مصر تدفع الثمن

لن ينكشف الوجه القبيح لجماعة الإخوان أمامنا فنحن نعرف قبح نظريتهم ونظرية إطارهم الفكرى، وها هي مصر تدفع الثمن الآن من دماء أبنائها واستقرارها وصورتها أمام العالم.

ويبدو واضحًا للجميع أننا أمام جماعة إرهابية لايمكن أن تجمعنا بها منصة حوار لأن مكان هؤلاء الطبيعى خلف أسوار السجون، ومكانهم الطبيعي أن يظلوا تحت الأرض مثل الصراصير، فهؤلاء الذين تربوا على فكرة الدم لا وجود لهم في مصر،  والمصريون نموذج الاعتدال والسماحة والحب.

مصر التي تطهرت بأقدام الأنبياء الذين عاشوا فيها أو باركوها أو مروا بها لا يمكن أبدًا أن تكون ساحة للقتال والتخريب والتدمير، مصر تتطهر في هذه اللحظات من أصنام الجماعة ومن أوثانهم ومن أوساخهم، مصر تدفع الثمن لأنها دومًا كانت تخوض حروبًا ضد الإرهاب نيابة عن البشرية.

فهذا هو الجيش المصري الذي يبتنى صدود الحماية هناك في صحراء سيناء لحماية شعبنا لا يزال يقدم كل يوم تضحيات من دماء أبنائها، والشرطة المصرية وما تحمله من تاريخ نضال عظيم، لا تزال تزيح محتلا جديدا بعد أن حققت انتصارات تاريخية ضد الإنجليز، وهى الآن تحقق انتصارا بقطع يد الصهيونية التي نفذت إلى نسيج المجتمع المصر بعباءة دينية تغلف جماعة الأشرار.