تحذيرات من انتفاضة ثالثة.. سيناريوهات تحويل الضفة لمسرح حرب أساسي بسبب أموال الضرائب
اشتباكات عديدة بين حين وآخر تشهدها الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ تفجر الحرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، كان آخرها في مدينة نابلس اليوم الجمعة، مما أدى إلى زيادة القلق في صفوف قيادات جيش الاحتلال بسبب قطع تمويل السلطة الفلسطينية.
مخاوف من انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية
وبحسب هيئة البث العامة الإسرائيلية “راديو كان” يتخوف جيش الاحتلال من أن سياسة الحكومة في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية قد تدفع الضفة الغربية المحتلة إلى انتفاضة ثالثة.
ويخشي جيش الاحتلال أن تهدد التوترات الناجمة عن القيود المالية بتحويل لضفة لمسرح حرب أساسي الي جانب ما يحدث في غزة بعد أن أذكت الصعوبات الاقتصادية أعمال العنف التي تصاعدت في كافة أنحاء الضفة.
حيث استشهد مئات الفلسطينيين، من بينهم شبان صغار من راشقي الحجارة ومدنيون، لاسيما بعدما أضحت المداهمات العنيفة التي تقوم بها مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين على القرى الفلسطينية أمرا شائعا.
تقليص الدخل يدفع الفلسطينين للتعاون مع الجماعات الإيرانية
وأشار مسؤولين إسرائيليين في مذكرة أعدوها إلى أن تقليص الدخل قد يدفع كثيرا من الفلسطينيين صوب الجماعات المسلحة المدعومة بالمال من إيران.
وبحسب وكالة “رويترز” قالت متحدثة باسم وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي أكدت ألا علم لها بهذه المذكرة، السابق ذكرها ـ غير أن مسؤولا إسرائيليا طلب عدم نشر اسمه أكد وجود المذكرة، قائلا إنه جرى تداولها بين عدة وزارات حكومية وجيش الاحتلال ووكالات أمنية قبل أكثر من أسبوع.
منع العمال الفلسطينيين من الدخول
وجاء التحذير مع دخول الحرب في غزة شهرها التاسع، وسط تردي الوضع الاقتصادي في الضفة على نحو متزايد حيث فقد مئات الآلاف من العمال وظائفهم في إسرائيل ولم يتقاض موظفو القطاع العام أجورهم ولو بشكل جزئي منذ أشهر.
كما منعت السلطات الإسرائيلية العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ هجوم حركة حماس بأكتوبر الماضي، على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما فجر حربا إسرائيلية مدمرة على غزة.
احتجاز مليارات الشيكلات
واحتجزت إسرائيل نحو ستة مليارات شيقل (1.61 مليار دولار) إجمالا من عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، ما فاقم الضغط المالي الكبير الذي أدى إلى صعوبات متزايدة مع انحسار أموال المانحين.
مواجهات واشتباكات مريرة
وتشتبك السلطة الفلسطينية في مواجهة مريرة منذ أشهر مع بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي المنتمي إلى اليمين المتطرف والذي يرفض صرف عوائد الضرائب ويتهم السلطة الفلسطينية بدعم حماس المعادية لإسرائيل.
يذكر أن الضفة الغربية التي يقطنها 2.8 مليون فلسطيني و670 ألف مستوطن إسرائيلي تخضع للاحتلال العسكري الإسرائيلي. فيما تمارس السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا حكما ذاتيا محدودا.
وبموجب اتفاقيات السلام التي وقعت في التسعينيات، تقوم إسرائيل بجمع الأموال للسلطة. لكن تل أبيب تواصل منع تحويل الإيرادات للسلطة منذ أن شنّت حماس هجوم السابع من أكتوبر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.