رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد طارق: الزوج «التوكسيك» نقلة فنية ومحظوظ بالتعاون مع هند صبرى ونيللى كريم وغادة عادل

أحمد طارق، فيتو
أحمد طارق، فيتو

 

دائمًا ما يخطف الفنان أحمد طارق الأنظار إليها بظهوره الأنيق فى الكثير من الأعمال الدرامية والاجتماعية المتعددة سواء بالإنتاج أو الإخراج، إلا أنه اقتحم وللمرة الأولى صفوف النجوم الشباب وبرع فى تقديم دور «منقذ النساء» فى أعمال كثيرة كمسلسل البحث عن علا وهو الموسم الثانى من مسلسل الكوميديا «عايزة اتجوز»، كذلك قدم أداء مميزا فى مسلسل «ليه لأ» برفقة الكاتبة مريم نعوم والمخرجة نادين خان، وبرع فى العديد من الأعمال على إيصال رسائل مهمة للشباب فى كيفية التعامل مع النساء بطرق عملية وفعالة، إلا أنه صدم الجميع وقدم شخصية الزوج التوكسيك المريض نفسيًا من خلال مسلسل حالة خاصة مع غادة عادل.
«فيتو» التقت النجم أحمد طارق لمعرفة أسرار وكواليس أعماله التى دائمًا ما تسجل الأكثر مشاهدة فى أعمال الأوف سيزون.. وخريطة أعماله المستقبلية.. وإلى نص الحوار.

مررت سنوات طويلة على عملك بمجالى الإخراج والإنتاج فى قلب الوسط الفنى.. لماذا تأخرت فى الظهور على الشاشة كممثل، وما جذبك لتلك الخطوة؟
صحيح انقضى وقت طويل للغاية خلف الكاميرات وبعيدًا عن الأضواء، فعملت مخرجا حين تراست الجانب التنفيذى لإحدى الجهات الإعلانية الكبيرة وقدمت العديد من الإعلانات التجارية بمشاركة نجوم ولاقت قبولا جماهيريا كبيرا، الأمر الذى ساعدنى للتعامل مع الجماهير، وكانت بداية انتقالى للمرة الأولى للوقوف أمام الكاميرا وليس خلفها حين تم تلقيت عرضا للمشاركة بمسلسل البحث عن علا رفقة سوسن بدر وهند صبرى وهما يمثلان قيمة فنية كبيرة النسبة لى ودخلت عالم التمثيل للمرة الأولى عن طريق المصادفة تمامًا، لأجسد شخصيتى المفضلة وهى "الدكتور مروان " الذى اعتبرها وش السعد عليا، وجاءت موافقتى للدخول عالم التمثيل لعشقى له بالمرتبة الأولى وفريق عمل مسلسل عايزة اتجوز حقيقة جذبنى بقوة لأخوض تلك المغامرة الساحرة.
ومن بعد مشاركتى فى مسلسل البحث عن علا وتقديمى شخصية كريم.. انهالت العروض الفنية واخترت بعناية الدور التالى الذى كان ومن حظى رفقة النجمة الجميلة نيللى كريم والمخرجة نادين خان وقدما لى المساعدة والمعاونة الكبيرة لأشارك فى ثانى أعمالى الدرامية وهو مسلسل ليه لأ، الذى قدمنى للمرة الثانية بعد البحث عن علا كرجل الأحلام أو “منقذ النساء”كما يطلق الجمهور على وبالمصادفة كان العملان يضمان سيدات مطلقات ويحدث بينى وبينهن إعجاب وأقدم لهن كل سبل الدعم والمساندة للتعايش مع واقعهم الصعب، ومع ثناء النقاد وإشادات الجمهور على أدائى الحمد لله عشقت التمثيل وممتن جدًا للتجربتين الأولى والثانية.

 


شخصيتك الحقيقية تمتزج ما بين الجانب الفنى والرياضى.. كيف أثر هذا على اختيارتك الفنية؟ وما رأيك فى تلقيبك بمنقذ النساء؟
الرياضة جزء أصيل جدًا من تركيبتى الشخصية، فأنا عاشق للرياضة فى المقام الأول وكان لى مشاركة قوية فى وقت سابق بالنادى الأهلى، وحبى للرياضة لا يتوقف عند كرة القدم كمعظم الشباب فلى باع طويل فى عدة رياضات مختلفة، وبلا شك كانت للرياضة أثر طيب وإيجابى على ظهورى بالشاشات فحين جاءت الفرصة للظهور كممثل كنت مستعدًا لها بفضل حرصى على الممارسات والأنشطة الرياضية.
أما منقذ النساء فهى تروق لى للغاية، ولم أشعر بغربة أثناء تصوير مشاهد شخصية منقذ النساء كما يصفنى الجمهور، فالشخصية تكاد تكون لصيقة بى بنسبة كبيرة، وهو سر عرض الدور على من الأساس، فلدى ما يكفى من احترام النساء وأجد فيهن الأمان والسعادة، وشخصيًا أميل بقوة لطرح قضايا النساء فى الأعمال الفنية لأن المرأة ومهما طُرحت أعمال تناقش قضايها دائمًا استشعر أن حقها مهضوم بالمجتمع العربى، ومن قبل عملى كممثل أخرجت حملات إعلانية لمناصرتها رفقة المجلس القومى للمرأة.


صدمت جمهورك بتقديم شخصية الزوج الخائن والتوكسيك بمسلسل حالة خاصة، كيف تلقيت ردود الأفعال وما أصعب الاستعدادات لتجسيد تلك الشخصية؟
تجسيد شخصية التوكسيك المريض نفسيا وزير النساء كان شرا لا بد منه، حتى لا يتم حصرى فى الرجل الكيوت المسالم الرقيق، فحين تم تلقيت عرضا بالمشاركة بمسلسل حالة خاصة وافقت واستشعرت أن هذا الدور “نجدة” من السماء؛ لأخرج من قالب فنى تم حصارى فى لسنوات متتالية، وحقيقة حدثت صدمة لدى جمهورى من قسوة الدور ورداءة الزوج الخائن إلا أننى سعيد بأن ظهورى المختلف لاقى ردود الأفعال كبيرة نقدية وشعبية.. فكنت أتطلع بشدة لتقديم أدوار الشر.
والحقيقة أجواء مسلسل حالة خاصة كانت رائعة وأجواء خاصة جدًا، ومن أول لقاء جمعنى بالمخرج عبد العزيز النجار، ارتبطت بالحكاية والموضوع كان جادا ومتميزا وقررت سريعا المشاركة به، لأنى شعرت أن اللوكيشن لذيذ وطاقته إيجابية وخفيفة على القلب.. فالدور خاص بالنسبة لى لأننى وأخيرا أتخلى عن شخصية الرجل المتفاهم الصالح العوض والصدر الحنين وسأجسد شخصية مختلفة تماما وغير معهودة عنى.

 

من هند صبرى لـ نيللى كريم لــ غادة عادل.. كيف كانت كواليس التعامل مع نجمات مصر؟
أعتبر نفسى محظوظا لأننى تعاونت مع هذه النجمات، وكل منهن يستحق صفة “النجمة” بصدق، فالنجمة هى التى توجه وتعطى مساحات لزملائها وتؤهل البيئة والجو العام لكى تظهر وفريق العمل فى أحسن صورة، وهند صبرى ونيللى كريم وغادة عادل يفعلن ذلك بحب مع الجميع وثقة بالنفس.


بعد النجاح السريع.. هل أصبح من الصعب قبول بعض الأدوار؟ وماذا ترغب فى تقديمه على الشاشة مستقبلا؟
أنا منفتح على تقديم أي دور يشتمل على الجودة والصدق، وأميل للأعمال ذات الطابع الدرامى الواقعى دون النظر لحجم الدور كبير أم صغير لا يؤرقنى هذا أبدًا، فالبداية الورق والنهاية المخرج هما من يشكلان موافقتى من رفضى.. ولا أميل لتقديم أعمال من نسج الخيال، فالأساس دائمًا الورق والفكرة ثم الثقة فى مخرج جيد يستطيع إيصال كل هذا إلى الجمهور بشكل خفيف على القلوب.. وأتمنى بشدة تقديم عمل ينتمى للقالب الكوميدى خلال الفترة المقبلة لأنى أجد فى الكوميدى متعة كبيرة للفنان والمتلقى فى كل مكان.
 ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

 

 

الجريدة الرسمية