رئيس التحرير
عصام كامل

فاينانشال تايمز: تزايد الاضطرابات خارج القاهرة بعد فض الاعتصامات

جانب من فض الإعتصام
جانب من فض الإعتصام بالنهضة

قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن الاضطرابات تنتشر خارج القاهرة بعد فض اعتصامات شبيحة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقالت إن اشتباكات وقعت في الإسكندرية والعديد من المدن المصرية في أسيوط والمنيا وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين يلقون الحجارة بالمدينة الساحلية في مرسي مطروح.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية ألقت باللوم على الدم الذي هدر على عاتق جماعة الإخوان لأن الحكومة حثت على وقف التحريض وفض الاعتصامات والاستماع لصوت العقل وأنها ستمضي قدما لتنفيذ خطة الانتقال السياسي التي يدعمها الجيش ولن يستعبد أي طرف من المشاركة السياسية في مصر.

وقال مايكل مان، المتحدث باسم الاتحاد الأوربي "إن الاتحاد الأوربي دعا السلطات المصرية إلى التحلي بضبط النفس لأن التقارير للوفيات مقلقة للغاية".

وقالت كاثرين آشتون، منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي "إننا نؤكد مجددا أن العنف لن يؤدي إلى أي حل، ونحن نحث السلطات المصرية على المضي قدما مع أقصى درجات ضبط النفس".

وأضافت الصحيفة أن كلا من تركيا وقطر وإيران استنكرت تصرفات السلطات المصرية، حيث قال الرئيس التركي عبد الله غول "إن التدخل العسكري غير مقبول تماما".

ولفتت الصحيفة إلى هجوم الشبيحة على خمس كنائس على الأقل في جنوب مصر وأشعلوا فيها النيران من قبل أنصار مرسي الغاضبين الذين هربوا من المخيمات.

وقال إسحاق إبراهيم الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "لقد كانت الكنائس في المنيا وسوهاج والفيوم، هدفا للهجمات وحرقا للعمد".

وأوضحت الصحيفة أن كثيرا من الإسلاميين يعتقدون أن الأقلية المسيحية في البلاد كانت وراء الإطاحة بمرسي.

ويذكر أن وزارة الداخلية نفت استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين.
الجريدة الرسمية