هل التلبينة النبوية تريح القلب وتذهب الحزن؟
التلبينة النبوية، تعتبر التلبينة النبوية غذاءً تقليديًا مليئًا بالفوائد الصحية، وهي سهلة التحضير ولذيذة الطعم، يمكن إدراجها في النظام الغذائي لفوائدها المتعددة ودعم الصحة العامة.
التلبينة النبوية (Talbina) من الأطعمة المذكورة في السنة النبوية ولها فوائد صحية متعددة ونصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم عند الحزن فهي تعمل على تهدئة القلب وصرف الحزن.
وما روي عن عائشة رضي الله عنها “أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ”. {رواه البخاري}.
وعن أم سلمة - رضي الله عنها: كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله وضعنا القدر على الأثافي ثم جعلنا له لب الحنطة بالسمن يعالجهم بذلك حتى يكون أحد الأمرين.
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خشونة في صدري ووجعا في رأسي فقال: “عليك بالتلبين -يعني: الحساء- فإن له وجاء”، قال أبو نعيم: التلبينة: دقيق بحت، وقال قوم: فيه شحم.
فوائد التلبينة النبوية
التلبينة النبوية لها فوائد صحية عديدة، وقد ذُكرت في الأحاديث النبوية كغذاء مفيد، حيث تتكون التلبينة بشكل أساسي من الشعير المطحون المطبوخ في الماء أو الحليب، ويتم تحليتها بالعسل، ومن أبرز الفوائد التغذية الصحية للتلبينة النبوية وفقًا لموقع healthline ما يلي:
1. تحسين الهضم يعتبر الشعير غني بالألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك، كما تحفز الألياف نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي.
2. تقوية المناعة يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الجذور الحرة، بالإضافة إلي احتوائها على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة لتعزيز مناعة الجسم.
3. تنظيم مستوى السكر في الدم تساعد الألياف القابلة للذوبان في إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر ويجعله غذاءً مناسبًا لمرضى السكري.
4. دعم صحة القلب تساعد الألياف في الشعير في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يعزز صحة القلب، وتحسين ضغط الدم بفضل محتوى البوتاسيوم الموجود في الشعير.
5. تخفيف الاكتئاب والقلق تمتلك تأثير مهدئ حيث ذُكرت أحاديث عن التلبينة بالطب النبوي على أنها تساهم في تهدئة الأعصاب وتخفيف الحزن والقلق، بفضل احتوائها على المغنيسيوم وفيتامين B، وهذه العناصر الموجودة في الشعير تساعد في علاج الأرق وتحسين الحالة المزاجية وتقليل الاكتئاب.
6. تحسين صحة الجلد يحتوي الشعير على الزنك والحديد والفيتامينات التي تساعد في تحسين صحة الجلد وتعزيز إشراقه.
7. دعم الصحة العامة تحتوي التلبينة على البروتينات، الفيتامينات، والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم والفوسفور، مما يساعد في تعزيز الصحة العامة. كما أنها تعتبر وجبة مشبعة توفر الطاقة اللازمة للجسم وتمنحه الشعور بالشبع لفترة طويلة.
8. لها فوائد أخرى منها:
- مضادة للالتهابات: يحتوي الشعير على مركبات تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
- تنظيم حركة الأمعاء، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي للطفل
- تحسين جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض.
- توفر مصدرًا مستدامًا للطاقة بفضل الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الشعير، مما يساعد على الحفاظ على نشاط الأطفال طوال اليوم.
- تحتوي التلبينة على كمية جيدة من البروتينات التي تدعم نمو العضلات وتطور الجسم.
- تعزيز نمو وتطور العظام والأسنان بفضل احتوائها على الكالسيوم، المغنيسيوم، والفوسفور. دعم وظائف الدماغ والنمو العصبي بسبب احتوائها على فيتامينات المجموعة ب (مثل فيتامين B6 وB12). تحسين التركيز والذاكرة، حيث تحتوي على أحماض أمينية تعزز من وظائف الدماغ وتحسن التركيز والذاكرة لدى الأطفال
- تساعد في الحفاظ على مستوى ثابت من السكر في الدم، مما يساعد على تحسين التركيز والانتباه.
- تقليل القلق والتوتر لدى الأطفال.
- تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز النوم الجيد.
- تحسين صحة الجلد وتعزز نمو الشعر بشكل صحي.
- تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يعزز صحة القلب على المدى الطويل
- تعزيز صحة العظام: حيث يحتوي الشعير على نسب عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يعزز من صحة العظام والأسنان.
أضرار الإفراط في تناول التلبينة النبوية
قد يتسبب الإفراط في تناول التلبينة النبوية إلى بعض الأضرار أو الآثار الجانبية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو حساسية غذائية، منها:
- اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ، الغازات، والإسهال وتقلصات معوية.
- تناول التلبينة بكميات كبيرة يمكن أن يساهم في زيادة السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
- اضطرابات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري.
- يحتوي الشعير على الجلوتين، وهو المكون الرئيسي في التلبينة، مما يضر الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو مرض السيلياك.
- تتسبب الألياف العالية الموجودة في التلبينة في تتداخل مع امتصاص بعض الأدوية، مما يقلل من فعاليتها.
- زيادة مستويات المعادن مثل المغنيسيوم، الكالسيوم، والحديد في الجسم، مما قد يكون ضارًا في بعض الحالات.
طريقة تحضير التلبينة النبوية
لتحضير التلبينة النبوية بالطريقة الصحيحة يمكنك اتباع الخطوات التالية: المكونات 2-3 ملعقة كبيرة من الشعير المطحون.
2 كوب من الماء أو الحليب (حسب الرغبة).
ملعقة كبيرة من العسل (اختياري للتحلية). قليل من القرفة أو الهيل (اختياري لإضافة نكهة).
طريقة التحضير: ضع من 2 إلى 3 ملعقة كبيرة من الشعير المطحون في وعاء.
أضف 2 كوب من الماء أو الحليب إلى القدر.
ضع الوعاء على نار متوسطة.
قلب الخليط باستمرار لمنع التكتل ولتجنب التصاق الشعير في قاع القدر.
اترك الخليط يغلي مع التحريك المستمر لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة.
يمكنك تقليل النار بعد بدء الغليان واستمر في الطهي حتى يصبح الخليط سميكًا ويشبه العصيدة.
بعد رفع الوعاء عن النار، أضف ملعقة كبيرة من العسل (حسب الرغبة) وحرك جيدًا حتى يذوب العسل تمامًا. إذا كنت تفضل إضافة نكهة، يمكنك رش قليل من القرفة أو الهيل على وجه التلبينة قبل التقديم، صب التلبينة في أطباق صغيرة وقدّمها دافئة.
يمكنك تزيينها ببعض المكسرات المفرومة مثل اللوز أو الجوز لإضافة المزيد من القيمة الغذائية والطعم المميز.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.