الإيكونوميست: أنصار مرسي "غوغاء" يستخدون الرصاص الحي
قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية، من الصعب أن نتخيل النتائج الكارثية بعد ستة أسابيع من المواجهة التي حرض عليها أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي ضد الحكومة التي عينت من قبل الجيش المصري الذي أطاح بمرسي يوم 3 يوليو.
وأوضحت المجلة أن قوات الأمن المصرية عملت على فض الاعتصامات في صباح اليوم الباكر بالقاهرة، وفض الاعتصام الذي بالقرب من جامعة القاهرة سريعا ولكن بقي اعتصام رابعة إلى بعد الظهر حتي تمكنت القوات من فضه في مشهد مليء من الفوضي ووقوع مزيد من الضحايا.
وأضافت أنه على الرغم من مزاعم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين في منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة، إنهم لم يردوا على مداهمات قوات الأمن لاعتصامهم سوى بإلقاء الحجارة، فإن شهود عيان أكدوا استخدامهم أسلحة نارية ضد قوات الأمن.
وأشارت المجلة إلى انتقال الاضطرابات إلى محافظات مصر حيث سعي الموالون لمرسي من الغوغاء لتصاعد الهجمات الانتقامية على مراكز الشرطة والمباني الحكومية والكنائس والممتلكات المملوكة للأقباط، كما تم تعليق خدمات القطارات وقطعوا الطرق الرئيسية.
ولقد أعلنت البنوك وسوق الأوراق المالية إغلاقها غدا بعد أن وصلت خسائر البورصة ما يقارب من 4.6 مليارات دولار.
ومن المرجح مع استمرار الاشتباكات، ستعلن الحكومة الأحكام العرفية بعد أن فرضت حظر التجول، لأن مصر في حالة استقطاب كبير.
وأضافت المجلة أن عدد القتلي لم يتضح بعد فقد تجاوز الـ 50 شخصا وقد يرتفع عدد القتلي إلى 600 شخص ولكن المتحدثين باسم الإخوان يأكدون أن عدد القتلي 5 آلاف شهيد.
