بدء الجولة الثانية للانتخابات التشريعية في فرنسا.. منافسة قوية بين حزبي «التجمع الوطني» اليميني المتطرف و«الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري.. والمواطن يختار الطريق اليوم
اتجه الناخبون الفرنسيون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع في 501 دائرة من أصل 577، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة التي نظمت بشكل عاجل بعد حل البرلمان من قبل الرئيس ايمانويل ماكرون، فيما تحبس البلاد أنفاسها بانتظار النتائج.
ويأمل كل من حزب "التجمع الوطني"- يمين متطرف- و"الجبهة الشعبية الجديدة" -يسار- في أن يصبحا القوة السياسية الأولى في البلاد، في حين تعتزم الأغلبية الرئاسية الحالية المقاومة.
ووفقًا لصحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن الجميع ينتظر حتى إغلاق الصناديق في فرنسا مساء اليوم الذي قد يشهد فوز اليمين المتطرف بأغلبية، مطلقة أو نسبية، في الجمعية الوطنية.
البلاد تحبس أنفاسها بانتظار النتائج
وقالت "لوموند" إن فرنسا مثل بالون على وشك الانفجار، فرحًا أو غضبًا أو حزنًا، لكن المؤكد في الوقت الحالي هو أن شيئًا ما سينفجر بعد الساعة الثامنة مساءً (موعد ظهور النتائج)، وحتى ذلك الحين، بين الإثارة والاكتئاب، تحبس البلاد أنفاسها في انتظار نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.
وأوضحت أن كل شخص بطريقته الخاصة، لديه انطباع بأنه على أعتاب نقطة تحول تاريخية، ورغم أن اليمين المتطرف قادر على الفوز بأغلبية - إن لم تكن مطلقة، فعلى الأقل نسبية ــ في الجمعية الوطنية، يتحدث البعض عن "مايو 1981" عندما فاز فرانسوا ميتران الرئيس الاشتراكي واليساري بعد 23 عامًا من حكم اليمين.
كما يتحدث آخرون عن "مايو 1968" عندما انطلقت مسيرات طلابية عمت معظم الجامعات والمدارس في البلاد، ثم انضم إليها العمال.
وفر الرئيس شارل ديجول إلى ألمانيا سرا، وبعد مرور 7 أسابيع هدأت الأمور، وأجريت الانتخابات مع إصلاحات واسعة في الأجور وأوضاع الطلبة.
30 ألف شرطي ودركي لتأمين الانتخابات
وفي ظل هذا الوضع بقي هناك العديد من الرهانات والعوامل التي تفصل الحكم في الدورة الثانية للانتخابات، وفي طليعتها نسبة المقاطعة، خاصة مع انسحاب مرشحين كانوا قد لقوا دعمًا، وحازوا أصواتَ العديد من الناخبين.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" ونشرت نتائجه، الخميس الماضي أن التجمع الوطني وحلفائه سيحصلون على 210 الى 240 مقعدًا، بفارق كبير عن الغالبية المطلقة البالغة 289 مقعدًا.
فيما سيحل تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" في المرتبة الثانية، يليه المعسكر الرئاسي للرئيس ماكرون ثم اليمين الجمهوري، إنما دون غالبية واضحة.
وفي ظل هذا التوتر الذي أدى إلى تعرض 51 مرشحًا أو مساعدًا أو ناشطًا لاعتداءات جسدية في الأيام الأخيرة، وفقًا لوزير الداخلية جيرالد دارمانان، أعلنت الحكومة الفرنسية تعبئة 30 ألف شرطي ودركي من بينهم 5 آلاف في باريس وضواحيها خشية ما ينتظر البلاد عقب انتهاء التصويت وظهور النتائج الأولية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.