رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم، الذكرى الخامسة لرحيل اللواء نبيل مصطفى شكري قائد قوات الصاعقة بحرب أكتوبر

 اللواء نبيل مصطفى
اللواء نبيل مصطفى شكري،فيتو

تحل اليوم الاثنين الذكرى الخامسة علي رحيل لواء ا ح نبيل مصطفي شكرى قائد قوات الصاعقة اثناء حرب اكتوبر 1973 برتبة عميد ا.ح. 

وتستعرض فيتو أبرز المحطات في حياته والمناصب التي تقلدها وأبرز الأوسمة الحاصل عليها.

 
 النشأة والميلاد


-   ولد نبيل مصطفى شكري  بمحافظة القاهرة يوم   24 أكتوبر عام 1930 لأسرة ميسورة الحال مكونة من 7 أبناء (3 أولاد و4 بنات )

  • والده هو مهندس زراعى مصطفى شكرى أحمد الصياد نجل أحمد الصياد محمد بك عبدالرحمن سلامة 
     
  • حصل نبيل شكري على الشهادة الابتدائية عام 1942 ثم حصل على شهادة التوجيهية عام 1947

 

  • التحق بالكلية الحربية في نوفمبر عام 1948 وتخرج منها في 1 يوليو عام 1950 ضابطا بسلاح المشاة

 انضمامه إلى قوات المظلات والصاعقة

 

  • فور تخرج الملازم نبيل شكري من الكلية الحربية خدم في الكتيبة السادسة مشاة حتى عام 1954، انضم إلى قوات المظلات عقب إنشائها عام 1954 وظل يخدم بها حتى عام 1958
  • أرسل في دورة تدريبية في أمريكا في يونيو 1955
  • انضم إلى وحدات الصاعقة عام 1958 وتولى منصب كبير معلمي مدرسة الصاعقة

وتم إنشاء هذه المدرسة فى انشاص فى يناير 1957 وعين النقيب جلال هريدى قائدًا لمدرسة الصاعقة  وتم البدء في ضم بعض الضباط من التشكيلات البرية مثل الضباط وصف الضباط للخدمة فى مدرسة الصاعقة.

كانت الدراسة فى مدرسة الصاعقة تركز على كيفية التعامل مع المفرقعات والتركيز على لياقة الفرد البدنية وكيفية التعايش في الصحراء وكان هذا يمثل تدريبا أساسيا، وكان بعدها هناك فترة تدريب راقى لتدريب الجنود والضباط على كيفية عمل دوريات قتالية فى اماكن صحراوية او زراعية وكان بعدها هناك فترة تدريب على المناطق الجبلية.

وفي عام 1961 انتدب الرائد نبيل شكري الي إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع فرع الخدمة الخاصة.

وكان يشرف على تشغيل وتدريب الكتيبة 141 الفدائية الفلسطينية فى غزة وكانت تتكون من جنود فلسطينيين ولكن كان القادة ضباط مصريين  وكان يتم تكليفها ببعض المهام عن طريق مكتب المخابرات فى غزة لعمل بعض المهام الخاصه داخل إسرائيل وهذه الكتيبة كان لها خطة هجومية للمشاركة فى حرب يونيو 1967 للإغارة على بعض الأهداف الحيوية ولكن لم تنفذ ولم تشترك في الحرب. 

وفي عام 1964 عاد المقدم مرة أخرى للخدمة بقوات المظلات حيث عين قائدًا للكتيبة 77 مظلات باليمن حتى عام 1966.

واشترك فى معركة الجبل الأحمر في اليمن وتم ترقيته استثنائيًا.

وفي عام 1966 عين العقيد نبيل شكري قائدًا للمجموعة 127 صاعقة، وكانت وقتها المجموعة 127 صاعقة تضم 5 كتائب صاعقة منهم الكتيبة 83 والكتيبة 53 والكتيبة 33 وكان يضم أيضًا كتيبة أسلحة دعم أو معاونة. بعد حدوث نكسه يونيو 1967 تم ضم الصاعقه إلى المظلات لكى تكون قيادة واحدة وهي القوات الخاصة تحت قيادة اللواء سعد الدين الشاذلى وعين العقيد نبيل شكري رئيسًا لأركان القوات الخاصة في 16 يونيو 1967.

القوات الخاصة بعد النكسة 

وكان وقتها بالجيش الثانى 4 كتائب صاعقة ممثلة فى المجموعة 129 بقيادة العقيد على هيكل والجيش الثالث كان به 3 كتائب صاعقة ممثلة فى المجموعة 127 بقيادة العقيد فؤاد بسيونى وظلت فى تشكيلات الجيوش إلى بعد حرب أكتوبر 1973، وكان اندماج الصاعقة مع الفرق والقوات البرية أوجد نوعا من التفاهم والتلاحم بينهم وأوجدت روح التعاون ومن خلالها فهمت القوات البرية دور الصاعقة، وكان دائمًا ما يكون هناك تفتيش على جميع كتائب الصاعقة بمعدل مرتين كل عام لضمان الكفاءة القتالية لهم والتأكد من مستويات التدريب ومهام العمليات والقدرة على تنفيذها، وكان كل شهر هناك اجتماع يسمى مجموعة وحدات قائد قوات الصاعقة وكان يحضره كل قائد وحدات الصاعقة سواء كانوا في الجيوش او المناطق او احتياطى القيادة العامة، وكان هدف هذا الاجتماع هو توحيد الفكر العام لكل قادة الوحدات والتنسيق بينهم.

وكان من أبرز أعمال القوات الخاصة فى ذلك الوقت هو عمل بعض الكمائن لتعطيل قوات العدو فى سيناء فالصاعقة نفذت فى حرب الاستنزاف حوالى 42 عملية داخل سيناء في الفترة بين مارس 1969 الى أغسطس 1970 وقبول مبادرة روجرز، وتم تنفيذ 20 عملية استطلاع و8 عمليات إغارة و12 عملية كمائن وعمليات كثيره مميزه ضد قوات العدو.

ومن أكثر العمليات المميزة لقوات الصاعقة أولهما هى عمليه رأس العش وكانت  بعد النكسه مباشرةً وكان فى هذه العمليه فصيلة صاعقة استطاعت منع القوات الإسرائيلية من الاستيلاء على بورفؤاد وكبدت العدو خسائر هائلة في المعدات والارواح وظلت بورفؤاد خالية من اليهود طول فترة احتلال إسرائيل لسيناء بسبب خوفهم من تكرار الهزيمة لهم مرة أخرى كما حدث فى معركة رأس العش وكانت هذه المعركة لها تأثير معنوى كبير بالإيجاب على الروح المعنوية لجنود وضباط القوات المسلحة.
كما كان هناك معارك أخرى مميزة مثل معركة شدوان ومعركة السبت الحزين ومعركة بورتوفيق وتم عمل اكثر من كمين فى سيناء بواسطة الصاعقة.

عندما فصلت المظلات والصاعقة عن بعضهما عام 1969 وأصبح كل منهما سلاح مستقل عن الآخر تم تعيين العقيد نبيل شكري رئيسًا لأركان الصاعقة ثم قائدًا لها.

وكان مدير مكتبه فاروق عبد الحميد الفقي الجاسوس الذي كان ينقل أخبار التجهيزات المصرية أولًا بأول حتى أنه كان يتم ضرب تلك المنصات بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية مباشرة وكان ذلك الجاسوس خطيب الجاسوسة المعروفة هبة سليم. 

عندما علم اللواء نبيل شكري بخيانة مدير مكتبه تقدم باستقالته من منصبه ولكن الرئيس السادات رفض الاستقالة فطلب اللواء نبيل شكري أن يكون ضمن الفريق المنفذ لحكم الإعدام على ذلك الجاسوس.

 

وقت اندلعت حرب اكتوبر عام 1973

 

كانت قوات الصاعقة تنقسم إلى المجموعة 127 بقيادة العقيد فؤاد بسيونى والمجموعة 129 بقيادة العقيد على عبد السلام هيكل وكان هناك المجموعه 132 فى قطاع البحر الأحمر للتأمين  بقيادة العقيد سمير توفيق ومجموعات احتياطى القيادة العامة المكونة من المجموعة 136 بقيادة العقيد كمال عطية والمجموعة 136 بقيادة العقيد أسامة إبراهيم والمجموعة 145 بقيادة العقيد سيد الشرقاوى.

القيادات بالقوات المسلحة كان  لديهم قلق من عملية العبور لأن المشاة بعد العبور سيكون لديهم 6 ساعات قتال على الجبهة فى مواجهة العدو بدون اى دبابات او معدات ثقيلة معهم  فكان الحل هو التعامل مع الإحتياطي القريب للعدو والتصدى له بقوات الصاعقة حتى يتمكن المشاة من إحتلال حوالى من 5 كيلو إلى 10 كيلو ولو حتى بتعطيل الإحتياطي للعدو لمدة من 3 إلى 12 ساعة حتى لا يؤثر على العبور واتذكر انه هناك مجموعات صاعقة فى مضيق سدر قاتلت لمدة 17 يوما مع أنه كان مطلوب فقط 12 ساعة لتعطيل العدو وإن دل ذلك على شيء يدل على دور قوات الصاعقه فى الحرب  وكان هناك المجموعة 127 بقيادة العقيد أركان حرب فؤاد بسيونى وأصيب وحل محله بالقيادة العقيد أركان حرب جمال فهمى للعمل فى قطاع الجيش الثالث وبخصوص عمليات الصاعقة فى نطاق الجيش الثالث قائد الكتيبة 63 وكان إسمه عنان عيد لطفى كان فى إحدى العمليات نصب كمين من شرق القناة من خلال الفرقة السابعة لضرب العدو جهة الغرب بعد حدوث الثغرة ومحاولة العدو دخول السويس وتم الدفع به فى إتجاه الأدبية كما كان هناك المجموعة 129 بقيادة العقيد اركان حرب على عبد السلام هيكل للعمل فى قطاع الجيش الثانى الميدانى وقاموا بمجهود خرافى فى تعطيل الاحتياطيات

أما الجزء البعيد من احتياطي العدو كان مقدر له الدخول في المعركة بعد 6 الى 8  ساعات وكان العدو عبارة 3 لواءات  وكان تقسيهم عبارة عن لواء على المحور الشمالى ولواء على المحور الأوسط ولواء على المحور الجنوبى ولذلك كان من ضمن الخطة هو نزول الصاعقة فى أماكن بعيدة في العمق على مسافة 40 او 50 كيلو لتعطيل تحرك الاحتياطات البعيدة للعدو ولهذا تم الدفع باحتياطى القيادة العامة للقيام بهذه المهام وكان احتياطي القيادة العامة وقتها مكون من المجموعة 136 بقيادة العقيد أركان حرب كمال عطية وكان منطقة العمليات الخاصة بها هو جنوب سيناء والمجموعة 139 بقيادة العقيد أركان حرب أسامة إبراهيم وكان منطقة العمليات الخاصة بها هو المحور الشمالى والمحور الأوسط والمجموعة 145 بقيادة العقيد اركان حرب سيد الشرقاوى وكان منطقة العمليات الخاصة بها هو محور سدر واستطاعوا الصمود 17 يوم وقامت القيادة بإرسال إمداد لهم من الذخيرة والأكل عن طريق إستخدام الجمال بعدما فشلت اكثر من محاولة إمداد عن طريق الطائرات الهليكوبتر وبعد وصول الإمدادات لهم تم ارسال الأوامر لهم بالارتداد الى رأس الكوبرى الخاص بالجيش الثالث  كان رئيس عمليات القوات الصاعقة هو العقيد اركان حرب نبيل الزفتاوى وكانت مجموعة التخطيط للعمليات تتكون من المقدم أحمد شوقى ومصطفى كامل وهتلر طنطاوى وبعض الضباط من فرع العمليات.
وكان لضمان السرية كان كل الوثائق الخاصة بالحرب تكتب بخط اليد بدون الاستعانة بالآلة الكاتبة  فكان هتلر طنطاوى يمتاز بجمال الخط فكان مسئولا عن كتابة الوثائق أو الأوامر وكان اي وثيقة أو أمر يكتب يكتب عليه انه كتب بمعرفة الضابط  فلان  ويوضع اسم الشخص الذى كتبه بخط يده.

بعد إبرار قوات الصاعقة  كانت الثلاث مجموعات فى أماكنهم حوالى الساعة 6 مساء يوم 6 أكتوبر وكانت التعليمات لمجموعات الصاعقة أنه يمنع تقدم العدو لمدة 10 أو 12 ساعة من 6 مساء إلى 6 صباحًا ثانى يوم لضمان فتح الثغرات في الساتر الترابى وعبور المدرعات والدبابات ودخولها إلى ارض المعركة وكان هناك إعترافات صريحة من خلال القادة الإسرائيليين أنه فرق عدد الساعات التى حدثت بسبب تعطيل الصاعقة لهم كانت سبب فى تأخيرهم فالمعركة وكان هناك محور منفصل فى قطاع البحر الاحمر كانت تقوم به الكتيبة 132 بقيادة العقيد أركان حرب سمير توفيق وكان المهام الأوليه لها هى مهام تأمينيه الى ان ينتقل اللواء الأول مشاة الميكانيكى من الوصول إلى منطقة الطور ثم تبدأ هذه المجموعة من العمل فى هذه المنطقة.
من الدروس المستفادة من حرب اكتوبر هو عدم الاستعجال بالدفع بقوات الصاعقة فى أماكنها قبل موعدها الحقيقى  فقد حدث هذا فى قطاع البحر الأحمر فكانت بوادر النجاح ظهرت على القطاع الشمالى والقطاع الأوسط وبدأت قوات المهندسين فى عمل الفتحات في الساتر الترابى ودخلت من خلاله الدبابات والمدرعات إلى أرض المعركة مما جعلهم يظنون أنه كلها ساعات محدودة ويتم فتح الثغرات فى نطاق الجيش الثالث الميدانى ولذلك تم الاستعجال بدفع وحدات الصاعقة التابعة لقطاع البحر الأحمر فى جنوب سيناء لدعم اللواء الأول مشاة ميكانيكى خاصة أنه كان سيكون فى منطقة بعيدة عن القوات البرية التابعة للجيش الثالث الميدانى ونزلت فى امكانها فى مناطق متفرقة ولكن للأسف نظرًا لطبيعة المنطقة لم يمكن سلاح المهندسين فى فتح الثغرات فى مواعيدها المحددة لأنها كان الساتر الترابى فى هذه المنطقة صلب ولم تتمكن مدافع المياه من فتح ثغرات به وتأخد دخول اللواء الأول مشاة ميكانيكى إلى مكانه فى أرض المعركة وظلت قوات الصاعقة فى أماكنها ولم نتمكن من جمعها مرة أخرى لأنه كل مجموعة كانت تحركت الى مكان مختلف فاصبح من الصعب الوصول لهم وجمعهم.

وعندما حدثت ثغرة الدفرسوار نتيجة قرار تطوير الهجوم لتخفيف العبء عن الجبهة السورية  ونتيجة تطوير الهجوم تم الدفع بالفرقة 21 مدرعة والفرقة الرابعة المدرعة  وكانوا يعتبرون من ضمن قوات الاحتياط للجيش الثانى والثالث وحدثت بهم خسائر فادحة نتيجة تطوير الهجوم لأنه من الأساسيات في الحروب عدم الدفع بفرقة مدرعة بدون وجود أي غطاء جوى لحمايتها اصبح غرب القناة خالى من القوات خلف الجيش الثانى والجيش الثالث وتمكنت طائرة أمريكية على إرتفاع عالي من تصوير وإستطلاع الجبهة المصرية وأبلغت إسرائيل بوجود هذه الثغرة واستغلت هذه الثغرة قوات العدو للعبور الى الضفة الغربية بالإضافة الى نقص المعلومات وقتها لدى القيادة المصرية لأنه لم يكن معروف فى أول الأمر حجم قوات العدو التى عبرت للشرق وقيل إنها عبارة عن 7 دبابات ثم قالوا إنها سرية ثم قالوا انها كتيبة ثم فجأه وجدنا انه هناك قواعد دفاع جوى يتم ضربها وهنا أدركنا انه للعدو حجم قوات لا يستهان به على الضفة الغربية للقناة.


 دور الصاعقة فى الثغرة


يوم 17 أكتوبر صدرت التعليمات من الجيش الثانى المجموعة 129 صاعقة بقيادة العقيد علي هيكل ان تقوم بدفع الكتيبة 73 فى منطقة الدفرسوار وأبو سلطان وفعلًا تم الدفع بها والاشتباك مع العدو وكان وقتها لا يزال التقديرات الأولية أنه قوات العدو تتكون من كتيبة فقط، ولكن بعد وصول الكتيبة 73 والاشتباك مع العدو اتضح انه قوت العدو تتكون من لواء بقيادة شارون وهنا تم الدفع بالمجموعة 139 بقيادة العقيد أسامة إبراهيم مع قوات المظلات التي دفعتها القيادة وتم منع شارون من دخول الإسماعيلية وكان الوضع متداخل بين القوات لدرجة انه كان المسافه بين القوات حوالى 500 متر والطرفين كانو يشاهدون بعض بسهولة.

كان هناك دور للصاعقة فى صد الهجوم بالثغرة فى اتجاه الهجوم ولكن كانت العمليات لهم محدودة لأنه كان العدو تمكن من الدخول بحجم قوات كبير وكانت طبيعة الأرض لا تناسب عمل الصاعقة.
 

المناصب التي تقلدها حتى التقاعد


بعد انتهاء الحرب كرم الرئيس السادات قادتها ومنح العميد ا.ح نبيل شكري وسام نجمة الشرف العسكرية

وظل العميد نبيل شكري قائدًا لقوات الصاعقة حتي عام 1980 وفي خلال هذه الفترة رقي إلى رتبة لواء عام 1977

في عام 1980 عين اللواء نبيل شكري مساعدًا لرئيس اركان حرب القوات المسلحة

ثم عين مديرًا للكلية الحربية عام 1981

وعين مساعدًا لوزير الدفاع عام 1986

وانتهت خدمته في القوات المسلحة بالإحالة للتقاعد عام 1987


الأوسمة والنياشين: 


حصل على العديد من الأوسمة والنياشين بسبب أعماله البطولية وتقديرًا لمجمل أعماله الجليلة في خدمة وطنه وقواته المسلحة علي مدار 37 عاما.

أبرزهم

وسام نجمة الشرف العسكرية

وسام الجمهورية من الطبقة الأولى

وسام النجمة العسكرية

وسام التحرير

وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة

نوط الواجب العسكري

نوط التدريب (مرتين)

نوط الخدمة الممتازة

نوط التحرير

نوط الجلاء

نوط الاستقلال

نوط النصر

نوط الجمهورية العسكري

نوط الشجاعة العسكري

ميدالية يوم الجيش

ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة

ميدالية 6 أكتوبر التذكارية

ميدالية مقاتلي أكتوبر 73

ميدالية العيد العاشر لثورة يوليو

ميدالية العيد العشرين لثورة يوليو

ميدالية اليوبيل الذهبي لثورة يوليو

ميدالية اليوبيل الفضي لحرب اكتوبر
ورحل  نبيل شكري عن عالمنا بعد معاناة مع المرض  عمر يناهز التاسعة والثمانين عام وشيع في جنازة عسكرية مهيبة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية