أكبر جماعة دعوية ..فى المشمش !!
لم يستطع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في ثمانية عشر عاما القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية ولم يستطع السادات في أحد عشر عاما أن يقضى على هذا التيار الإرهابى ولم يفلح مبارك في ثلاثين عاما أن يكشف الوجه القبيح لهم وتمكن بقدرة فائقة محمد مرسى أن يقضي على جماعته فى أقل من عام ، ومحمد مرسي لم يقض على جماعته فقط بل أصدر قرارا بإعدامها بعد أن كشف عوراتها للأجيال الجديدة .
وقد كانت جماعة الإخوان الإرهابية توهم البسطاء من الناس بأنها أكبر جماعة إسلامية دعوية فى العالم مع أنهم لم يقدموا مفكرا إسلاميا يشار له البنان ولم يفلحوا حتي فى تقديم داعية إسلامية لها أثر في التاريخ أو الجغرافيا ولم يطرحوا رؤية إسلامية مستنيرة ويكفى أن نقول إن كل من ترك هذه الجماعة بعد أن اكتشف زيفها، منّ الله عليه بالعلم الوفير من أمثال الإمام محمد متولى الشعراوى، والإمام محمد الغزالى، وغيرهم ممن تركوا أثرا طيبا في الفكر الإسلامي والدعوة الإسلامية .
وأوهموا الجماهير الطيبة بأنهم مضطهدون لثمانين عاما ونحن نتحدى أن تثبت لنا قياداتهم إن كان لديهم معتقل واحد تم اعتقاله لقضية وطنية فقد اعتقلوا بسبب عملهم تحت الأرض وبسبب غسيل الأموال وبسبب التآمر على البلاد والانضمام لجماعة غير شرعية، والواقع العملى يؤكد أن جماعة مرسى لم تنظم يوما مظاهرة لموقف وطنى أو حتى ضد الكيان الصهيونى وكانت فى كل المواقف المصرية عدوا لدودا للتيارات السياسية المصرية.
وأخيرا وفى خلال شهر ونصف الشهر هى عمر اعتصامهم المسلح قدمت الجماعة نفسها علي طبيعتها وكما هو واقعها وشهدت المحاضر الرسمية فى أقسام الشرطة وقائع تعذيب لم يرتكبها التتار فى حملاتهم ولم تقترفها أيدى الهكسوس فى حروبها فأثبتت بالفعل أنها جماعة داعية للقتل والتخريب والتدمير بلا منافس حتي لو كان هذا المنافس تجار المخدرات أو القتلة المأجورين .
أما من ناحية الدعوة فإن المتابع لجلسات السمر التي قدموها للعامة من البسطاء على أنها دروس في الدين فإنه يدرك للوهلة الأولى أننا أمام جماعة تقف علي الصف الثانى من الإيمان بالله فقد أوهموا زوارهم أن سيدنا جبريل لم ينقطع عن الأرض وقالوا إن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، قدم محمد مرسى ليؤم الناس فى الصلاة وصلى خلفه ليورطوا الرسول في الصلاة وراء إمام كذاب ، شرير ، دموي ، قاتل ، عميل .
وقال أئمة الضلال من شيوخهم إن السيدة العذراء طافت عليهم في السماء ورأوها تبارك اعتصامهم وكأن العذراء المختارة تبارك عاصم عبد الماجد قاتل المسيحيين وتبارك البلتاجى المحرض علي حرق الكنائس وتبارك محمد بديع الذى قاد ويقود حربا ضد المسيحيين في بيوتهم وكنائسهم وأبنائهم وبناتهم وممتلكاتهم ،وأعلن أئمة " البتنجان" الإخوانى أن عزل مرسي بقرار شعبى هو أخطر من هدم الكعبة حجرا حجرا والكعبة لمن لايعرف هي أول بيوت الله فى الأرض ومحمد مرسي لمن لايعرف هو أشهر كذاب فى التاريخ الرئاسى المصرى .
فعلا هى أكبر جماعة دعوية للإرهاب أما فى الدعوة فلانملك إلا أن نقول …. " فى المشمش "