فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية بولاية ثانية
رشح قادة الاتحاد الأوروبي الخميس الألمانية المنتمية ليمين الوسط أورسولا فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
واختار القادة الاشتراكي البرتغالي أنطونيو كوستا ليصبح الرئيس المقبل لقمم الاتحاد الأوروبي، بحسب ما نقلت "رويترز".
كما اختاروا الإستونية كايا كالاس لتكون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد لتحل محل الإسباني المنتهية ولايته جوزيب بوريل.
وقالت كالاس إنها "تتشرف" بـ"المسؤولية الكبيرة" الموكلة إليها. وأضافت عبر منصة إكس "يشرفني دعم المجلس الأوروبي، إنها مسؤولية جسيمة"، مشيرة إلى أن "الحرب في أوروبا، وعدم الاستقرار المتزايد في جوارنا وفي العالم، هي التحديات الرئيسية للسياسة الخارجية الأوروبية".
واجتمع قادة دول الاتحاد في بروكسل الخميس سعيا إلى حسم اتفاق على توزيع المناصب العليا في التكتل قبل أيام قليلة من الانتخابات الفرنسية التي قد تحدث صدمة يتردد صداها في أنحاء أوروبا.
ولم تكن الأسماء تحمل مفاجآت، بعد أن اتفق عدد من قادة الاتحاد الذين يمثّلون المجموعات السياسية الثلاث الرئيسية في التكتّل على ثلاثة أسماء، وعلى تولّي فون دير لايين ولاية ثانية من خمس سنوات.
وقال رئيس الوزراء الايرلندي سايمون هاريس لصحافيين لدى وصوله "لا شك إطلاقا في أن هناك إجماعا واضحا على أن فون دير لايين" ستتولى قيادة المفوضية الأوروبية.
وبذل عدد من الزعماء جهودا حثيثة لتهدئة زعيمة اليمين المتطرف في إيطاليا جورجيا ميلوني التي أعربت عن غضبها من عدم استشارتها.
وأعرب رئيس الوزراء القومي المجري فيكتور أوربان أيضا لدى وصوله عن استيائه، مؤكدا أنه يرفض الصفقة "المعيبة".
وعشية القمة التي تستمر يومين لخّص دبلوماسي أوروبي الأجواء في بروكسل قائلا إن "الطريق سهل" أمام التوصل إلى اتفاق.
يعود ذلك إلى أن الاتفاق يوزع المناصب على الائتلاف المهيمن على برلمان الاتحاد الأوروبي، أي حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) وحلفائه الرئيسيين مجموعة الاشتراكيين والديموقراطيين وحزب تجديد أوروبا (رينيو) الوسطي.
وإضافة إلى عودة فون دير لاين من حزب الشعب الأوروبي على رأس المفوضية، طرح الاتفاق اسم رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنتونيو كوستا من مجموعة الاشتراكيين والديموقراطيين لرئاسة المجلس الأوروبي، وكايا كالاس من حزب رينيو ورئيسة وزراء إستونيا الحالية، لمنصب الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وبينما يبدأ الفرنسيون التصويت الأحد في الدورة الأولى لانتخابات مبكرة يبدو حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الأوفر حظا للفوز بها وقيادة الحكومة، بدت حماسة ملموسة لتسوية مسألة توزيع المناصب في الاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسي إن على القادة حسم قرارهم نظرا لحالة "الإرباك" قبيل الانتخابات الفرنسية.
وفضلا عن توزيع المناصب ستتناول القمة التحديات الجيوسياسية التي تواجه التكتل، أبرزها الغزو الروسي لأوكرانيا التي سينضم رئيسها فولوديمير زيلينسكي إلى نظرائه الأوروبيين في بروكسل لتوقيع اتفاق على التزامات أمنية بعيدة المدى لكييف.
ويُتوقع أن يتفق القادة أيضًا على "أجندة إستراتيجية" تحدد أولويات التكتل ناقشها المسؤولون لأسابيع، يُفترض أن تكون بمثابة خريطة طريق للقيادة المقبلة.
ورأى دبلوماسيون أن توسيع التوجيهات بهدف استيعاب رغبات ميلوني الرئيسية، مثل الحد من الهجرة، قد يكون أحد السبل لتهدئة غضبها إزاء تهميشها في مناقشة المناصب العليا.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.