حركة أنصار الله الأوفياء العراقية.. صنفتها واشنطن إرهابية.. هددت بشن هجمات على أهداف أمريكية.. شاركت بعمليات عسكرية ضد إسرائيل.. وعلاقة خاصة تجمعها بإيران
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية على قوائم الإرهاب، وشمل التصنيف أمينها العام حيدر مزهر ملك السعيدي.
تصنيف حركة أنصار الله الأوفياء العراقية بالإرهابية
وأوضح بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أنه تم اعتبار الحركة وأمينها العام "إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص".
الحركة متهمة بشن هجمات ضد أمريكا
وقالت الخارجية الأمريكية إن حركة "أنصار الله الأوفياء" كانت أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة إذ هاجمت الأفراد العسكريين في العراق وسوريا، بما في ذلك المشاركة في الهجوم بطائرة دون طيار في يناير والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أمريكيين من أعضاء الخدمة في برج 22 في الأردن".
وأكدت أن واشنطن ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من إيران على شن "هجمات إرهابية" بحسب تعبيرها.
ما هي «أنصار الله الأوفياء»؟
مليشيا عراقية موالية لإيران وتعتبر جزءًا مما يسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" - وهي واجهة تضم جماعات إرهابية وميليشيات أخرى موالية لإيران، بما في ذلك منظمات إرهابية صنفتها الولايات المتحدة مثل كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، التي هاجمت قوات التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا بشكل متكرر.
ويُعد هذا الفصيل أحد أهم الوكلاء العراقيين لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي الإيراني"، ويسمى كذلك بـ"اللواء 19 في "قوات الحشد الشعبي" العراقية، بحسب معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.
تاريخها وأهدافها
كان أول ظهور لجماعة "أنصار الله الأوفياء" في عام 2013 ككيان سياسي في محافظة ميسان يسمى "كيان الصدق والعطاء"، وكان حيدر إبراهيم الغراوي الأمين العام لهذا الحزب، ونائبه مرتضى علي حمود الساعدي، بحسب معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.
واحتل هذا الحزب المرتبة الرابعة في انتخابات مجلس محافظة ميسان عام 2013، وهو أداء مكّن الساعدي من أن يصبح رئيس لجنة النزاهة في المجلس.
وفي عام 2014، تحالف الحزب مع رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري للمشاركة في الانتخابات العامة. وفي وقت لاحق، غيرت الجماعة اسمها تغييرًا بسيطًا ليصبح "حركة الصدق والعطاء".
وفي يونيو 2014، شكل الغراوي "أنصار الله الأوفياء" كوحدة تابعة لـ"قوات الحشد الشعبي".
وفي عام 2018، شاركت "حركة الصدق والعطاء"، الجبهة السياسية لـ"أنصار الله الأوفياء"، في الانتخابات العامة مع "تحالف الفتح" بقيادة زعيم "منظمة بدر" هادي العامري.
وفي 2019، أصبحت جماعة "أنصار الله الأوفياء" مرتبطة علنًا باختطاف وقتل رمزي "حركة تشرين" سجاد العراقي (في الناصرية) وعلي جاسب (في العمارة).
وفي نفس العام، طرد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عبد الزهرة السويعدي، وهو رجل دين في التيار وكان القائد العسكري لـ"أنصار الله الأوفياء" آنذاك، بتهمة "الفساد".
في 4 أبريل 2020، كانت جماعة "أنصار الله الأوفياء" واحدة من 8 جماعات في "المقاومة" هددت بشن هجمات على أهداف أمريكية وعلى المرشح لرئاسة الوزراء عدنان الزرفي، الذي اتهمته بأنه "عميل أمريكي".
في مايو 2021، ترك الغراوي منصبه كقائد اللواء 19 ربما بسبب الدعاوى القضائية والتغطية الإعلامية التي أفادت عن تورّطه في قتل رمزَي حركة تشرين، وحل محله عمار اللامي، لكن الغراوي ظل القائد الأعلى للحركة ككل.
وفي أكتوبر2022، ساعد نواب "أنصار الله الأوفياء" على تشكيل "حكومة المقاومة" برئاسة محمد شياع السوداني، بحيث انضموا إلى "الإطار التنسيقي" من خلال "تجمع السند" بزعامة أحمد الأسدي، قائد "كتائب جند الإمام" (اللواء السادس في "قوات الحشد الشعبي") ووزير العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة.
وأوائل صيف 2023، كان الغراوي واحدًا من مجموعة مختارة مكونة من ثمانية قادة من "المقاومة" اجتمعوا بالمرشد الأعلى علي خامنئي في إيران.
في 21 نوفمبر 2023، شوهدت أعلام "أنصار الله الأوفياء" في تشييع فاضل المكصوصي، أحد مقاتلي "كتائب حزب الله" الذي قُتل في غارة جوية أمريكية.
وفي 25 نوفمبر 2023، أصدر الأمين العام لـ"كتائب حزب الله" أحمد محسن فرج الحميداوي (أبو حسين) بيانًا ذكر فيه "أنصار الله الأوفياء" كإحدى الميليشيات الرئيسية فيما يسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" وشكرها على عملياتها ضد إسرائيل والقوات الأمريكية في العراق.
في نوفمبر 2023، أُدرجت جماعة "أنصار الله الأوفياء" ضمن قائمة من "الذين شاركوا في العمليات العسكرية" ضد إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
وفي صيف عام 2023، أُدرج قائد جماعة "أنصار الله الأوفياء"، أحد الـ8 قادة الذين اجتمعوا مع خامنئي، على قائمة الإرهاب الأمريكية.
وتجمع شراكة وثيقة بين جماعة "أنصار الله الأوفياء" و"كتائب حزب الله"، خصوصًا في مناطق عملياتهما في محافظة الأنبار.
كما عملت الجماعة بشكل وثيق على طول الحدود العراقية السورية وداخل سوريا مع ألوية أخرى في "قوات الحشد الشعبي".
ولدى "أنصار الله الأوفياء" شراكة سياسية مع أحمد الأسدي وميليشيا "كتائب جند الإمام" (اللواء السادس في "الحشد الشعبي") التابعة له، كما أنها تملك محطة إذاعية تحت اسم "أثير الأوفياء".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.