رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: أحمد رفعت يكشف المستور من العالم الآخر.. فيوتشر ناد فوق القانون.. اعترافات دعبس تفضح المسكوت عنه

زغلول صيام
زغلول صيام

ماذا بينك وبين الله يا أحمد رفعت؟! لقد اختارك الله لتكون سبب تحريك المياه الراكدة في مستنقع الرياضة المصرية الفاسد... نؤمن بالله وبقضائه وقدره وأن الموت حق ولكن وفاة أحمد رفعت- الذي أعاده الله للحياة أياما معدودة- لتكشف لنا المستور.
أصبحنا أمام قضية من أخطر القضايا الرياضية على مر السنوات وأمام واقع كاشف لما وصلنا إليه ونحن من كنا نحذر على مدار سنوات من الوصول إلى هذا الواقع الأليم... واقع تضارب المصالح واختراق كل أكواد الشفافية والنزاهة.
بيان نادي فيوتشر أو مودرن سبورت أو نادي (مصروب) كاشف لعدة أمور سنسردها سريعا لندخل قضيتنا مباشرة... لقد تحدث الدكتور وليد دعبس عن أنه يتنازل عن حصته للملاك القدامى ومن هم الملاك القدامى؟!.. بمعنى أنك تتنازل لنفسك في الملكية.. ألم تكن رئيس مجلس الإدارة مع الملاك القدامى ورئيس مجلس الإدارة مع الملاك الجدد؟!!
ثم ما هي حكاية المقر الإداري العالمي والذي جاء في البيان من أنه على أرض استاد القاهرة.. من الذي أعطاك الحق لتبني مقرا على أرض استاد القاهرة ومن الذي خصص لك مقرا داخل مكان يتبع الدولة؟! نعم وضعتم يدكم على ملعب (3) الذي كان مخصصا لتدريب المنتخبات الوطنية ثم استغليتم حجرة الملابس في بناء مقر!!! وهنا لا بد أن يظهر دور استاد القاهرة للحديث عن شرعية بناء مقر ناد داخل هيئة استاد القاهرة الدولي.
 

أصل الحكاية

 

أصل الحكاية أن هذا النادي في البداية كان نادي العاملين في شركة (مصروب) كوكاكولا الغربية غير قابل للبيع ولا يحق لمجلس إدارته مهما كان أن يبيع لأنه حق العاملين في مصروب.. تمت الصفقة مقابل 48 مليون جنيه بعد أن صعد الفريق للممتاز تم دفع مبلغ 8 ملايين جنيه، ثم، البقية عند ربنا!!


نادي مصروب التابع لمنطقة الغربية حتى تاريخه، أصبح مطلوبا كشف الحقيقة أمام الرأي العام كيف تم تحويله إلى فيوتشر ثم مودرن فيوتشر ثم مودرن سبورت، هناك مديرية الشباب والرياضة بالغربية ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم،  حتى يناير 2022 كان اتحاد الكرة لا يعترف بفيوتشر وكان الإعلان الرسمي لكوكاكولا، لم يجرؤ أحد أن يثني القائمين على اتحاد الكرة وقتها على مجرد مناقشة تغيير الاسم.

 

نعم هي قضية كبيرة جدا وتحتاج إلى تحقيق شفاف لتبرز كيف وصلنا إلى هذا الحال؟.

هناك من ظنوا أنهم فوق القانون واللوائح، لم يحترموا اللوائح، كلما خرجوا ليدافعوا عن أنفسهم ظهرت حقائق وتحولت أدلة براءتهم إلى أدلة إدانة.

 

الآن اعترفوا أن أحمد دياب كان رئيس شركة الكرة في فيوتشر عفوا (مصروب) فكيف كان يتولى رئاسة الرابطة؟!

أرجوكم ليس هناك مجال للحديث عن مؤسسة غالية على القلوب تنفذ القانون على الكبير والصغير بدليل الحكم الصادر على اللاعب الراحل، نعم تلاعبتم في القرارات الوزارية ولكن رفض تلاعبكم وتم كشفكم.

 

وفي النهاية 


بعد ثورة يوليو صدر قانون الغدر وهو إفساد الحياة السياسية وتم تعديل كلمة الغدر في قانون صدر في 2011 بإفساد الحياة السياسية وأتمنى أن تكون مادة في قانون الرياضة مفادها إفساد الحياة الرياضية والمناخ الرياضي.

 

أبرز ما جاء في قانون إفساد الحياة السياسية هو منع المتورطين في عضوية المجالس النيابية والانتماء للأحزاب وأنا أتمنى أن يطبق على من أفسدوا الحياة الرياضية.. هؤلاء الذين كانوا سببا في وفاة لاعب.. قد تبرأهم محكمة الأرض ولكن هناك قاضي السماء الذي لا يغفل ولا ينام.

ويبقى للحديث بقية إن كان في العمر بقية!!
 

الجريدة الرسمية