رئيس التحرير
عصام كامل

مئات المستوطنين يقتحمون "مقام النبي يوسف" في نابلس

النائبة مريم صالح
النائبة مريم صالح

اقتحم المئات من المستوطنين، فجر اليوم الخميس، "مقام النبي يوسف" شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية وقاموا بأداء طقوس دينية فيه تحت حراسة من قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.


وقال شهود عيان إن حافلات إسرائيلية تقل مستوطنين دخلت بعد منتصف الليلة الماضية مقام النبي يوسف تحت حراسة أمنية مشددة من قبل الجيش الإسرائيلي.

من جانبها قالت النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس مريم صالح إن الحكومة الإسرائيلية "باتت تسيّر رحلات رسمية إلى مقام النبي يوسف والحرم الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية والمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بهدف السيطرة على تلك الأماكن".

ورأت صالح إن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية هو مقدمة لبدء عملية أوسع لتقسيم المسجد الأقصى والأماكن المقدسة كما حدث بالنسبة للحرم الإبراهيمي الذي سيطرت إسرائيل على 60 % منه".

وأشارت النائبة إلى أن إسرائيل "تستثمر خلال المرحلة القادمة ما يجري في الدول العربية من صراعات لتنفيذ مشاريع خطيرة أهمها السيطرة على المقدسات"، حسب تعبيرها.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الرسمية الإسرائيلية بشأن الواقعة وذلك حتى الساعة 7 بتوقيت جرينتش.

وقبر يوسف هو قبر موجود في الطرف الشرقي لمدينة نابلس في الضفة الغربية، اعتبره اليهود مقاماً مقدساً منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.

وحسب المعتقدات اليهودية فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددا من علماء الآثار نفوا صدق تلك الرواية الإسرائيلية قائلين إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات.
الجريدة الرسمية