تعزيز الاستيطان الإسرائيلي بالضفة.. خطة حكومة نتنياهو للرد على اعتراف بلدان أوروبية بالدولة الفلسطينية.. ومخاوف أمريكية من الانتفاضة الثالثة
محاولات إسرائيلية حثيثة للرد على الخطوات الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بسبب مجازر جيش الاحتلال في قطاع غزة، الأمر الذي خلق مخاوف داخل حكومة الاحتلال.
وسعت حكومة نتنياهو خلال الآونة الأخيرة إلى تعزيز المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، ردا على الصفعة التي أقدمت عليها عدد من دول القارة العجوز.
تعزيز المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، في بيان نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية، إن جميع المقترحات لتعزيز المستوطنات بالضفة الغربية، سيتم التصويت عليها في الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء الأمني.
واعترفت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا بـ "دولة فلسطينية" مستقلة في الأسابيع الأخيرة، وهي خطوة مدفوعة جزئيا على الأقل برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الصريح الالتزام بحل الدولتين.
كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" لإصلاح السلطة الفلسطينية تحضيرا للاعتراف بدولة فلسطين.
إجراءات إسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية
وقال البيان أيضا إن إسرائيل ستنظر في الإجراءات التي ستتخذها ضد السلطة الفلسطينية، ردا على اتخاذها إجراءات ضد إسرائيل في المؤسسات الدولية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تقدمت السلطة الفلسطينية بطلب للانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وفي مايو الماضي، قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل يجب أن توافق على بناء عشرة آلاف مستوطنة في الضفة الغربية، وإنشاء مستوطنة جديدة لكل دولة تعترف بدولة فلسطين، وإلغاء تصاريح السفر لمسؤولي السلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضا.. رعب من اندلاع الانتفاضة الثالثة.. ضغوط أمريكية على نتنياهو لتمرير عائدات الضرائب للفلسطينيين.. وجيش الاحتلال يحذر من تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية
إلغاء قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية
وليس من الواضح ما إذا كانت أي من هذه الأفكار تشكل جزءًا من المقترحات التي يجري بحثها حاليا في إسرائيل.
والشهر الماضي، قررت إسرائيل، إلغاء قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية، الذي يعود إلى عام 2005، إذ أعلنت عن موافقة الجيش على السماح للإسرائيليين بالعودة إلى 3 مستوطنات سابقة في الضفة الغربية كان يحظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها قبل 19 عاما.
وكان الحصول على إذن من جيش الاحتلال الذي يسيطر بشكل كامل على الضفة الغربية مطلوبا لأي عودة للمستوطنات الثلاث السابقة، وهي سانور وغانيم وكاديم، قرب مدينتي جنين ونابلس الفلسطينيتين، وهما من معاقل الفصائل المسلحة في شمال الضفة الغربية، وفق وكالة رويترز.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، تشهد مختلف مناطق الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف، حيث قتل 492 فلسطينيا على الأقل بنيران القوات والمستوطنين الإسرائيليين، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر رسمية فلسطينية.
من ناحيتها تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطا كبيرة على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج عن عائدات الضرائب للفلسطينيين خوفا من انهيار السلطة الفلسطينية وتصعيد الأوضاع بالضفة الغربية.
قلق داخل إدارة بايدن من وقف تحويل الضرائب للفلسطينيين
ويشعر مسؤولون في إدارة بايدن بـ"القلق" من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية إذا لم يتم تحويل عائدات الضرائب قريبا، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية، يضاف إلى ما يحدث في غزة، وتصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
وحذرت واشنطن من أن إسرائيل ستشهد تأثيرا سلبيا "هائلا" إذا انهارت السلطة الفلسطينية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.