مناقشة الأزمة المصرية في مجلس الأمن تعود إلى موافقة الدول الأعضاء

أكد نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ادواردو ديل بوي اليوم الأربعاء، أن طرح ملف الأزمة في مصر على طاولة أعضاء مجلس الأمن يعود إلى موافقة الدول الأعضاء بالمجلس، وليس إلى قرار يتخذه الأمين العام.
وقال نائب المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي إن "مسألة مناقشة الأزمة في مصر في مجلس الأمن الدولي تعود إلى الدول الأعضاء، والأمين العام للأمم المتحدة من جانبه أصدر بيانا قويا بشأن أعمال العنف التي تشهدها مصر حاليا".
وردا على سؤال بشأن اعتزام الأمين العام للأمم المتحدة زيارة مصر خلال جولته الوشيكة التي سيقوم بها إلى منطقة الشرق الأوسط، قال ادواردو ديل بوي إن بان كي مون على اتصال وثيق بطرفي الأزمة في مصر، مشيرا إلى أن "اتصالات الأمين العام تتم أحيانا بعيدا عن كاميرات التليفزيون ووسائل الإعلام وأحيانا أخرى أمام الكاميرات ووسائل الإعلام".
ورفض نائب المتحدث الرسمي الرد على سؤال بشأن إجراء بان كي مون محادثة هاتفية مع نائب الرئيس المصري المستقيل محمد البرادعي، واكتفي بقوله "هناك محادثات خاصة لا يتم الإفصاح عنها.