رئيس التحرير
عصام كامل

هل يمكن السيطرة على أعراض مرض باركنسون بالعلاجات الطبيعية؟

مرض باركنسون، فيتو
مرض باركنسون، فيتو

قد تكون بعض العلاجات الطبيعية، مثل العلاج بالموسيقى أو المكملات الغذائية، مكملة للعلاجات الطبية لمرض باركنسون وتحسن الصحة العامة.

مرض باركنسون (PD) هو اضطراب عصبي تقدمي يؤثر على حركة الجسم والتحكم في العضلات والتوازن، ويمكن أن يؤثر أيضًا على الوظائف الإدراكية والوحواس والصحة العقلية، على الرغم من عدم وجود علاج، يمكن للأدوية والعمليات الجراحية وتغييرات نمط الحياة أن تخفف الأعراض وتحسن نوعية الحياة، وفقًا لموقع “healthline” الطبي.

يعاني الأشخاص من أعراض مرض باركنسون بشكل مختلف ويحققون مستويات متفاوتة من النجاح مع تغييرات نمط الحياة، بما في ذلك المكملات الغذائية وتغييرات النظام الغذائي، ولقد بحثت الدراسات في العديد من العلاجات الطبيعية لمرض باركنسون لمعرفة ما إذا كانت تؤثر على الأعراض أو تطور المرض.

المكملات الغذائية لمرض باركنسون

قد يستخدم الأشخاص العديد من المكملات الغذائية المختلفة للتعويض عن انخفاض مستويات الفيتامينات والمعادن، مما يمنع تدهور الصحة الذي قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض باركنسون.

وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد مدى فعاليتها للأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون، فإن المكملات الغذائية تشمل:

الإنزيم المساعد Q10 (CoQ10): يوجد بشكل طبيعي في الجسم، ويعمل CoQ10 كمضاد للأكسدة.

الكرياتين: يعزز صحة الدماغ ويوفر الطاقة للعضلات.

السيتوكولين، قد يساعد في تقليل الصلابة والارتعاشات، لأنه يمكن أن يزيد من مستويات النورادرينالين والدوبامين.

الفوسفاتيديل سيرين (PS): يُصنع بشكل طبيعي في الجسم، وهو مهم لوظيفة الدماغ، وأظهرت الدراسات أن مكملات PS يمكن أن تساعد في التحفيز والقلق

يساعد NADH الإنزيمات الموجودة في الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، وفي حين أن هناك احتمال أن يساعد NADH في إبطاء تقدم مرض باركنسون، إلا أن العلماء لم يثبتوا بعد فوائده.

مستخلص الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول، وهي أحد مضادات الأكسدة المعروفة، وقد يقدم مستخلص الشاي الأخضر تأثيرًا وقائيًا ويساعد على إبطاء تقدم مرض باركنسون بناءً على نتائج دراسات الخلايا والحيوانات.

حمض ألفا ليبويد (ALA): ALA هو مركب قوي مضاد للأكسدة، في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، تظهر الدراسات أنه يحسن الإعاقات الحركية.

كاركافرول: كاركافرول هو مركب موجود في الأوريجانو وله خصائص مضادة للسرطان، وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يحسن ضعف الذاكرة لدى المصابين بداء باركنسون.

ن-أسيتيل سيستين: وجدت دراسة صغيرة أن  NAC يزيد من ارتباط ناقل الدوبامين ويؤثر بشكل إيجابي على المشكلات الحركية والمعرفية لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون.

المغنيسيوم: من بين الفوائد الأخرى، يلعب المغنيسيوم دورًا مهمًا في وظيفة العضلات، وكانت فوائده للأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون مختلطة، ومع ذلك وأظهرت دراسة أجريت حديثّا أن مكملات ثريونات المغنيسيوم أدت إلى تقليل العجز الحركي وفقدان الخلايا العصبية الدوبامين. 

الفيتامينات لمرض باركنسون

الفيتامينات هي العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لكي يؤدي وظائفه، وعادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بداء باركنسون من انخفاض مستويات بعض الفيتامينات، هناك بعض الأدلة الموثوقة التي تشير إلى أن زيادة مستويات الفيتامينات يمكن أن تساعد في علاج أعراض مرض باركنسون.

فيتامين د: تربط الأبحاث بين انخفاض مستويات فيتامين د وارتفاع خطر الإصابة بداء باركنسون، وتظهر الدراسات أيضًا أن مكملات فيتامين د تحمل إمكانات كبيرة كعامل مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات وعامل وقائي للأعصاب في الفئران المصابة بداء باركنسون.

فيتامين ب: تتمتع عائلة فيتامين ب بتأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وقد تكون وقائية للأعصاب ضد مرض باركنسون، أظهرت الأبحاث بعض الفوائد من مكملات فيتامين ب12 في تقليل فقدان الوظيفة الحركية والمعرفية، وقد يؤدي تناول مكملات فيتامين بي 6 أيضًا إلى إبطاء تطور المرض في مرض باركنسون.

فيتامين ج: يرتبط نقص فيتامين ج ارتباطًا مباشرًا بزيادة خطر الإصابة بداء باركنسون، وتظهر العديد من الدراسات فوائد علاجية محتملة لمكملات فيتامين ج.

فيتامين هـ: فيتامين هـ هو أحد مضادات الأكسدة ويمكن أن يمنع تلف الخلايا العصبية، ربطت دراسة أجريت حديثة بين المستويات الغذائية العالية لفيتامين E وانخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون، وتشير النتائج الإضافية إلى أن فيتامين E يمكن أن يكون واقيًا للأعصاب.

فيتامين أ: في حين أن فيتامين أ يشارك في نمو الدماغ، فإن دور المكملات الغذائية في منع أو إبطاء مرض باركنسون غير مؤكدة.

فيتامين ك: تربط الأبحاث بين المستويات المنخفضة من فيتامين ك2 إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون.

العلاجات العشبية لمرض باركنسون

العديد من المنتجات العشبية لديها قدرات مضادة للأكسدة، وغالبًا ما ترتبط أعراض مرض باركنسون بالإجهاد التأكسدي، مما يجعل من الممكن أن يفيد عمل مضادات الأكسدة في العلاجات العشبية الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

الجنكة بيلوبا: يمكن أن تقلل الجنكة بيلوبا الالتهاب، وتحسن وظائف المخ، وقد تساعد في توصيل الدوبامين.

الفاصوليا المخملية: تحتوي هذه العشبة على مادة ليفودوبا، وهو دواء يستخدم في علاج مرض باركنسون، وفي حين أنه قد يساعد في تقليل الأعراض الحركية لمرض باركنسون.

باكوبا مونيري: قد يحسن براهمي الدورة الدموية في الدماغ والإدراك والمزاج، فخصائصه المضادة للأكسدة تظهر نتائج واعدة في حماية الدماغ من التلف.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية