رصاصة فى رأس مرسى !!
قال لى أحد الأصدقاء المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" إن الرئيس محمد مرسى تعرض للإصابة بطلق نارى فى أحداث الاتحادية وهو ما تسبب فى دخوله مستشفى المعادى العسكرى للعلاج ولكن الأمور بقيت فى طى الكتمان، كان هذا رده بعدما قرأ مقالى السابق " حقيقة مرض الرئيس " واستمر قائلا إن ما جاء بالمقال ليس صحيحا وأن الرئيس مرسى صحته " زى البمب " وأن" فيتو "تحاول النيل من كل ما هو إخوانى، وما أن أطلعته على المستندات التى تثبت حقيقة مرض الرئيس بورم فى المخ حتى نهض واقفا وقال " هذه الفحوصات مزورة " وبالغ فى إقناعى بأن الرئيس صحته "عال العال" حتى قلت ليته سكت !! .
صديقى الإخوانى قال لى إن وسائل الإعلام تناولت خبر مغادرة الرئيس لقصر الاتحادية إلى منزله بالتجمع الخامس على متن طائرة عسكرية من الباب الخلفى وهو ما حدث بالفعل لكن الحقيقة أنه لم يغادر هربا وخوفا من المتظاهرين لكن لاستخراج الرصاصة من جسمه وتخوف الحرس الرئاسى من اغتيال الرئيس !! .
موقف صديقى الإخوانى جعلنى اتساءل لماذا لا يصدقون أى شىء إلا إذا خرج من مكتب الإرشاد؟ لم أجد نفسى أفكر إلا فى إجابة واحدة (أنا إخوان انا مقطف بودان ) ، كل ذلك وصديقى الإخوانى يستميت فى إقناعى أن الإخوان أصحاب رأى وفكر وأنهم يمارسون الديمقراطية مرددا الآية الكريمة " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " مؤكدا أن الإخوانى أقسم على طاعة ولى الأمر حتى ولو كان هناك شيء فى نفسه، فضحكت باستهزاء وقلت فى وجه لا يمكن أن يخسر الإخوان طالما هناك أشخاص من نوعك فى جماعتهم !! .
حقيقة لم أكن متعجبا من كلام صديقى الإخوانى فعهدى بجماعته إنهم يحرفون الكلمة عن مواضعها ويختلقون الحجج والأعذار لتحسين صورتهم ويبررون لأنفسهم الخروج على القانون باعتبار أنهم حماة الدين ويستخدمون جميع الأدوات المشروعة وغير المشروعة لجعل مصر بلد إسلامية ، وكلهم قناعة أن ما يفعلونه جهاد فى سبيل الله !! .
الإخوان يتصورون خطأ أن شعبا أزاح طاغية ظل ثلاثون عاما على كرسى الرئاسة لا يمكنه تكرار ذلك مرة أخرى مستنكرين المقارنات التى يعقدها الإعلام بين مرسى ومبارك وكأن رئيسهم وحى من السماء منزه عن السؤال والعقاب .
صديقى الإخوانى قال لى إن وسائل الإعلام تناولت خبر مغادرة الرئيس لقصر الاتحادية إلى منزله بالتجمع الخامس على متن طائرة عسكرية من الباب الخلفى وهو ما حدث بالفعل لكن الحقيقة أنه لم يغادر هربا وخوفا من المتظاهرين لكن لاستخراج الرصاصة من جسمه وتخوف الحرس الرئاسى من اغتيال الرئيس !! .
موقف صديقى الإخوانى جعلنى اتساءل لماذا لا يصدقون أى شىء إلا إذا خرج من مكتب الإرشاد؟ لم أجد نفسى أفكر إلا فى إجابة واحدة (أنا إخوان انا مقطف بودان ) ، كل ذلك وصديقى الإخوانى يستميت فى إقناعى أن الإخوان أصحاب رأى وفكر وأنهم يمارسون الديمقراطية مرددا الآية الكريمة " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " مؤكدا أن الإخوانى أقسم على طاعة ولى الأمر حتى ولو كان هناك شيء فى نفسه، فضحكت باستهزاء وقلت فى وجه لا يمكن أن يخسر الإخوان طالما هناك أشخاص من نوعك فى جماعتهم !! .
حقيقة لم أكن متعجبا من كلام صديقى الإخوانى فعهدى بجماعته إنهم يحرفون الكلمة عن مواضعها ويختلقون الحجج والأعذار لتحسين صورتهم ويبررون لأنفسهم الخروج على القانون باعتبار أنهم حماة الدين ويستخدمون جميع الأدوات المشروعة وغير المشروعة لجعل مصر بلد إسلامية ، وكلهم قناعة أن ما يفعلونه جهاد فى سبيل الله !! .
الإخوان يتصورون خطأ أن شعبا أزاح طاغية ظل ثلاثون عاما على كرسى الرئاسة لا يمكنه تكرار ذلك مرة أخرى مستنكرين المقارنات التى يعقدها الإعلام بين مرسى ومبارك وكأن رئيسهم وحى من السماء منزه عن السؤال والعقاب .