ثقة أم مآرب أخرى، تحركات محافظ قنا قبل ساعات من حركة التغيير تحير الصعايدة
قبل إعلان حركة المحافظين سادت محافظة قنا حالة من الارتباك والقلق خاصة بعد عدم إعلان طرح أسماء المحافظات التي يشملها التغيير، وكانت صفحات السوشيال ميديا كلها أكدت أنه سيتم رحيل اللواء أشرف الداودي الذي قدم إلى المحافظة في يوليو من العام ٢٠١٩ بعد رحيل اللواء عبد الحميد الهجان إلى القليوبية.
الساعات الأخيرة للمحافظ
وباشر المحافظ مهام عمله دون اكتراث بحركة التغيير المرتقبة حيث وقع على عدد من القرارات أهمها تنسيق قبول الصف الأول الثانوي وقبول دفعة تمريض جديدة وإعلان انخفاض أعداد المواليد بالمحافظة.
ويبدو أن عدم اكتراث المحافظ بحركة التغيير، جاء بعد معرفة كثير من المحافظين مصائرهم ودون ذكر اسمه، وهو ما تثبته الساعات القليلة القادمة، وما تحمله من مفاجآت.
وأكدت العديد من المصادر أن المحافظ كان يباشر مهام عمله كمحافظ واعتمد مشروع تقسيم الترعة الضمرانية بمدينة نجع حمادي.
أبرز تصريحات محافظ قنا
وكانت آخر تصريحات المحافظ أكد خلالها أن الفترة القادمة ستشهد الاهتمام بالتواجد الميداني وسط المواطنين بمختلف قرى ومدن المحافظة للتعرف على أهم مشاكلهم ومطالبهم الخدمية والعمل على حلها.
وأضاف محافظ قنا، أن ملفات التعليم والصحة والبنية التحتية من أهم الملفات التي سيتم التركيز عليها لتنفيذها وتحسينها، موضحا أنه سيتم عقد اللقاء الأسبوعي مع المواطنين لحل مشاكلهم.
وأشار إلى أن الإعلام شريك أساسي لنجاح أي عمل في أي مكان، مضيفا أن للشباب دورًا كبيرًا في أي عمل مشيدا بتعيين الشباب في منصب نواب المحافظين، موضحا أن هناك ملفات خاصة سيتم إسنادها لنائب المحافظ للعمل على تنفيذها خلال الفترة القادمة.
وأوضح أنه سيتم الدعوة للإعلاميين مرافقته خلال الجولات الميدانية مطالبًا الإعلام بضرورة النقد البناء الهادف والبعد عن الهدام.
ولفت إلى أن المشاركة المجتمعية والشعبية لها دور فعال في رسم خطة العمل بالمحافظة، والمحافظة تحتاج إلى الكثير من المصانع التي تعتمد على الزراعة لتصنيع المنتجات الزراعية بجانب التفكير في توفير موارد مالية للمحافظة للنهوض بها وتنميتها.
انقطاع الإعلام عن جولاته
ورغم تصريحات المحافظ بضرورة التواجد الإعلامي فإن الإعلام غاب عن 90٪من جولات المحافظ حتى زيارات الوزراء توقفت الدعوات بشكل كامل.
وحدثت قطيعة بين الصحافة والمحافظ ورغم تدخل اللجنة النقابية لحل الأمور ولكن دون جدوي تذكر وأصبحت العلاقة مقتصرة فقط على نشر البيانات.
الصحة بعافية في قنا منذ تولي الداودي
وينتظر الشارع القنائى أن يتم الإعلان عن حركة المحافظين بعد مضي عدة سنوات على قدوم الداودي خلفا للهجان وقد كانت البداية في شهر يونيو من العام ٢٠١٩ ولم يلتقط الشارع أنفاسه ولم يستطع التعرف على تأثير الداودي في الشارع القنائى خاصة أنه بعد قدومه جاء وباء كورونا.
وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن حيث توقفت الحياة تماما في قنا بسبب الوباء، إلى أن هدأت الحياة وكان الجميع ينتظر العمل على التغير في عدة قطاعات منها الصحة إلا أن المحافظة بحسب آراء المواطنين لم يشهدوا أي تغير خاصة في قرى ونجوع القطاع الشمالي للمحافظة والذي كانت ٣ مستشفيات كبرى تخضع للتطوير والبناء ودخلت حاليا في أكثر من ٩ سنوات تقريبًا ومنذ عدة أشهر بدأ التشغيل التجريبي لمستشفى واحدة منهم، وما زال القطاع الصحي بالمحافظة يشهد مزيد من التدهور في مختلف قطاعاته سواء العامة أو الجامعية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.