رئيس التحرير
عصام كامل

تظاهرات الحريديم شوكة في ظهر نتنياهو.. اشتعال الأوضاع في إسرائيل بسبب التجنيد.. وجالانت يتحدث عن خسائر فادحة بين صفوف الاحتلال

الحريديم، فيتو
الحريديم، فيتو

أزمات كبيرة تضرب صفوف جيش الاحتلال في خضم المعارك الدائرة داخل قطاع غزة واستمرار حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين، فضلا عن التحضيرات لشن هجوم على حزب الله في جنوب لبنان، وهو الأمر الذي دفع وزير دفاع الاحتلال إلى إعلان حاجة جيش الاحتلال إلى مزيد من الجنود لسد العجز.

احتجاجات الحريديم ضد قرار المحكمة العليا بتجنيدهم بصفوف جيش الاحتلال

ووسط الأزمات التي يعاني منها جيش الاحتلال عقب مرور ما يقرب من 10 شهور على العدوان على غزة، أشعل اليهود الحريدية – المتشددون دينيا- موجات من الاحتجاجات في مدن إسرائيل اعتراضا على قانون يقضي بتجنيدهم داخل صفوف الجيش الإسرائيلي.

وعاد اليهود المتشددون في القدس المحتلة إلى الشارع مساء الأحد احتجاجًا على قرار المحكمة العليا الأخير الذي قضى بعدم إعفائهم من الخدمة العسكرية.

تقول  شرطة الاحتلال إن بعض المتظاهرين ألقوا الحجارة عليهم. كما أظهر مقطع فيديو اندلاع بعض المناوشات وبعض الحرائق أيضًا.

واعتقلت الشرطة عدة أشخاص واستخدمت في النهاية مدافع المياه لمحاولة تفريق الحشد. وفي مرحلة ما، حاصر المتظاهرون سيارة وزير حكومي وضربوا النوافذ وألقوا عليها أشياء.

 


ومنذ تأسيس  دولة الاحتلال، أصبح اليهود المتشددون معفيين من الخدمة العسكرية طالما كانوا يدرسون في مدرسة دينية تسمى "يشيفا".

ولكن قبل أكثر من 25 عامًا، ألغت محكمة هذا القرار، وحاولت الحكومات المتعاقبة دون جدوى إيجاد حل دائم لهذه القضية.

اقرأ أيضا.. حكومة نتنياهو في مرمى النيران.. أزمات داخلية تشعل الحرب داخل حكومة الاحتلال.. زيارة جانتس لواشنطن وتجنيد الحريديم يكتبان خط النهاية

 

إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد الإجباري بالجيش الإسرائيلي


وعلى مدار سنوات يطالب اليهود الحريديم بامتيازات كبيرة أبرزها إعفاؤهم من الخدمة العسكرية في الجيش وهو الأمر الذي أجج الخلافات مؤخرا مع حكومة نتنياهو، إلى أن هدد أعضاء "الكنيست" من "الحريديم" بأنه إذا أرادت حكومة نتنياهو المضي قدمًا في التعديلات القضائية، فإن الأمر مرتبط بإقرار قانون التجنيد الإجباري- الذي يعفي اليهود المتشددين من التجنيد بالجيش الإسرائيلي-.
وأكد حكم المحكمة العليا مؤخرًا أن القانون لا يسمح بإعفاء الأرثدوكس المتشددين – الحريديم- من الخدمة العسكرية، بل ويمنع الحكومة من تمويل المدارس الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
بعض السياسيين يقولون بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية إنه لا يوجد نقص في القوات، ولكن الجيش الإسرائيلي يقول إنه قد يستفيد من القوة البشرية الإضافية.

وتؤدي هذه القضية أيضًا إلى تفاقم الانقسام الديني في البلاد.

وسيكون دمج المتشددين في الجيش بطيئًا لأنهم مضطرون إلى الخدمة في وحدات خاصة، ولكن في الوقت نفسه، قد يكون لهذا الحكم آثار سياسية كبرى.

فحكومة رئيس الوزراء الائتلافية تعتمد على دعم حزبين متشددين، وخسارة أي منهما قد تؤدي إلى سقوط الحكومة، رغم أن أيًا منهما لم يشر حتى الآن إلى أنه يخطط للإطاحة بالحكومة.

جالانت يتحدث عن خسائر جيش الاحتلال وضرورة تجنيد الحريديم في الجيش

من ناحيته علق وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت على رفض تجنيد الحريديم بأن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور، مشيرا إلى أن هناك نحو 761 قتيلًا من الجيش وأكثر من 4 آلاف مُصاب.

ولفت جالانت خلال تصريحات قائلا: لا يعقل في هذا الواقع الذي فقدنا فيه أكثر من لواء كامل أن نعفي شرائح سكانية كاملة من الخدمة العسكرية
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

الجريدة الرسمية