الرئاسة في أسبوع.. السيسي يشدد على أن مصر لن تألو جهدًا في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية ووقف الحرب.. ويؤكد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في غزة
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا مكثفا حيث هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي كير ستارمر رئيس وزراء المملكة قائلا: أتقدم بخالص التهنئة إلى "كير ستارمر" رئيس وزراء المملكة المتحدة، بمناسبة حصول حزب العمال على الأغلبية في الانتخابات، وتكليفه بتولي رئاسة الحكومة البريطانية، متمنيًا له التوفيق والنجاح، ومؤكدًا تطلعنا لاستمرار التعاون بين بلدينا، بما يعكس العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والعمل المشترك الذي يجمعنا من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، على المستويين الدولي والإقليمي".
الرئيس السوري بشار الأسد
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس السوري بشار الأسد، تبادل خلاله الرئيسان التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، معربين عن التمنيات بأن يعيده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
الأزمة السودانية
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفدًا سودانيًا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية، من بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسئولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا، فضلًا عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسفراء فرنسا والمملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية بالقاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر المهم، تحت شعار "معًا لوقف الحرب"، في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي تتطلب تهيئة المناخ المناسب، لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب، مشددًا على أن مصر لن تألو جهدًا، ولن تدخر أية محاولة، في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مؤكدًا ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والإنسانية.
العلاقات المصرية السودانية
كما أكد الرئيس أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائيًا، أو إقليميًا ودوليًا، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية، حيث تستمر مصر في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، فضلًا عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر.
كما شدد الرئيس على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقًا للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار "السودان أولًا" هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة، فضلًا عن ضرورة أن ترتكز أية عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، باعتبارها أساس وحدة وبناء واستقرار السودان وشعبه الشقيق، مؤكدًا حرص مصر على التنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المتحدثين من رموز القوى السياسية والمدنية السودانية، أعربوا من جانبهم عن تقديرهم وتثمينهم البالغ للجهود المصرية المخلصة لدعم السودان منذ بدء الأزمة الراهنة، ما يجسد عمق الأواصر التي تجمع شعبي البلدين ووحدة التاريخ والمصير بينهما، مؤكدين ترحيبهم بمساعي القيادة المصرية لتقريب وجهات نظر الأطراف السودانية للخروج من الأزمة الحالية، فضلًا عن الدعم الذي تقدمه مصر لشعب السودان، سواء عبر سعيها الدؤوب لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مناطق واسعة في السودان، أو من خلال استضافتها الكريمة والطيبة، شعبًا وحكومة، لأبناء الشعب السوداني في وطنهم الثاني مصر، بما يعكس العلاقات الأخوية الأزلية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس "سيريل رامافوزا" رئيس جنوب أفريقيا، توجه خلاله الرئيس بالتهنئة للرئيس الجنوب أفريقي بمناسبة فوزه في الانتخابات، وتوليه فترة رئاسية جديدة، مؤكدًا استمرار التعاون بين البلدين في الفترة المقبلة، وهو ما ثمنه الرئيس "رامافوزا"، مؤكدًا بدوره أهمية تنامي العلاقات بين الدولتين، والمضي قدمًا في تعزيز أطر التعاون على مختلف الأصعدة.
كما أكد الرئيسان استمرار التشاور بين الدولتين والقيادتين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما القضية الفلسطينية والتطورات الجارية في قطاع غزة، وكذا الموضوعات التي تمس القارة الأفريقية، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ويعكس الأواصر الأخوية التاريخية التي تجمع شعوب القارة الأفريقية.
كما بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، هنأه خلالها على فوزه بالانتخابات الرئاسية، بما يعكس ثقة الشعب الإيراني في قدرته على خدمة بلاده وقيادتها نحو الرخاء والتنمية، متمنيًا للرئيس الإيراني الجديد التوفيق في مهامه، ومعربًا عن تقديره للعلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والإيراني.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي "ويليام بيرنز" رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية نقل، في مستهل اللقاء، تحيات الرئيس "بايدن" إلى الرئيس، وتقدير الولايات المتحدة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدًا استمرار التشاور والتنسيق بين الدولتين، لصالح الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث تمت مناقشة آخر مستجدات الجهود المشتركة للتوصل لاتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، وأكد الرئيس في هذا الصدد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع، مشددًا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف الحرب، وضمان إنفاذ المساعدات الإغاثية، بما يكفي للتخفيف الحقيقي من الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون بالقطاع، ومؤكدًا ضرورة اتخاذ خطوات جادة ومؤثرة لمنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، كما شدد على أهمية إنفاذ حل الدولتين، في إطار تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
ومن جانبه؛ ثمن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدًا تقدير بلاده للمواقف المصرية الرشيدة والمسئولة، التي تدفع بقوة في اتجاه إرساء السلام والأمن والتنمية، إقليميًا ودوليًا.
10 قرارات جمهورية ورسالة رئاسية قوية من الأكاديمية العسكرية المصرية
كما شهد الأسبوع الرئاسي تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية المصرية يرافقه الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة
وقام الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية بتقديم عرض للرئيس السيسى عن الأنشطة الجارية بالأكاديمية حيث تفقد الرئيس السيسى اصطفاف طلبة الأكاديمية ومتابعة أنشطتهم التدريبية والتعليمية وأثنى الرئيس السيسي على انضباط الطلبة وحرصهم على تطوير مهاراتهم وبذل قصارى جهدهم في إطار المنظومة التعليمية بالأكاديمية بما ينعكس بشكل إيجابي على أدائهم.
كما شهد الرئيس جانبًا من اختبارات الالتحاق بعدد من الوظائف في الوزارات وجهات الدولة التي تتم بالتعاون والشراكة مع الأكاديمية العسكرية المصرية بهدف إعداد وانتقاء أفضل الكوادر للعمل بالجهاز الإداري للدولة.
وأكد الرئيس في هذا الصدد على التعاون والشراكة بين جميع الأجهزة المعنية لتوفير التدريب المتكامل والمناسب وفقًا لأعلى المعايير العلمية والفنية لانتقاء المتقدمين للوظائف العامة مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود الرامية لإعداد أجيال وكوادر عالية الكفاءة بما يحقق طفرة ملموسة في أداء الجهاز الإداري للدولة وفي مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
قرارات جمهورية
1- كما نشرت الجريدة الرسمية خلال الأسبوع الرئاسي قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، رقم 268 لسنة 2024، بشأن منح نوط الامتياز من الطبقة الأولى إلى اللاعبين واللاعبات المحققين لميـداليات ذهبية بدورة الألعاب الأفريقية (أكرا - غانا ٢٠٢٤).
ونصت المادة الأولى لـ القرار الجمهوري الجديد على منح نوط الامتياز من الطبقة الأولى إلى اللاعبين واللاعبات المحققين لميـداليات ذهبية بدورة الألعاب الأفريقية (أكرا - غانا ٢٠٢٤).. ومنهم لاعبي رفع الأثقال، والسباحة والقوى البدنية، والمصارعة والكاراتيه، وتنس الطاولة والتايكوندو، والشطرنج والكرة الطائرة، وألعاب القوى وكرة اليد والجودو.
وجاء القرار بعد بعد الاطلاع على الدستور، وعلى القانون رقم ۱۲ لسنة ۱۹۷۲ بشأن الأوسمة والأنواط المدنية.
كما نشرت الجريدة الرسمية أيضا مجموعة من القرارات الجمهورية الخاصة بموازنة عدد من المراكز والأجهزة بالدولة.
2- قانون رقم ۹۸ لسنة ۲۰۲٤ بربط موازنة جهاز تنظيم إدارة المخلفات للسنة المالية ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
3- قانون رقم ۹۹ لسنة ۲۰۲٤ بربط موازنة جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك للسنة المالية ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
4- قانون رقم ۱۰۰ لسنة ۲۰۲٤ بربط موازنة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء للسنة المالية ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
5- قانون رقم ۱۰۱ لسنة ۲۰۲٤ بربط موازنة هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة للسنة المالية ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
6- قانون رقم ۱۰۲ لسنة ۲۰۲٤ بربط موازنة الهيئة القومية لسكك حديد مصر للسنة المالية ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
7- قانون رقم ۱۰۳ لسنة ۲۰۲٤ بربط موازنة هيئة النقل العام بالقاهرة للسنة المالية ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
8 - قانون رقم ١٠٤ لسنة ۲۰۲٤ بربط موازنة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية للسنة المالية ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
9- قانون رقم ١٠٥ لسنة ۲۰۲٤ بربط موازنة الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية للسنة المالية ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
10 - قانون رقم ١٠٦ لسنة ۲۰۲٤ بربط موازنة هيئة قناة السويس للسنة المالية ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.