رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: مين صاحب الكورة يا رئيس الرابطة؟! الأهلي أم بيراميدز؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

ربما كانت الدروس الأولي التي كنت حريصا عليها وقت وجودي في كلية الإعلام جامعة القاهرة كانت هي المهنية للوصول الي عقل المتلقي قبل قلبه، ولكن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي غابت المهنية وغابت أمور كثيرة في ظل غياب المهنية نفسها.

وتعلمت دروس كثيرة من أساتذه كبار أنك عندما تتولي مسئولية موقع خاص بمؤسسة مثل اتحاد الكرة لابد أن تراعي المهنية في تناول الأخبار وعدم الانزلاق لفخ المشجعين، فمثلا لابد أن تكون الكتابة دقيقة ومضمونها فاز أو خسر فقط دون رأي ودون كلام من نوعية اكتسح أو قهر أو ……..عند كتابة نتيجة مباراة.

ولأنك تمثل الأندية الـ18 التي انتخبتك لتكون مجلس الرابطة، وبالتالي لابد أن تراعي ذلك في كل ما يخص إعلام الرابطة، وتنحي انتماءك جانبا لأن صفحتك او موقعك تمثل الجميع ، ولكن من حين لآخر تظهر صفحة الرابطة ببوستات تثير التعصب وممكن الفتنة كمان، بداية من بوست نسائم الصباح الذي كان يمثل تريقة علي رئيس اتحاد الكرة بعد حديث رئيس إنبي ثم تم حذف البوست …

بوست نسائم الصباح 

ومن قبلها نشرت صفحة الرابطة بوست جعلت فيه لاعب إنبي أحمد أمين اوفا يرتدي فانلة ناد إنجليزي وفيها تريقة علي لاعب مصري يلعب في ناد مصري المفروض أنه انتخب الرابطة.

التريق علي لاعب المفترض انه منافس علي هداف الدوري 

ومنذ قليل نشرت صفحة الرابطة بوست (أنا صاحب الكورة ) وطبعا هو بوست عميق  ظاهره أن حسين الشحات لاعب الاهلي الذي أحرز هدفي فريقه في مباراة فاركو ، وربما يفسر البعض باطنه بأن الأهلي هو صاحب الكورة …

مين صاحب الكوره ؟!

علي فكرة هو مين صاحب الكورة يا رئيس الرابطة الأهلي والا بيراميدز ؟! 

هناك معايير مهنية لابد من اتباعها خاصة في الكيانات الكبيرة والتي من المفترض ان تكون محايدة 

رئيس الرابطة

بعد لقاء الامس بين سموحة وبيراميدز الذي تم إلغاؤه  بسبب حريق في استاد الإسكندرية خرج النائب أحمد دياب رئيس الرابطة في تصريحات يؤكد علي اعادة المباراة رغم أنها ليست مهمته ثم صدر بعد ذلك بيان من المسابقات، يؤكد ان الموضوع في طور المناقشة …!! وانتظار الجولة حتي تنتهي !!

ولماذا الانتظار في الأساس ولاسيما ان المنطق يقول إنه امر طارئ، ويحتاج اجتماعا طارئا ويؤخذ القرار ولكن ننتظر ونشوف ردود الأفعال وبعدين القرار …..كيف !!

هو المراقب من دولة تانية لا سمح الله ولا الحكم …كل الأطراف الحمد لله من مصر والتكنولوجيا قصرت كل الطرق وبالتالي لسنا في حاجة للانتظار حتي يتم دراسة الأمر ولكن لله في خلقه شئون 

وفي النهاية …كله عند العرب صابون !! 

الجريدة الرسمية