زيادة حصيلة الضرائب، خبير اقتصادي يكشف الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية
عجز الموازنة والقروض، أكد الخبير الاقتصادي هاني توفيق أننا ندور في دائرة مفرغة من عجز الموازنة والاقتراض لتغطية العجز وزيادة الدين العام، وسداد فوائد القروض والأقساط على الموازنة، وانخفاض القوة الشرائية للنقود.
الدائرة المفرغة لأزمة الاقتصاد المصري
وكشف الخبير الاقتصادي هاني توفيق عن الحل الوحيد للخروج من هذه الدائرة المفرغة ومأزق عجز الموازنة، مؤكدًا أهمية زيادة حصيلة الضرائب، بعد زيادة عدد المنشآت الإنتاجية الخدمية والصناعية والزراعية، التي يتم تحفيزها بتقديم كل التسهيلات للصناعة.
ووصف هاني توفيق المزيد من القروض، خاصة الأجنبية التي تبلغ أربعة أمثال الاحتياطي، لسد عجز الموازنة "كمن يعطيك حبلًا أطول لتشنق به نفسك".
وقال هاني توفيق عن الدائرة المفرغة لأزمة الاقتصاد: "الدائرة المفرغة: عجز الموازنة، اقتراض لتغطية هذا العجز، زيادة الدين العام، زيادة عبء سداد فوائد القروض والأقساط على موازنة الدولة؛ طباعة نقود جديدة واقتراض خارجي وداخلي لتغطية العجز، تضخم".
الحل في زيادة حصيلة الضرائب
وتابع هاني توفيق "وبالتالي انخفاض القوة الشرائية للنقود، عجز الإيرادات عن مواجهة الزيادة فى النفقات، زيادة الاقتراض وتضخم الدين العام، زيادة عجز الموازنة... وهكذا نعود للمربع الموجود أول هذه الفقرة"
وكشف هاني توفيق عن حل أزمة الاقتصاد فقال: "الحل الوحيد للخروج من هذه الدائرة المفرغة ومأزق عجز الموازنة، هو زيادة حصيلة الضرائب، لأن النفقات صعب تخفيضها مع التضخم.
زيادة إيرادات الدولة، أي بزيادة حصيلة الضرائب، تتطلب زيادة الأرباح والدخول، التى تتطلب زيادة الإنتاج والمبيعات، وتلك بدورها تتطلب زيادة عدد المنشأت الإنتاجية الخدمية والصناعية والزراعية، وهذه يتم تحفيزها عن طريق تقديم كل التسهيلات للصناعة".
وعن تحفيز المشروعات الإنتاجية والخدمية والصناعية فقال هاني توفيق: "الأرض المُرَفقة بسعر التكلفة أو بالإيجار وتسهيلات فى السداد أو بحق المنفعة لمدة طويلة، أو بالمشاركة فى العوائد، وطاقة مدعمة، وعمالة مدربة، وسعر فائدة منخفض وإتاحة للتمويل البنكي، ومناخ تنافسي صحي بأقل قدر ممكن من كل من التدخل الحكومي والفساد المؤسسي..".
أهمية الصناعة في حل أزمة الاقتصاد
وعن أهمية الصناعة لحل أزمة الاقتصاد، قال هاني توفيق: "للمرة الخمسين: الصناعة يعنى تشغيل، يعنى ترشيد الاستيراد وزيادة نسبة المنتج المحلى فيما نستهلكه، ويعني خفض الضغط على الدولار، يعنى زيادة مستدامة فى الدخول، يعنى زيادة الاستهلاك والطلب المحلي، يعني تشغيل إضافي لمواجهة الطلب الإضافي، يعنى مضاعفة الإنتاج، والأرباح والضرائب، وخفض عجز الموازنة، وهكذا تُكسر هذه الحلقة المفرغة".
كما كشف هاني توفيق عن خطورة القروض فقال: "الخلاصة: المزيد من القروض، والأجنبية بالتحديد والتي تبلغ وحدها أربعة أمثال الاحتياطي، لسد عجز الموازنة وليس للإنتاج والتشغيل، كمن يعطيك حبلًا أطول لتشنق به نفسك".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.