الحرب بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله تجذب أطرافا جديدة لساحة المعركة.. المقاومة العراقية وجماعة الحوثي «الأبرز».. وأوكرانيا تعرض خدماتها على الصهاينة
أصبحت الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، قاب قوسين أو أدنى، وذلك في ظل استمرار التصعيد بين الجانبين على الحدود الشمالية لدولة الاحتلال.
ومع اعتماد جيش الاحتلال خطة اجتياح لبنان، والبدء في تخفيض حدة القتال بقطاع غزة لحشد قواته على الحدود الشمالية لبدء حرب شاملة مع حزب الله خلال الأيام القادمة، بدأ الحزب في تنفيذ عمليات استراتيجية لتل أبيب بقدرته على ضرب أهداف عسكرية في أعماق الأعماق بدولة الاحتلال.
أطراف جديدة تدخل الحرب بين حزب الله وجيش الاحتلال
وأظهر حزب الله قدرته على اختراق الدفاعات الإسرائيلية وفشل منظومة القبة الحديدية في التصدي لطائراته المسيرة، وذلك من خلال عملية الهدهد الاستطلاعية التي نفذها الحزب بواسطة طائرة مسيرة خلال اليومين الماضيين.
ومع احتدام المعركة بدأت أطراف أخرى تصطف خلف طرفي النزاع، فهناك دول أكدت وقوفها إلى جانب إسرائيل وهي (الولايات المتحدة الأمريكية - بريطانيا - ألمانيا - أوكرانيا وغيرها من الدول التي لم تعلن بشكل رسمي).
المقاومة العراقية والحوثيون ينضمون لحزب الله
وفي المقابل ستنضم المقاومة العراقية وجماعة الحوثي اليمنية بالإضافة إلى المقاومة الفلسطينية وإيران إلى حزب الله اللبناني في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو الأمر الذي سيوسع دائرة الحرب لا محالة وينذر بتحولها إلى حرب إقليمية.
ومؤخرا عرضت أوكرانيا على إسرائيل مساعدتها في التصدي للمسيرات الإيرانية، بزعم أنها اكتسبت خبرة في إسقاطها خلال الحرب مع جارتها روسيا، والتي تستخدم مسيرات طهران بشكل كبير في الحرب.
ووسط حالة الترقب لاندلاع حرب محتملة بين جيش الاحتلال، يمارس بعض قادة الاحتلال ضغوطا على حكومة نتنياهو للانسحاب من غزة وتحويل دفة الحرب إلى المنطقة الشمالية المستهدفة من قبل عناصر حزب الله خاصة أن الحزب يمتلك ترسانة أسلحة ضخمة ومتطورة تفوق قدرات حماس من حيث التسليح، حيث يقوم حزب الله بتخزين ذخائر وصواريخ موجهة بدقة من إيران منذ سنوات، وهو ما يثير مخاوف إسرائيل.
استعدادات إسرائيلية لإنهاء الحرب في غزة
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يرغب في الإعلان عن انتهاء الحرب بعد عملية رفح.
وقالت الصحيفة: "بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بإعداد قواته والجمهور لإنهاء القتال في غزة للتركيز على الحرب المتنامية في الشمال، فإن نتنياهو محاصر في شبكته السياسية المذعورة دائما من التفاهة والشعارات وألعاب إلقاء اللوم سيئة النية".
وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يرغب في الإعلان عن انتهاء الحرب بعد عملية رفح"، مبرزة أن الجيش يرغب أيضا "في التركيز على عمليات دهم في غزة وفتح المجال لصفقة تبادل".
وأشار المصدر إلى أن القوات الإسرائيلية قد تطلب "خفض القوات بمحوري فيلادلفيا وصلاح الدين".
وأبرزت الصحيفة أنه "من المرجح أن تأتي لحظة الحقيقة في الحرب في غضون أسابيع قليلة".
صعوبة القضاء على حركة حماس في غزة
وأوضحت أن القيادات في الجيش الإسرائيلي ستعقد اجتماعا مع نتنياهو ليطلبوا منه مساعدتهم على "تحقيق الوضوح الاستراتيجي".
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي صرح فيه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيل هاجاري بأنه "سيكون من غير الممكن القضاء على حركة حماس"، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب على قطاع غزة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
