رئيس التحرير
عصام كامل

إيران تختار رئيسها اليوم.. 4 مرشحين يتنافسون على الحكم.. بزشكيان يدعو لتحسين العلاقات مع الغرب.. قاليباف الأكثر تشددًا.. جليلي يدعم خامنئي.. ومحمدي رجل الدين الوحيد في الانتخابات

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية الإيرانية، فيتو

الانتخابات الإيرانية، بدأ الإيرانيون التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد، اليوم الجمعة، وفتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء إيران، في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي.

وستستمر اللجان الانتخابية في استقبال الناخبين لمدة عشر ساعات ومع ذلك، يجوز لوزارة الداخلية تمديد فترة الانتخابات إذا لزم الأمر.

المرشحون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

ويتنافس 4 مرشحين على الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية في إيران، بعد أن أعلن كل من أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني انسحابهما من المنافسة، ليبقى في المنافسة 4 مرشحين فقط:

1. مصطفى بور محمدي

2. مسعود بزشكيان

3. سعيد جليلي

4. محمد باقر قاليباف

معلومات عن مسعود بزشكيان

ويتصدر المرشح الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان، وهو جراح قلب يبلغ من العمر 69 عامًا، بعض استطلاعات الرأي، ويتخلف عنه المتشددان محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي. 

وبزشكيان هو المرشح الوحيد الذي يحاول جذب الشباب ذوي التوجهات الغربية.

 

وقاطع الشباب بشكل روتيني الانتخابات الأخيرة في أعقاب الاحتجاجات التي عمت البلاد عام 2022 بسبب وفاة مهسا أميني، التي تم اعتقالها من قبل شرطة الآداب لعدم ارتدائها الحجاب، حسب رؤية السلطات.

كان بزشكيان منتقدا صريحا لشرطة الآداب. كما يدعو بزشكيان أيضا لتحسين العلاقات مع الغرب ويؤيد الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انهار بعد سحب دونالد ترامب للولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق في عام 2018.

محمد باقر قاليباف

وشهدت ولاية ترامب أيضا إعادة فرض عقوبات ساحقة وعزل طهران على نطاق واسع عن الاقتصاد العالمي.

وأدى ذلك إلى تفاقم المناخ السياسي داخل إيران، التي تعاني بالفعل من الاحتجاجات الجماهيرية بسبب المشاكل الاقتصادية وحقوق المرأة، وتلا ذلك سلسلة متصاعدة من الهجمات على الأرض والبحر، في حين بدأت طهران أيضا في تخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من مستوى تصنيع الأسلحة.

 

ووعد المرشح المتشدد قاليباف، وهو جنرال سابق في الحرس الثوري ورئيس بلدية طهران السابق، برفع العقوبات. 

ويتذكر الكثيرون أن قاليباف كان جزءا من حملة قمع عنيفة ضد طلاب الجامعات الإيرانية في عام 1999. كما ورد أنه أمر باستخدام الرصاص الحي ضد الطلاب في عام 2003 أثناء عمله كرئيس للشرطة في البلاد. 

ويؤكد قاليباف أنه، كزعيم قوي، يمكنه إنقاذ إيران من الأزمة وقد ركز على الطبقة الوسطى، كما وعد بتقديم المزيد من المنح النقدية للفقراء.

سعيد جليلي

أما سعيد جليلي فهو المرشح المتشدد الآخر الذي يدعم المرشد الأعلى علي خامنئي دون أدنى شك ويتحدى الغرب. وفي كلمة ألقاها خلال تجمع انتخابي في طهران، قال المفاوض النووي السابق إنه مستعد لمواجهة دونالد ترامب إذا فاز في الانتخابات الأمريكية.

 

ترشح جليلي البالغ من العمر 58 عاما للانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2013، وسجل في عام 2021 قبل أن ينسحب لدعم رئيسي. وكان من أشد المعارضين للاتفاق النووي لعام 2015.

ورغم احتفاظه بعلاقات وثيقة مع خامنئي، إلا أنه لا يعتبر المرشح الأوفر حظا. وقد ركزت حملته إلى حد كبير على الناخبين في المناطق الريفية.

مصطفى بور محمدي

هو رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. تولى المحافظ المخضرم في السياسة الإيرانية والمولود في 23 ديسمبر 1959 في مدينة قم المقدّسة، مناصب في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني.

 

وأصبح بعد ذلك وزيرًا للداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد (2005 – 2008) ثم وزيرًا للعدل في عهد حسن روحاني بين عامي 2013 و2017.

 

انسحاب اثنين من المرشحين قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات

وانسحب اثنان من المرشحين الذين ينتمون للمعسكر المحافظ فى إيران، من سباق الانتخابات الرئاسية قبل 24 ساعة من انطلاقها، لاختيار خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذى لقى مصرعه فى 19 مايو الماضى.

وبادر المرشح المحافظ أمير حسين قاضي زاده هاشمي، بالانسحاب وكتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "حفاظًا على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة وبعض العلماء، فقد انسحبت من مواصلة المسار.. أرجو أن يتفق أخوتي الـ 3 الآخرون أيضًا في الوقت المتبقي حتى تتقوى جبهة الثورة".

كما انسحب رئيس بلدية طهران المتشدد، علي رضا زاكاني من التنافس الانتخابي ودعا مرشحى التيار المحافظ سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف الاتحاد لضمان الفوز على الإصلاحيين ومنع تشكل حكومة روحاني الثالثة.

وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم طائرة

يذكر أنه إذا لم يحصل أي مرشح على 50% من الأصوات بالإضافة إلى صوت واحد من جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها، بما يشمل البطاقات التي لم يختر أصحابها أيا من المرشحين، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.

وفي 30 مايو الماضي، فتحت إيران باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية مع 7 آخرين، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان يوم 19 مايو المنصرم.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية