رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر: "الأناضول" تمارس دورًا مخابراتيًا وجهات سيادية تحدد مصيرها في القاهرة

جانب من فض الاعتصامى
جانب من فض الاعتصامى

بعد ساعات قليلة من بدء عملية فض اعتصامى "رابعة" و"نهضة مصر" خرجت وكالة أنباء "الأناضول" التركية لتذيع أخبارا كاذبة فيما يتعلق بعملية "الفض" ، بدءا من أعداد المصابين سواء من جانب معتصمى "الإخوان" أو قوات الأمن.


تقارير "الأناضول" لم تتوقف عند حد "فبركة" أرقام الإصابات أو عدد القتلى ، لكن مصادر رفيعة المستوى كشفت لـ"فيتو" أن الدور الذي تلعبه الوكالة التركية ، يمتد لما هو أكبر من ذلك ، فقد أكد المصدر ذاته أن "الأناضول"تتبع جهاز المخابرات التركية ، وأنها مكلفة بجمع معلومات في غالبية الدول التى افتتحت بها فروعا لها.

المصدر ذاته أكد أن "الأناضول" أصبحت فى عهد الرئيس "المعزول" محمد مرسى الوكالة الرسمية للبلاد، وأنه صدرت أوامر "شفهية" بالتعامل معها وتجاهل وكالة أنباء الشرق الأوسط، مشيرًا أيضا إلى أن الوكالة كانت "همزة الوصل" بين نظام الدكتور "مرسى" فى القاهرة ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أدروغان فى أنقرة وأيضا قيادات حركة "حماس" فى غزة.

وأوضح المصدر أيضا أن جهات سيادية فى القاهرة تدرس حاليا بقاء الوكالة وممارسة عملها فى مصر من عدمه ، بعد تأكدها من الدور الحقيقي الذي تلعبه فى المنطقة.
الجريدة الرسمية