"يو إس توداي" الأمريكية: ديمقراطية مصر "تتعثر" والحل في أيدي الغرب
اعتبرت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية أن أفضل طريقة للعودة إلى المسار الصحيح في مصر هو التحرك الدولي ليشمل جميع الفصائل في العملية السياسية.
وقالت الصحيفة، إن الأوضاع في مصر كانت تشير إلى أن البلاد ليست في طريقها إلى الديمقراطية، حيث وصلت جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم بعد الفوز في أول انتخابات ديمقراطية في البلاد، لكنها حاولت فرض أجندة إسلامية عدوانية.
وأضافت "وبدلا من أن المعارضة كان لديها الفرصة لخلق ديمقراطية جديدة في البلاد، من خلال الصبر بضعة أشهر والاستفادة من تراجع شعبية الإخوان المسلمين المتزايدة في الانتخابات القادمة، دعت بسذاجة إلى نقم على سياستها.
واستطردت "السؤال هل ما حدث سيجعل البلاد تنجر إلى حرب أهلية ؟ فالزعيم الأبرز للمعارضة، والحائز على جائزة نوبل للسلام محمد البرادعي، استقال من منصب نائب الرئيس بعد الهجوم.
أما جماعة الإخوان، في الوقت نفسه، سيكون من الصعب الحفاظ على التزامها بعدم اللجوء إلى العنف إذا ما تُركت بدون المسار السلمي إلى السلطة السياسية.
وأكدت الصحيفة أن أفضل أمل هو التحرك الدولي لدفع تقدم الإخوان في العملية السياسية، بسبب وجود مصلحة مشتركة مع الإخوان وهو أمر غريب، في الواقع، ولكن إذا لم يتم إشراك الإسلاميين في السلطة من خلال الوسائل السلمية والديمقراطية، ستختار بالتأكيد العنف، وهو ما سيكون له عواقب لا أحد يستطيع التكهن بنتائجها.