رئيس التحرير
عصام كامل

21 عاما على قرار سلطات الاحتلال بالسماح لليهود بدخول الأقصى

المتطرفون الصهاينة
المتطرفون الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى، فيتو

في مثل هذا اليوم، منذ 21 عاما، وبالتحديد في يوم 8 يوليو من عام 2003، قررت السلطات الإسرائيلية السماح لليهود والسياح الأجانب بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى.

وحذرت رابطة العالم الإسلامي من مخاطر قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لليهود المتطرفين والسياح بدخول ساحات المسجد الأقصى.

رابطة العالم الإسلامي تدعو الأمة لدعم الشعب الفلسطيني

ودعا الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله التركي في بيان، الأمة الإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته والوقوف إلى جانب السلطة الوطنية الفلسطينية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف.

وأوضح الدكتور التركي أن دخول اليهود إلى ساحات المسجد أحدث في مرات سابقة مشكلات أمنية عديدة وصدامات كان من نتائجها سفك الدماء داخل المسجد الطاهر الذي أقيم لعبادة الله تعالى.

وفي البيان، شدد التركي على أن المسجد الأقصى وما يحيط به من ساحات محل اهتمام جميع المسلمين في العالم باعتباره المكان الذي أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم منه ولا يقبلون المساس به أو تدنيسه.

حل عادل للمعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني

وحذر من أن قرار السلطات الإسرائيلية الجائر سيثير مشاعر المسلمين في العالم، ويؤثر سلبا على الهدنة الحالية التي وافقت عليها معظم الفصائل الفلسطينية لتمكين الجهود الدولية من التوصل إلى حل عادل للمعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني.

ودعا الحكومات الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بدعم موقف السلطة الوطنية الفلسطينية التي اعتبرت قرار إسرائيل بالسماح لليهود والسياح بدخول ساحات المسجد الأقصى استفزازا للشعب الفلسطيني وللمسلمين وطالبت بإلغائه. 

يشار إلى أنه منذ احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967 وهي تقوم بسلسلة إجراءات متتابعة ومتصاعدة تهدف للسيطرة التامة على المسجد الأقصى، وتهويده، وتحويله إلى بناء تلمودي صهيوني خالص.

فرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى

هذه الإجراءات التي بدأتها بمجرد فرض سيطرتها على المدينة، حيث خاضت محاولة فاشلة لفرض السيادة الحكومية على المسجد، من خلال تدخلها في إجراءات موظفي الأوقاف الذين ظلوا تابعين للأردن، ومن تلك الإجراءات مثلا محاولة التدخل في مضمون خطبة الجمعة، وهو الأمر الذي قوبل بمواجهة ورفض، ما اضطر الاحتلال للتراجع.

وقد بدأ الإسرائيليون في الدخول إلى المسجد الأقصى عقب الاحتلال مباشرة، ولكن كسياح أجانب، وليس كإسرائيليين، حيث إن غالبيتهم يحملون أكثر من جواز سفر، وهو الأمر الذي تواصل لمدة 3 عقود تالية، وفي عام 1969 أقدم يهودي أسترالي يدعى دينيس مايكل روهان على إشعال حريق المسجد الأقصى، الذي أدى إلى خراب كبير في معالم مهمة في المسجد القبلي ومسجد عمر؛ شملت السجاد والزخارف والأقواس والنوافذ، ومنبر صلاح الدين، ومحراب زكريا، ودمر الخراب مساحة تزيد على 1500 متر من المسجد القبلي؛ أي حوالي ثلث مساحته، وساهم الاحتلال في تأجيج الحريق من خلال قطع المياه، ومنع سيارات الإطفاء التابعة له من الوصول إلى المسجد.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية