لبيك اللهم لبيك، توافد حجاج بيت الله العتيق إلى مخيماتهم في منى لقضاء يوم التروية (فيديو)
توافد الآلاف من حجاج بيت الله العتيق، صباح اليوم الجمعة، إلى مخيماتهم في مشعر منى لقضاء يوم التروية.
يبدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم الجمعة مناسك الحج المتعلقة بـ يوم التروية، حيث يتوجَّه حجاج بيت الله الحرام، من أمس الخميس الثامن من شهر ذي الحجة، إلى صعيد مِنى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسُنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - محرِمين على اختلاف نسكهم - "متمتعين وقارنين ومفرِدين".
أهم الأعمال التي يقوم بها الحاج في يوم التروية
في هذا اليوم، يذهب الحاجّ المُفْرِد والقارن إلى منى ضحى، وكذلك المُتَمَتِّع لكن بعد أن يُحْرِم؛ لأنَّه قد تحلَّل من إحرامه بعد أداء العمرة.
ويُسْتَحَبُّ للذاهب إلى منى الاغتسال، ثم يلبس ملابس الإحرام، فإن كان متمتعًا فليحرم بالحج كما ذكرنا، وليكثر الحاجّ من التلبية.
ويصلّي الحاجّ في منى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وله أن يقصر الرباعية، لكن بدون جمع، والذهاب إلى منى والمبيت بها في هذا اليوم سنة.
ويجري تنظيم رحلات الحج المصري على الخروج في يوم التروية إلى عرفة مباشرة دون المبيت بمنى، ولا شيء على الحاجّ في هذه الحالة؛ لأنَّ المبيت بمنى سنة، واتباع النظام مطلوب؛ حتى لا تختلّ أمور الحجيج.
مناسك الحج
ومناسك الحج على قسمين: فمنها أمور أجمع عليها المسلمون لا يجوز الخروج عنها، وفيها مسائل اختلف فيها الأئمة الفقهاء، وهذه المسائل الخلافية ينبغي التخفيف فيها على المسلمين؛ إذ من القواعد المقررة شرعا في التعامل مع المسائل الخلافية أنه "لا ينكر المختلف فيه وإنما ينكر المتفق عليه"، وأنه "يجوز الأخذ بقول أي من المجتهدين في مسائل الخلاف ما دام ذلك موافقا للمصلحة ومحققا للتيسير والتخفيف"، وأن "الخروج من الخلاف مستحب حيث أمكن ذلك ولا معارض".
فإذا تقرر أن حفظ النفس من مقاصد الشرع الكلية المقدمة على غيرها من المقاصد، وأن الالتزام في الخلافيات بقول بعض المجتهدين -ولو كانوا جمهور الفقهاء- مشروط بأن لا يكون على حساب حفظ النفوس والمهج، وإلا فالأخذ بقول المرخصين والميسرين من الفقهاء يصبح واجبا؛ درءا لما يحدث من حالات الإصابات والوفيات الناتجة عن تزاحم الحجاج في أوقات واحدة على مناسك معينة، وليس من الفقه تطبيق شيء مستحب أو مختلف فيه على حساب أرواح الناس ومهجهم. فأما يوم التروية وهو يوم الثامن من ذي الحجة، فسمي بذلك
لأن الحجيج كانوا يستريحون فيه في منى ويريحون فيه دوابهم وهديهم ويروونها بالماء في طريقهم إلى عرفة استعدادا لأعمال هذا اليوم العظيم وما بعده من أعمال يوم النحر وأيام التشريق، ويسن فقط -ولا يجب- للحاج أن يذهب فيه إلى منى في الضحى، ويصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء مع قصر الصلاة الرباعية فقط وبدون جمع، ويبيت فيها ليلة عرفة، ثم يصلي فيها الفجر وينطلق إلى عرفة في الضحى أيضا، فإن فعل خلاف هذا وذهب إلى عرفة من يوم الثامن خوفا من الزحام فلا شيء عليه وحجه صحيح، غاية الأمر أنه قد ترك مستحبا، بل وتركه لعذر، فعسى أن يأخذ ثواب الشيء الذي لولا العذر لفعله، وإنما الجبران يكون بترك الواجب لا السنة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.