يورو 2024، مدرب كرواتيا يوجه اتهامات خطيرة لمهاجم فريقه
حطم زلاتكو داليتش، مدرب منتخب كرواتيا، اليوم الأحد، حالة الانسجام داخل معسكر الفريق في بلدية نويروبين الألمانية لخوض يورو 2024.
وأطلق داليتش بعض التصريحات التي أشار خلالها إلى أن مهاجمه برونو بيتكوفيتش، الذي أضاع ركلة جزاء أمام إسبانيا تسبب هو فيها، كان بإمكانه القيام بالمزيد لإحراز هدف، عندما كان المرمى خاليًا.
وفي المنعطف الأخير من اللقاء، كان بيتكوفيتش داخل منطقة الياردات الست والمرمى خالٍ والكرة بين قدميه، وبعد لمسة خفيفة من رودريجو، لاعب لا روخا سقط المهاجم أرضا في قرار من وجهة نظر داليتش، كان خاطئًا.
داليتش يهاجم رأس حربة منتخب كرواتيا
وصرح داليتش، خلال مؤتمر صحفي: "عندما شاهدت لقطة الفيديو لاحقا، رأيت أنه كان يجب أن يسجّل هدفًا".
وواصل: "ربما يكون رودريجو قد لمسه، لكني أعتقد أنه كان يجب أن يفعل كل ما هو ممكن، لإحراز ذلك الهدف.. هذا هو انطباعي.. الحارس ارتمى إلى الجانب الآخر، والمرمى كان خاليا.. أعتقد أنه كان يجب أن يقوم بمجهود إضافي لتسجيل الهدف".
واستمرت حالة الغضب ضد مهاجم دينامو زغرب، بعدما كشف داليتش أنه لم يكن من المفترض أن يسدد ركلة الجزاء، لكنه انتهك قاعدة أساسية في الفريق.
وأوضح المدرب الكرواتي "إنه وضع يتوجب علينا حلّه، القاعدة هي أن اللاعب الذي يتسبب في ركلة جزاء، لا يسددها.. هذا أمر علينا معالجته".
يذكر أن ما زاد الموقف تأزمًا، هو أن بيتكوفيتش أضاع ركلة من نقطة الجزاء أمام نفس الحارس، أوناي سيمون، في نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وقال داليتش في هذا الصدد: "لم يكن عليه التسديد، خصوصا أنه أهدر ركلة جزاء من قبل أمام نفس الحارس، في دوري الأمم الأوروبية.. هنا في المنتخب ليس هناك مكان للأنانية.. بيريسيتش أو ماير كان أحدهما هو من يجب أن يسدد".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
