عضو هيئة كبار العلماء: إسناد الأحاديث حفظ سنة الرسول من التحريف
أكد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف أن مؤتمر: "السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي" يحمل الكثير من المعاني، مبينًا أن الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، فالإسناد هو الطريق لبيان ودحض أي تحريف أو تزييف أو كذب على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهذه خصوصية خاصة بدين الإسلام وحده، ويحتفظ بها المسلمون نقية سليمة.
وكان الإمام مالك عندما يجلس في الحرم النبوي يذكر عن نافع عن ابن عمر ثم يقول عن صاحب هذا القبر، وهو ما يشير إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) بما يؤكد أنه (صلى الله عليه وسلم) باق بيننا لا يفصله عنا إلا الزمن.
مؤتمر السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي
وأضاف “معبد” خلال كلمته في مؤتمر وزارة الأوقاف الأول للسنة النبوية المشرفة بعنوان: السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي، أن آثار الوحي الشريف ما زالت موجودة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فالإسناد هو الطريق لوصول الدين إلينا ونطبقه في التزامنا بسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) بروايتها على مدار أيامنا.
وزير الأوقاف: الإسناد مازال محفوظًا ورجاله معروفون
وأكد أن الإسناد مازال محفوظًا ورجاله معروفون وقد تلقته الأمة بالقبول لا يقبل الإنكار، مشيدًا بدور الدكتور محمد مختار جمعة في إحياء كتب السنة ودراستها ضمن المجالس الحديثية التي يتم قراءتها بالإسناد الذي يتصل برسول الله (صلى الله عليه وسلـم)، فله أجر كل من يستفيد في هذه المجالس إن شاء الله، فالدال على الخير كفاعله في الأجر والثواب، فقد وفقه الله لهذه الخطوة وحرصه على تعميم هذه السنة في جميع بيوت الله (عز وجل)، وهي نعمة يغبط عليها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.