العرب مجرد خزان نفط، دول الشرق الأوسط خارج حسابات رؤساء أمريكا، 10 نقاط تلخص مناظرة بايدن وترامب
مناظرة بايدن وترامب، على مدار 90 دقيقة عقدت مناظرة انتخابات الرئاسة الأمريكية الأولى، بين الرئيس (الديمقراطي) جو بايدن، ومنافسه (الجمهوري) دونالد ترامب.
مناظرة بايدن وترامب على شبكة سي إن إن
مناظرة بايدن وترامب، الذي نظمتها شبكة "CNN" تطرق فيها الاثنان إلى جميع الملفات الداخلية والدولية، وكان اللافت فيها غياب العرب ودول الشرق الأوسط فى ذهن ساكن البيت الأيض الحالى وخليفته المحتمل، الأمر الذي يدلل على طريقة تعامل الإدارة الأمريكية سواء الديمقراطية أو الجمهورية مع دول المنطقة رغم أهميتها.
باستثناء فلسطين التى حضرت ضمن إجابات بايدن وترامب، لم يكن هناك ذكر للمنطقة من قريب أو بعيد التى اعتادوا الحديث عنها خلال الانتخابات كـ خزان نفط، وجاءت القضية الفلسطينية فى سياق تبادل الاتهامات بين المتنافسين حول دعم إسرائيل، واستغلال أرض عربية محتلة كدمية فى سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية لكسب ود تل أبيب
وبعيدا عن العرب وفلسطين وغزة، رصدت شبكة "سى إن إن" 10 نقاط تلخص المناظرة بين بايدن وترامب جاءت كالتالي.
المخاوف من عمر بايدن المتقدم
كان العمر المهمة الأبرز للرئيس الأمريكى جو بايدن (83 عاما) لتهدئة مخاوف الناخبين بشأن أكبر نقاط ضعفه – عمره – وتحويل الانتخابات إلى استفتاء على ترامب، ولكنه فشل في ذلك، وفق الشبكة الأمريكية
بالنسبة لـ ترامب الذي يهاجم بايدن بانتظام بسبب عمره، كان ترامب مقيّدًا إلى حد ما خلال عثرات الرئيس العديدة، فبعد حوالي 20 دقيقة من المناظرة، أعقب ترامب ملاحظة بايدن بقنص سريع، قائلا: "أنا حقا لا أعرف ما قاله في نهاية تلك الجملة. لا أعتقد أنه يفعل ذلك أيضًا".
أهداف بايدن من المناظرة الأولى
تقول شبكة "سي إن إن"، أنه إلى عيوب بايدن الجسدية ليلة الخميس والصوت الذي خذله، لم يكن من الواضح بعد انتهاء 90 دقيقة ما هي الأهداف التي دخل المناظرة على أمل تحقيقها، على عكس لقائهما الأولى -بايدن وترامب- قبل أربع سنوات، عندما وضع بايدن سجل ترامب تحت المجهر وقدم رؤية أكثر تفاؤلًا للولايات المتحدة، فيما رسالته يوم الخميس مشوشة، وليس فقط بسبب صراعاته في إنهاء الفكرة.
هجوم بايدن بأسلوب السطر الواحد على ترامب
كانت استراتيجية بايدن الهجومية تتمثل في تكرار العبارات المفردة لمهاجمة لمنافسه، مثل "كل ما قاله هو كذب"، التي أطلقها ضد ترامب خلال المناظرة، وفي مثال آخر اكتفى بايدن بالقول: "لم أسمع قط في حياتي مثل هذا القدر من السوء".
التطرق لأحداث اقتحام الكونجرس يوم 6 يناير
ظهر خلال المناظرة حرص بايدن على تناول أحداث 6 يناير 2021، بشكل مباشر بينما تحرك الجمهوري ترامب لتغيير الموضوع، وكان الاختلاف في ردود المرشحين أكثر وضوحًا عبر المناظرة بأكملها، وعندما انحرفت المناقشة نحو الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكى، لم يتطرق ترامب للرد بشكل مباشر، بل وصف كيف كانت البلاد، في ذلك الوقت "تتمتع بحدود عظيمة"، وأننا "كنا مستقلين في مجال الطاقة"، وأن الولايات المتحدة كانت تتمتع "بأدنى الضرائب على الإطلاق".
موقف ترامب وبايدن من قضية الإجهاض
المناظرة التى هيمن عليها المناقشات حول الاقتصاد والتضخم والهجرة والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، كان ينبغي أن يكون الإجهاض هو الموضوع الأقوى لبايدن، إذ منحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة مؤيدي حقوق الإجهاض فوزين هذا الشهر، ولا يزال الغضب يحرك الناخبين الديمقراطيين بسبب إلغاء قضية "رو ضد وايد"، بدلا من ذلك، كانت واحدة من أسوأ لحظاته إذ كافح بايدن لشرح موقف حزبه من الإجهاض، وبدا مشوشا، ومرتبكا في بعض الأحيان، وأعطى ترامب، دون سابق إنذار، فرصة لإثارة الجرائم التي ارتكبها المهاجرون ضد الأميركيين.
مشاعر بايدن وترامب حول إسرائيل وغزة
قال ترامب لبايدن خلال المناظرة: "دعوا إسرائيل تنهي المهمة"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكى فعل الكثير لكبح جماح الحكومة الإسرائيلية وقصفها العسكري للفلسطينيين في غزة، ولم يذكر ترامب ما إذا كان سيدعم إقامة دولة فلسطينية، لكنه أصر على أن هجوم حماس في 7 أكتوبر-طوفان الأقصى- داخل إسرائيل "لم يكن ليحدث أبدا" لو كان هو في البيت الأبيض في ذلك التوقيت.
وقال ترامب أيضًا إن بايدن "أصبح مثل الفلسطيني، لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيء"، ربما كان القصد من ذلك أن يكون بمثابة ضربة للإشارة إلى أن بايدن يحترم الفلسطينيين أكثر من اللازم ، ولكنه أيضًا غير فعال في كسب احترامهم.
ترامب يتهرب من قضية ترحيل اللاجئين
كانت قضية الهجرة في المناظرة بين بايدن وترامب، جزءا مهما من المناقشات، وتهرب ترامب من الإجابة بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كانت الحملة الصارمة التى وعد بها ضد الهجرة، ستشمل ترحيل أولئك الذين كانوا في الولايات المتحدة منذ عقود، وأولئك الذين لديهم وظائف وأولئك الذين تكون أزواجهم مواطنين أمريكيين، وبدلًا من ذلك، ركز على مهاجمة بايدن، بحجة أن الرئيس يتحمل اللوم عن الجرائم التي ارتكبها المهاجرون غير الشرعيين منذ توليه منصبه.
خلاف وجهات النظر حول السياسة الخارجية
قال ترامب، إن الرئيس الحالي (بايدن) لا يقوم بعمل عظيم، مضيفا أن الجيش الأمريكى "لا يطيقه" لعدد من الأسباب، أشهرها ما أسماه "انسحابه الفاشل" من أفغانستان، واتهمه بتشجيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا، وإيران التي "أفلست" خلال رئاسته بسبب العقوبات، أطلق بايدن سراحها لتشن حربا بالوكالة ضد إسرائيل.
كسب ود اللاجئين السود واللاتينيين
مع انتقال المناظرة إلى جذب الناخبين السود، انتهز ترامب الفرصة لتقديم عرض لاستقطاب الناخبين السود أصحاب الأصول الإفريقية واللاتينيين وضرب بايدن بشأن التضخم، وتعتمد فرص بايدن للفوز في نوفمبر 2024 على دعم السود في ولايات ويسكونسن وميتشيجان وبنسلفانيا والوصول إلى ولايات مثل جورجيا ونورث كارولينا. لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن ترامب يحقق نجاحات متواضعة مع بعض الناخبين السود، وخاصة الرجال.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
