبي الكيان الصهيوني 

مسيرة الانسحابات التي بدأت منذ عام 1991، عبرت عنها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بالقول: "العرب يجعلون منّا أضحوكة بانسحابهم أمام لاعبينا، توجد كل أنواع اتفاقات السلام والحبر الذي يكاد ينتهي بالطابعة من كثرة النسخ.

أما على الأرض فيثبت الرياضيون العرب أن إسرائيل بنظرهم ليست موجودة"، حيث جاءت بعد رفض بطل أفريقيا في الجودو الجزائري مزيان دحماني المشاركة في بطولة العالم للجودو في برشلونة بعد أن أوقعته قرعة الدور الأول أمام منافس إسرائيلي، وتكرر الأمر عام 1992 من اللاعب الجزائري نفسه في دورة الألعاب الأولمبية التي جرت في إسبانيا أيضا.

وفي العام 2003، رفض لاعب الجودو الجزائري عمر رباحي مواجهة منافس من إسرائيل في بطولة العالم، ما سمح للأخير بمواصلة المنافسة، فيما خرج رباحي مبكرا منها.

وفي أكتوبر عام 2011، انسحبت المصارعة الجزائرية مريم بن موسى من بطولة العالم، التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما، بعد أن أوقعتها القرعة مع الإسرائيلية شاهار ليفي تحت وزن 52 كيلوجراما، وفي البطولة ذاتها، ضحت المبارزة التونسية عزة بسباس خلال مباراة الدور النهائي لمونديال كاتانيا (جنوب ايطاليا) للمبارزة، ورفضت التتويج العالمي بالذهب، على مبارزة الإسرائيلية نعوم ميرتس، وعزت بسباس قرارها إلى أنه: "من أجل عيون أطفال فلسطين".

وفي عام 2011، تكرر رفض لاعب الجودو المصري رمضان درويش مصافحة خصومه الإسرائيليين،  وفي 2012 بالدور ربع النهائي ببطولة الجائزة الكبرى للجودو في ألمانيا، حيث رفض درويش مصافحة منافسه إريك زائيفي، وهو ما تكرر أيضا من درويش عام 2015 في دور الترضية لبطولة الجائزة الكبرى للجودو "جراند سلام" والتي أقيمت في مدينة باكو بأذربيجان.

وفي ديسمبر 2018، رفض رمضان درويش أيضا مصافحة منافسه بيتار بلشيك، ورئيس اتحاد الجودو الإسرائيلي موشيه فونتي.

وفي عام 2012، أثيرت ضجة إثر إعلان منتخب الهوكي المصري رفضه اللعب ضد إسرائيل، في إطار فعاليات بطولة العالم للهوكي، التي أقيمت في أوروجواي.

وفي العام نفسه، انسحب لاعب المنتخب المصري للجودو أحمد عوض أمام الإسرائيلي طيل بلاكير، خلال منافسات بطولة العالم التي أقيمت بالنمسا عام 2012.

وفي العام 2012، وفي بطولة العالم للجودو المقامة بمدينة دوسلدورف الألمانية، والمؤهلة لأولمبياد لندن 2012، رفض اليمني علي خصروف (المصنف 62 عالميا) النزال ضد خصمه الإسرائيلي لوزن تحت 60 كيلوغراما.

وفي الدور التمهيدي الثالث، لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013، رفض محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، مصافحة لاعبي فريق مكابي تل أبيب، عندما كان لاعبا في فريق بازل السويسري، وتعلل وقتها بربط حذائه، وفي نهاية المباراة أسرع صلاح إلى غرفة خلع الملابس دون أن يصافح أو يبدل قميصه مع أي من لاعبي الفريق الإسرائيلي، كما جرت العادة في مثل هذه اللقاءات.

وفي أغسطس 2014، رفضت لاعبة التنس المصرية آلاء سعد مصافحة نظيرتها الإسرائيلية المهزومة نيكول تروسمان بعدما تغلبت عليها ضمن منافسات أولمبياد الشباب بالصين.

وفي المصارعة الرومانية هزم المصارع المصري عبد اللطيف منيع، اللاعب الإسرائيلي ناور جاريلاشفيلي ورفض مصافحته أيضًا ببطولة العالم للشباب في أغسطس 2014 بكرواتيا.

كما رفض محمد أبو تريكة، نجم المنتخب المصري السابق، المشاركة في مباراة ودية مع نجوم العالم كانت مقررة في سبتمبر/أيلول 2014، بدعوة من بابا الفاتيكان، بسبب مشاركة الإسرائيلي يوسي بنايون، واكتفي في تعليقه على الرفض بالقول: "نحن نربي أجيالًا".

وفي 2016، قرر منتخب السيدات الجزائري لكرة الجرس الانسحاب من دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية بعدما أوقعته القرعة في مواجهة منتخب إسرائيل.

ـ في الدورة نفسها، وفي وزن فوق الـ100 كيلوجرام، فضل لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي تحمّل التوبيخ من اللجنة الأولمبية على أن يصافح خصمه الإسرائيلي أوري ساسون، بعد أن خسر أمامه، ليودع البطولة من الدور الأول.

وفي يوليو يوليو 2021، أعلن مصارع الجودو الجزائري فتحي نورين انسحابه من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) رفضا لمواجهة اللاعب الإسرائيلي بوتبول طاهار ضمن منافسات وزن 73 كيلوجراما، ليقرر الاتحاد الدولي للجودو إيقاف نورين، ومدربه عمار بن يخلف.

ـ بعد يومين فقط من انسحاب نورين لحق به المصارع السوداني محمد عبد الرسول الذي أعلن انسحابه في 26 يوليو 2021، من منافسات الجودو الأولمبية لتجنب ملاقاة الإسرائيلي "بوتبول طاهار" في الدور الثالث وزن 73 كيلوجراما للرجال.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال إفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الأدبية والفنية والثقافية.

الجريدة الرسمية