عرش نتنياهو مهدد بالسقوط.. يتصادم مع الإدارة الأمريكية.. يعرقل صفقة الأسرى.. يتحالف مع المتطرفين.. ويعزل إسرائيل عن العالم
تصارع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو السقوط، وذلك في ظل الانقسام بين أعضاء حكومته خسارة حلفائه في الكنيست وحتى في حزب الليكود الذي يتزعمه.
حكومة نتنياهو تصارع السقوط
وبدأت مفاوضات يقودها عدد من الأطراف الفاعلة من مختلف الأحزاب السياسية والشخصيات البارزة وبعض المسؤولين في حكومة الاحتلال تقود مهمة إسقاط نتنياهو.
وإسقاط حكومة اليمين المتطرف هي المهمة الملحة في الوقت الراهن من أجل إنهاء الانقسام في المشهد السياسي والشارع الإسرائيلي، الذي لم يهدأ منذ عملية طوفان الأقصى وفشل حكومة نتنياهو في استعادة الرهائن المحتجزين دى حركة حماس في قطاع غزة أو حتى تحقيق أي انتصار حقيقي على المقاومة الفلسطينية.
مفاوضات لإسقاط حكومة نتنياهو
ولم يكتفي نتنياهو بالصدام مع الشارع الإسرائيلي وأعضاء حكومته، ولكنه فتح النار على أقرب حليف لتل أبيب، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، ووجه انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس جو بايدن، واتهمها بالتقصير في دعم دولة الاحتلال بالسلاح، وذلك بالرغم من المساعدات العسكرية الكبيرة التي ضختها واشنطن لتل أبيب والتي كانت سبب في استشهاد ألاف الأبرياء من الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال
وبدأت إدارة بايدن تبحث عن شخصية بديلة لنتنياهو لتقود المشهد السياسي في إسرائيل، وذلك لتجنب زيادة التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط وتجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع حزب الله اللبناني، لأنها تعلم جيدا أن جيش الاحتلال غير مؤهل حاليا للحرب في لبنان.
وجاء ذلك نتيجة تصادم نتنياهو مع الإدارة الأمريكية وعرقلة صفقة الأسرى لضمان استمرار بقائه في الحكم وتحالفه مع الوزراء المتطرفين في حكومته وارتكابه جرائم ابادة جماعية مما زاد من عزلة اسرائيل عن العالم.
وفي هذا السياق كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن هناك محادثات تجرى مع أطراف مختلفة، ومن ضمنها أعضاء فى حزب "الليكود" لإسقاط حكومة نتنياهو.
وفي وقت سابق نشرت صحيفة واشنطن بوست، مقالا عن مستقبل بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة في ظل استمرار الحرب بقطاع غزة.
مستقبل نتنياهو وحكومته على المحك
وتضمن المقال الحديث عن الصراع بين نتنياهو وإدارة بايدن، وجاء فيه أن نتنياهو ألقى قنبلة سياسية على إدارة بايدن هذا الشهر، مدعيا أن الولايات المتحدة تؤخر شحنات الأسلحة الرئيسية إلى إسرائيل، لكن تم تكذيب ادعاءات نتنياهو من قبل وزير الدفاع يوآف جالانت الذي زار واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي.
نتنياهو في مرمى الانتقادات
وفي الوقت نفسه، تعرض نتنياهو لانتقادات لاذعة في مقالات رأي كتبها رئيسا وزراء سابقين هما إيهود باراك وإيهود أولمرت، فقد قال باراك وغيره من الإسرائيليين البارزين إنه ينبغي إلغاء دعوة نتنياهو للتحدث أمام الكونجرس في الشهر المقبل لأنه لا يمثل أغلب الإسرائيليين، وأشار أولمرت إلى أنه يتفق مع هذا الرأي.
وسقوط نتنياهو سيمهد لصفقة لإنهاء الحرب بقطاع غزة واستبدال الرهائن وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وبالتالي وقف التصعيد الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط.
وكشفت تقارير إعلامية عن مقترح قدمه الوسطاء من أجل تقليص الفجوات بين حماس وإسرائيل، يتضمن وقف الحرب في غزة وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
ويواصل وزير جيش الاحتلال، يوأف جالانت المضي قدما في خططه الانتقالية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة والتي وصفت بشكل غير رسمي بأنها "اليوم التالي" والتي لا يدعمها نتنياهو، وسيتم تنفيذها بدونه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.