رئيس التحرير
عصام كامل

خطط الإخوان لنشر الفوضى في مدينة الثغر..تدمير مكتبة الإسكندرية هدفهم..والسطو على مدافن الأقباط غايتهم.. واقتحام الأقسام هوايتهم.. واليوم يواصلون إرهابهم بسيدى بشر

جانب من احداث التخريب
جانب من احداث التخريب

تعد محافظة الإسكندرية العمود الفقرى للثورات في مصر.. وشعبها دائما يكون الورقة الرابحة لأى ثورة، لذا تجد السلطة الحاكمة والباغية تتمعن في التنكيل بأهلها بسبب مواقفهم الوطنية.. وأحداث أمس الدموية التي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية في هذه المدينة تشهد بذلك؛ حيث شهدت المحافظة موجة غضب عارمة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية، وميدان النهضة، بدأت منذ صباح أمس، باشتباكات ومناوشات بالرشق بالزجاج، والحجارة بشارع صلاح سالم بمحيط منطقة محطة الرمل، وتصاعدت الاشتباكات بين مؤيدى المعزول، وقوات الأمن، بالعصى والخرطوش أثناء محاولتهم للاقتحام مكتبة الإسكندرية.

الأمر الذي أدى إلى حرق سيارتين شرطة أمام مقر المكتبة، ونجحت الشرطة في المرة الأولى من إحباط محاولة اقتحام مكتبة الإسكندرية، وتم الاعتداء على عدد من المقاهى أمام المكتبة، ما دفع مؤيدى المعزول، إلى التوجه إلى شارع قناة السويس بمنطقة الشاطبى، لبث الرعب في قلوب المواطنين.

ونتجية لكثرة الاشتباكات قامت قوات الأمن بإلقاء العديد من قنابل الغاز، ما أدى خطورة على حياة الأطفال بحضانات المستشفى خوفًا من تسرب الغاز إليهم.

وتوجه مؤيدو المعزول إلى مدافن الأقباط بالإسكندرية، بمنطقة الشاطبى وحالوا تكسير الباب الخاص بالمدافن، لكن قوات الشرطة أحبطت ذلك.

وعادوا مرة أخرى بالاعتداء على مكتبة الإسكندرية بالهجوم المسلح من قبل مجموعة من المسلحين، بإطلاق النار الحى، على مركز المؤتمرات الرئيسى بالمكتبة مما أدى إلى تكسير الباب الرئيسى للمركز.

ومن على الجانب الآخر وبالتزامن مع الاعتداء على مكتبة الإسكندرية قام فريق آخر من  مؤيدى المعزول باقتحام وحرق المجلس المحلى المقر المؤقت للمحافظة الإسكندرية، ومحاولة اقتحام شرطة العطارين لكن تصدى أهالي المنطقة لهم وأحبط محاولتهم.

وفى السياق ذاته، تم حرق ترام الإسكندرية بالمقر الرئيسى لها بمنطقة محطة الرمل، وبعدها تم اقتحام نقطة شرطة الإبراهيمية، وحرقها ما أدى إلى حدوث شلل مرورى بشارع أبو قير بالإسكندرية.

وعقب إعلان الرئيس المؤقت عادلى منصور إعلان حالة الطورارى في البلاد لمدة شهر، توجهت مسيرة من مؤيدى المعزول إلى محيط منطقة سموحة، وحدثت مناوشات واشتباكات بين قوات الأمن، سرعان ماتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف وتم دحر إرهابى الجماعة.
ولم تكتفى الجماعة الإرهابية بهذا اليوم الدموى بل أعلن مؤيدى المعزول بتوجمههم اليوم الخميس إلى مسجد سيدى بشر، لرفض فض اعتصامى النهضة ورابعة، في الوقت الذي أعلنت فيه حركت تمرد بالإسكندرية إلى تنظيم للجان شعبية، للحماية المنشاءت العامة بالمحافظة حتى لا تتكرر حالة الفوضى مرة أخرى بالمحافظة.
الجريدة الرسمية