كامل الوزير يكشف مصير المونوريل وخطوط المواصلات الجديدة
قال المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل: إن إعطاء الرخصة للمصانع تتوقف على موافقة هيئة المجلس الأعلي للطاقة، وتذهب الموافقة لوزارتي البترول والكهرباء للحصول على الموافقة النهائية، لافتًا إلى أن إعطاء التراخيص يمر بعدة مراحل ويلقي عبئا كبيرا على وزارة الصناعة.
ملف توليد الطاقة الجديدة لدعم المصانع
وأضاف الوزير، خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: إن التوسع في الصناعة يحتاج إلى طاقة كافية، والاهتمام بملف الصناعة يحتاج إلى اهتمام أكبر بملف الطاقة وتوليد الطاقة من المصادر الجديدة والمتجددة ، سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.
مشروعان لإنتاج الهيدروجين الأخضر
وأشار وزير الصناعة والنقل إلى أن الوزارة تعاقدت الفترة الأخيرة على مشروعين كبيرين لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتًا إلى أن مصر ستأخذ احتياجاتها من الهيدروجين والمشتقات وتصنع وتصدر وتحقق اكتفاء من خلال الصناعات.
محور النقل بوابة النهضة في الجمهورية الجديدة
ولفت إلى أن النقل أحد المحاور المهمة في مشروعات البنية الأساسية، بجانب الكهرباء والاتصالات والمياه والصرف الصحي، وعندما اهتمت الدولة في العشر سنوات الماضية ووضعت خطة طموحة للغاية لتطوير البنية الأساسية كانت تهدف بشكل أساسي بناء على هذه البنية الأساسية نهضة مصر في إطار الجمهورية الجديدة ببناء كل شيء من صناعة وزراعة وسياحة وخدمات على ما تم تنفيذه من بنية أساسية.
كامل الوزير يكشف أهمية مشروع الطرق والكباري
وأضاف كامل الوزير: "لم يكن باستطاعتي الذهاب للزراعة في الضبعة دون إنشاء محور الضبعة، أو الزراعة في شرق العوينات دون طريق شرق العوينات، وطريق الصعيد الصحراوي الغربي وطريق أكتوبر -العوينات وإنشاء مطار هناك أو الذهاب لتوشكى دون إنشاء سكك حديدية سواء ديزل أو كهربا لنقل الحاصلات الزراعية ومستلزمات إنتاج".
وتابع: "كل دول العالم فعلت هكذا، سبب نهضة ألمانيا الصناعية بعد الحرب العالمية هي عمل بنية أساسية قوية ثم أنشأت بعده المصنع، هل كنت أستطيع إنشاء مصنع في سوهاج أو أسيوط أو أسوان أو إنشاء محطة للطاقة الشمسية في بنبان إلا إذا كان هناك طريق للتوصيل؟ بالتالي البنية الأساسية هي بداية النهضة".
ولفت: إلي أن البنية الأساسية هي بداية النهضة وشرايين الحياة، "عندما يكون لدي بنية أساسية قوية، عندما صرفنا وخططنا نصرف، ونستكمل ما بدأناه، نعمل حاليا في مشروع القطار الكهربائي LRT، وانتهينا من مرحلتين منه، والمرحلتين المتبقيتين لابد من انجازهما".
وأضاف: "المونوريل قاب قوسين أو أدنى من تشغيله، وسنستكمله وهيشتغل بشكل تدريجي بركاب في شهر 10 اللي جاي في شرق النيل وبدون ركاب في غرب النيل، كما سنكمل مشروع القطار السريع، وسكك الحديد التي ننشأها في كل الموانئ الجافة سنستكملها، لابد أن نستكمل ما بدأناه".
وتابع: "نستكمل هذه المشروعات ليس كما يردد البعض لعدم خسارتنا للأموال التي أنفقناها، لكن لأن لدينا هدف وخطة".
كامل الوزير يدافع عن خطوط المواصلات الجديدة
وأوضح:"خطوط المواصلات الجديدة بما فيها القطار الكهربائي السريع والـ LRT والمونوريل كانت ضرورية لخدمة التوسع العمراني، ومدينة 6 أكتوبر لم يكن بها وسائل مواصلات جماعية لذلك تم إنشاء المونوريل والخط الرابع لمترو الأنفاق والأتوبيس الترددي".
كامل الوزير: الإنجازات ضمن قائمة الأولويات ولدينا مشروعات مرتبطة بفرص استثمارية
ولفت إلى أن "الدولة قامت بتقليل السرعة في المشروعات الخدمية التي تخدم السياحة والصناعة والزراعة، لافتًا إلى أن ما تم إنجازه كان من ضمن قائمة الأولويات ولديهم مشروعات أخرى مرتبطة بفرص استثمارية مستقبلية في الزراعة والصناعة والسياحة.
وأضاف: أولوياتنا مرتبة وتم الانتهاء من العاجل منها، ويتم العمل في الوقت الحالي على الأسبقية الثانية، متابعًا: «إقامة مصانع في توشكى، لا يمكن إتمامه إلا بالقطار السريع الذي يذهب إلى هناك».
وواصل وزير الصناعة: «لو أردنا زراعة مليون فدان في غرب مصر في منطقة النوبارية والدلتا الجديدة والضبعة يجب أن يتم الانتهاء من الطرق، فمثلا تم الانتهاء من محور الضبعة، ولكن تأتي بعد ذلك البنية الأساسية كالمياه والكهرباء والصرف».
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.