رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: وهل الكابتن حسام حسن في حاجة لسيارة اتحاد الكرة؟!

حسام حسن، فيتو
حسام حسن، فيتو

أزعم أنني واحد من عشاق العميد حسام حسن.. أحببت فيه إخلاصه وروحه في الملعب لاعبا ومدربا وطالبت مرارا وتكرارا منحه الفرصة لإعادة الروح لفريق افتقد الكثير ولم يحقق هذا الجيل ما هو منشود منه.. لا يشكك أحد في إخلاص وانتماء التوأم..  ولكن.


طالبته بأن يصمت ويعمل في صمت ويختار ما يراه مناسبا لأنه لا يوجد مدرب في تاريخ المنتخب حظي بإجماع الناس بما فيهم الأسطورة الجوهري والمعلم حسن شحاتة ولكن كانا يتركان إنجازاتهما ترد على كل المشككين.
 

أتذكر أن هناك عضوا باتحاد الكرة ذات مرة قال على المعلم إنه (عجلاتي) وضغط على مجلس الإدارة لتغيير حسن شحاتة ولكن إرادة الله أبقت المعلم ليسطر تاريخا يعجز من يأتي بعده من أجل تحقيقه.. وبالتالي على حسام حسن أن يصمت وكذلك توأمه ويتركان النتائج ترد على المشككين.
 

وبحكم خبرة كبيرة في اتحاد الكرة أطالب العميد برد السيارة التي هي ملك الاتحاد وكان يستقلها المدرب السابق فيتوريا باعتباره مديرا فنيا أجنبيا بسائق من الاتحاد وبمجرد وصول العميد تم إعطاؤه السيارة ولكنه رفض السائق.
 

وخلال ثلاثين عاما في اتحاد الكرة لم يسبق لمدير فني وطني أن تم تخصيص سيارة له وأعلم أن الكابتن حسام يملك بدل السيارة ثلاثة وبالتالي فهو ليس في حاجة إليها... الأسطورة الجوهري كان يعتمد على سيارته ونفس الأمر للمعلم وكل مدير فني وطني تولى المهمة لم يكن يحصل على سيارة... أخشى أن تكون السيارة كمينا للكابتن حسام حسن وهي سيارة ملك الاتحاد وكانت مخصصة للمدير الفني الأجنبي... نعم كمين للتوأم.
 

أعتقد أن الفترة القادمة سيحكم التوأم على زمام الأمور لأن كل ما يخص المنتخب هو حق أصيل للجهاز الفني والإداري وإلا فيما الحاجة إلى مدير منتخب وهو الكابتن إبراهيم حسن والكابتن وليد بدر المدير الإداري إذا كانت اختصاصاتهما منقوصة.
 

نعم من حق التوأم فرصه كاملة غير منقوصة ومنحهما كافة الصلاحيات لتحقيق ما تصبو إليه الجماهير وهما كفيلان بكل شيء. 
 

هناك الكثير والكثير مما أعرفه ولكن ليس الوقت الآن مناسبا وربما الكلمات التي قالها الكابتن حسام بعد المباراة كانت نابعة من ضغوط قد لا نراها ظهرت في المعسكر ولكنه ينتظر الوقت المناسب لضبط الأمور.
 

من كل قلبي أتمنى التوفيق للتوأم وكل مدرب وطني يتولى زمام الأمور بعيدا عن الأجانب الذين يمصون دمنا بلا إنتاج.

الجريدة الرسمية