الهدوء الحذر يسود العاصمة صنعاء بعد نقل عدد من عناصر القاعدة إلى سجون أكثر أمنا
تسود حالة من الهدوء الحذر العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأربعاء.. كما انتظمت الحركة المرورية بشوارعها، بينما خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق في الجنوب وشرق اليمن بسبب حالة الانفلات الأمني، التي أصبحت الحاكم على الشارع اليمني.
كشف مصدر أمني بجهاز سيادي يمني في تصريح لها اليوم النقاب عن نقل عدد من عناصر القاعدة إلى سجون أكثر أمنا.
قالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان لها اليوم بأن الأجهزة الأمنية نفذت خطة تأمينية بنقل سجناء تنظيم القاعدة في جهازي الأمن السياسي بصنعاء وعدن إلى أماكن أخرى أكثر تآمينا غير معلومة بعد تهديد زعيم تنظيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي بتحرير سجناء التنظيم.
واتخذ جهاز الأمن السياسي تدابير احتياطية تفاديا لأي عملية محتملة لتنظيم القاعدة بعد تهديد زعيم القاعدة بتحرير السجناء، لافتا النظر إلى أنه تم نقل نحو 60 سجينا من سجناء تنظيم القاعدة في سجون الأمن السياسي بصنعاء وعدن إلى أماكن سرية في إطار تلك التدابير الاحترازية، وانه تم نزول فرق تفتيش إلى العنابر الخاصة بالسجناء وتفحصها خشية القيام بالحفر فيها، الهروب عبر الانفاق كما حدث في مرات سابقة.
وكان زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ناصر الوحيشي قد تعهد بتحرير أسرى التنظيم المعتقلين فيما وصفه بسجون الطغاة قريبا، معتبرا أن ما سماه "فجر الخلافة الراشدة" يوشك أن يبزع.
وعلى جانب آخر، أجلت السفارة الامريكية عدد كبير من رعاياها من صنعاء كما خفضت السفارة البريطانية أعداد العاملين بها إلى أدنى عدد ممكن لتسيير الأعمال الضرورية كما أعلنت عدد من سفارات الدول الأوربية بصنعاء تمديد إغلاق سفاراتها ومقراتها في اليمن كنوع من التدابير الاحترازية جراء تصاعد المخاوف من هجمات وشيكة يعتزم تنظيم القاعدة تنفيذها.
وكشف مصدر استخباراتى النقاب بناء على معلومات استخباراتية واخرى حصلت وزارة الداخلية عليها من مصادر ملاحية عن أن سفينة أسلحة إيرانية قادمة من الجزر الاريتيرية دعما لجماعة الحوثي في صعدة، وفي إطار بدء استعداداتها الجارية لخوض حرب واسعة على مناطق يمنية بهدف السيطرة عليها. في حين أكد مصدر قبلى مقرب من الحوثيين أن تركيز قيادات ومسلحي الجماعة منصب على المناطق اليمنية النفطية.
واتخذ جهاز الأمن السياسي تدابير احتياطية تفاديا لأي عملية محتملة لتنظيم القاعدة بعد تهديد زعيم القاعدة بتحرير السجناء، لافتا النظر إلى أنه تم نقل نحو 60 سجينا من سجناء تنظيم القاعدة في سجون الأمن السياسي بصنعاء وعدن إلى أماكن سرية في إطار تلك التدابير الاحترازية، وانه تم نزول فرق تفتيش إلى العنابر الخاصة بالسجناء وتفحصها خشية القيام بالحفر فيها، الهروب عبر الانفاق كما حدث في مرات سابقة.
وكان زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ناصر الوحيشي قد تعهد بتحرير أسرى التنظيم المعتقلين فيما وصفه بسجون الطغاة قريبا، معتبرا أن ما سماه "فجر الخلافة الراشدة" يوشك أن يبزع.
وعلى جانب آخر، أجلت السفارة الامريكية عدد كبير من رعاياها من صنعاء كما خفضت السفارة البريطانية أعداد العاملين بها إلى أدنى عدد ممكن لتسيير الأعمال الضرورية كما أعلنت عدد من سفارات الدول الأوربية بصنعاء تمديد إغلاق سفاراتها ومقراتها في اليمن كنوع من التدابير الاحترازية جراء تصاعد المخاوف من هجمات وشيكة يعتزم تنظيم القاعدة تنفيذها.
وكشف مصدر استخباراتى النقاب بناء على معلومات استخباراتية واخرى حصلت وزارة الداخلية عليها من مصادر ملاحية عن أن سفينة أسلحة إيرانية قادمة من الجزر الاريتيرية دعما لجماعة الحوثي في صعدة، وفي إطار بدء استعداداتها الجارية لخوض حرب واسعة على مناطق يمنية بهدف السيطرة عليها. في حين أكد مصدر قبلى مقرب من الحوثيين أن تركيز قيادات ومسلحي الجماعة منصب على المناطق اليمنية النفطية.
