هاجر أحمد: أرفض الإغراء.. وجميع أدوارى قريبة من الجمهور وبعيدة عن الفلسفة.. ولا أهتم بالسوشيال ميديا لأنها محبطة (حوار)
>> لا أحب أن أجرح أحدًا بظهورى بشكل مثير وأميل دائمًا للتحفظ
>> أهل الكهف علامة فارقة فى تاريخى الفنى.. أتمنى صناعة أفلام كثيرة على شاكلته
>> فخورة بـ"القديسة روز".. وأتمنى أن يكون عملى الجديد عرضا مسرحيا
من الوجوه التى لفتت الأنظار بشدة مؤخرًا الممثلة الشابة هاجر أحمد التى تألقت فى عدد من الأعمال الفنية، وكان آخرها: فيلم أهل الكهف المعروض حاليًا فى دور العرض.
“فيتو” التقت الفنانة الشابة، حيث تحدثت معها عن الفيلم ومجمل أعمالها الفنية الأخيرة، وتصنيفها كـ”فنانة إغراء” واعدة، ورأيها فى صخب السوشيال ميديا.. وتفاصيل أخرى فى نص الحوار التالي:
*شهدت الفترة الماضية تردد اسمك بقوة بعد مشاركتك فى عدد من الأعمال الفنية المختلفة، ما تقييمك لنفسك؟
أعتقد أن أعمالى الفنية الأخيرة صادفت نجاحا جماهيريا؛ نظرًا لكونها تعتنى بالإنسان ذاته ولا تحتوى على كثير من النظريات والفلسفة. أستطيع أن أقول إن جميع أدوارى كانت قريبة من الجمهور مما جعلهم يتفاعلون معها بكل سهولة وبساطة، وتردد اسمى مؤخرًا بفضل مشاركتى فى مسلسل “المعلم” رفقة مصطفى شعبان الذى عُرض بالموسم الرمضانى الماضى، وتلاه ظهورى بفيلم “أهل الكهف” الذى يُعرض حاليا بدور العرض السينمائى، وردود الأفعال على أعمالى أحرص كل الحرص أن أتلقاها من قلب الشارع وليس آراء السوشيال ميديا السلبية المحبطة، فأجد أن السوشيال ميديا زائفة بعض الشيء ولا أعول عليها ولا أهتم بها إطلاقا.. والحمد لله أعتقد أننى كنت موفقة خلال هذه المرحلة وأتطلع إلى نجاح أكبر فى قادم المحطات.
*فيلم «أهل الكهف» ملحمة فنية بتوقيع عدد كبير من النجوم.. كيف كانت أجواء التصوير والتعاون الأول مع خالد النبوى وعمرو عرفة؟
فيلم أهل الكهف ملحمة فنية متميزة وتجربة استثنائية فى مسيرتى المهنية، وسعيدة أن العمل يُعرض فى دور العرض السينمائى الآن عقب انتظار دام خمس سنوات، وسعيدة بمشاركتى فى عمل يحاكى صراع الإنسان مع الزمن وكيف يتعامل كل منا مع متغيرات العصر وتقلباته وتحولاته بكل قسوتها.
وأتمنى أن يتم صناعة أفلام كثيرة على شاكلة أهل الكهف لأن تلك الأعمال تذهب بعيدًا بالمتلقى إلى آفاق رحبة من التفكير والعقلانية بعيدًا عن الأعمال السطحية التى لا تقدم شيئًا.
وشخصيتى “القديسة روز” بفيلم أهل الكهف تجربة أتشرف بها وسأظل أمتن لكل فريق العمل بقيادة المخرج الكبير عمرو عرفة؛ لأنها علامة فارقة فى تاريخى الفنى، وأعتقد أننا جميعا نشعر بالحب لتلك القصة على وجه الخصوص لكون مرجعها دينيا، والعمل بكل مشاهده كان صعبا للغاية بداية من السفر المتكرر وصولا للتصوير تحت الأرض بـ3 كيلو مترات، لكن فى النهاية أقول وأذكر نفسى أنها صعوبة تستحق.
*رغم إطلالاتك المتحفظة.. يراكِ البعض مناسبة لأدوار الإغراء، ما تعليقك؟
أرفض أدوار الإغراء، فأنا أعيش بمجتمع له قواعده وقوانينه، ولا أحب أن أجرح أحدًا بظهورى بشكل مثير وأميل دائمًا للتحفظ، ولا أجد فى ملابسى أى جرأة توحى بقبولى بمثل تلك الأدوار.
*أين المسرح من خريطة أعمالك، وماذا عن الجديد؟
«كاسك يا وطن» أول مسرحية قدمتها فى حياتى، وأعشق هذا العمل، وأتمنى أن يكون عملى الجديد عرضا مسرحيا خلال الفترة القريبة المقبلة، ولكن حتى الآن ليست هناك مشروعات فنية جادة وملموسة.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.