3 سيدات شاركن في إنقاذ حياة ترامب.. يعملن في جهاز الخدمة السرية.. خضعن لتدريبات شاقة.. وأظهرن مهارة فائقة في إحباط محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق
اغتيال ترامب، في واقعة مثيرة جذبت الأنظار خلال محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، هو ظهور 3 سيدات يرتدين زيا رسميا ومسلحين يقمن بحماية ترامب بعض إصابته.
عناصر نسائية في جهاز الخدمة السرية
وانضمت السيدات إلى عدد من الرجال المسلحين أيضا جميعهم يرتدون زيا موحدا، وهم من جهاز الخدمة السرية الأمريكية المكلف بحماية التجمع الانتخابي للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
والغريب في هذا المشهد أن السيدات ظهرن خلال الفيديو على مستوى عالي من الكفاءة والقوة، وهو ما يعكس التدريبات الشاقة التي خضعن لها خلال انضمامهم لجهاز الخدمة السرية الأمريكي.
ويضم جهاز الخدمة السرية عناصر نسائية ضمن فريقه، وهو من أقدم الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية والذي تم تأسيسه عقب إنتهاء الحرب الأهلية في البلاد 1886.
وكان في بادئ الأمر مكلف بمكافحة عمليات تزوير العملات الأمريكية وحماية البنية التحتية المالية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بعد اغتيال 3 رؤساء في واشنطن أصبحت مهمة الجهاز في 1902 هي حماية الرئيس بشكل كامل.
وبالإضافة إلى حماية الرئيس وأسرته أيضا يكلف جهاز الخدمة السرية بحماية عائلات الرؤساء السابقين والضيوف القادمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحماية المرشحين الرئاسيين.
ويجتاز العناصر المنضمين لجهاز الخدمة السرية لبرنامج تدريب شاق تتضمن التدريب على الأسلحة والاتصالات اللاسلكية والقيادة والكمائن من أجل حماية الرئيس.
وهرع عناصر جهاز الخدمة السرية الأمريكية، أثناء محاولة اغتيال ترامب، هو أحد أقوى الأجهزة الأمنية حول العالم، مكلف بحماية كافة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، وله مكاتب فى كافة الولايات، ويتميز جهاز الخدمة السرية بقوته المضادة لما يملكه من قبضة حديدية.
ويتميز جهاز الخدمة السرية بقوته المضادة التي لا يستطيع أحد أن يخترقها حتى الآن، فالبرغم من أن وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالية تعرضوا جميعهم للاختراق من قبل الجواسيس والخونة إلا أن الجهاز الوحيد الذي تمكن من الحفاظ على جبهته المضادة حتى اليوم.
بداية استخدام جهاز الخدمة السرية
بعد حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق بـ36 عامًا، وبعد واقعة «بيرل هاربر» التي نفذتها الإمبراطورية اليابانية على الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي، بدأ تسليط الضوء على الجهاز السري لتأمين حماية الرئيس روزفلت بسبب الأوضاع الاقتصادية للبلاد وعدم توفر أموال كافية للتأمين سلامة الرئيس، وذلك عن طريق استعماله في سيارة أل كابوني.
وتمكن الجهاز ايضًا من اخفاء اعاقة الرئيس الأمريكي فرانكلن روزفلت، الذي كان مصابًا بالشلل، عن طريق مصادرة كاميرات المصورين أو تحطيمها عند التقاط صور للرئيس وهو على كرسيه المتحرك أو يحمله المرافقون لعجزه عن الحركة.
ولدى جهاز الخدمة السرية طائرة خاصة مماثلة تمامًا للطائرة التي يمتلكها رئيس الولايات المتحدة، كما أنها مزودة بكل تقنيات طائرة الرئيس، للعمل على حماية الرئيس أثناء سفره خارج البلاد، أما عن مكان تواجده فهي في مكان سري لا يعلمه أحد.
وليست الطائرة هي التقنية الوحيدة التي يمتلكها جهاز المخابرات السرية، لكنه يمتلك أيضًا أكبر مكتبة حبر في العالم إضافة إلى معدات تعزيز وتحسين أشرطة الفيديو والصوت، والتي كانت تستخدم في مساعدة القضايا المتعلقة بالأطفال المختطفين والمفقودين بداية من عام 1994.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
