بعد إعلان البنك المركزي عن ارتفاع معدلاته لـ 46.1 مليار دولار.. هل يكفي احتياطي النقد الأجنبي لحماية الاقتصاد المصري من التقلبات العالمية وهروب الأموال الساخنة؟.. خبير يوضح
يتساءل الكثير من المستثمرين عن مصير معدلات النمو الاقتصادي المصري خلال الفترة القادمة بعد زيادة احتياطي النقد الأجنبي، ومصير قطاع الاستثمارات وهل تكفي معدلات الاحتياطي النقدي التي وصل إليها البنك المركزي المصري للحماية من تقلبات الاقتصاد العالمي وهروب الأموال الساخنة.
قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الخبير الاقتصادي: على الرغم من ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي المصري، إلا أننا بحاجة لزيادته لمستويات أكثر من الحالية.
اقرأ أيضا: وزير الصناعة يعلن توفير فرصة استثمارية لشركة تركية برأسمال 700 مليون دولار ببورسعيد
نحتاج لزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لهذه الأسباب
وأضاف في تصريح خاص لـ فيتو: “إننا بحاجة لزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي، نظرًا لزيادة احتياجات اقتصادنا المحلي وتوسعه، بالتزامن مع إجراءات الإصلاح الاقتصادي والمشروعات التنموية والاستثمارية التي تعمل الحكومة على تنفيذها، مما يجعلنا في حاجة دائمة للسيولة الدولارية والنقد الأجنبي لتنفيذ هذه المشروعات”.
المعدلات التي نستهدف الوصول إليها
وأشار الإدريسي إلى أن معدلات الاحتياطي من النقد الأجنبي المستهدف الوصول إليها خلال الفترة القادمة، عند 52 مليار دولار للتحوط ضد أي مخاطر أو أحداث محتملة، لافتا إلى أن هناك زيادة في الميزان التجاري من ناحية أخرى، على مستوى الصادرات والواردات.
يجب التحوط ضد مخاطر هروب الأموال الساخنة
ونوه إلى أن “استمرار الأحداث الجيوسياسية التي تدور حولنا حتى وقتنا الحالي، لا يزال تخلق نوعًا من التوتر لدى المستثمرين، الأمر الذي يدفعنا لزيادة الاحتياطي الأجنبي عن المعدلات الحالية، حتى لا نتعرض لخسائر هروب الأموال الساخنة من السوق، والرجوع لأزمة الدولار مرة أخرى”.
وشدد على ضرورة تقديم كافة الحوافز والإمكانات المتاحة للمستثمرين لضمان استمرار استثماراتهم وضخ المزيد منها خلال الفترة القادمة بمختلف القطاعات والمجالات.
وكان البنك المركزي المصري، أعلن الثلاثاء الموافق 4 يونيو الجاري، أن صافي الاحتياطيات الدولية من النقد الأجنبي، وصلت إلى 46.126 مليار دولار أمريكي في نهاية مايو من العام الجاري.
تجدر الاشارة إلى أن التوقعات العالمية للاقتصاد المصري بدأت في التحسن على الرغم من أن النمو الاقتصادي لا يزال متواضعا، حيث تراجعت معدلات التضخم بوتيرة أسرع من التي شهدناها خلال الفترة الماضية بسبب تأثير الاحداث الجيوسياسية والتي أدت إلى خلق حالة من عدم اليقين بالاقتصاد العالمي مما أثر على كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية، إلا أن توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تشير إلى تحول نمو التجارة بالاقتصاد المصري إلى الاتجاه الإيجابي خلال الفترة القادمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية