تسجيل صوتي يكشف قصة الخديعة الكبرى التي تعرضت لها الطبيبة المصرية قبل مقتلها في تركيا
كشف تسجيل صوتي لـلطبيبة المصرية التي قُتلت في تركيا، تفاصيل ما تعرضت له قبل اختفائها وقتلها.
وكشف التسجيل الذي أرسلته الطبيبة المصرية نهى محمود سالم إلى أحد أصدقائها ويدعى أحمد أنها تعرضت لأزمة عقب وصولها إلى تركيا، حيث قالت إنها سافرت إلى هناك للزواج من مواطن مصري يقيم في إسطنبول، ولم تكن تريد إخبار أحد بالأمر، مضيفة أنها تفاجأت بعد وصولها للزواج منه أن حالتة المادية صعبة للغاية، وكان يحتاج إلى أموالها للإنفاق منها على نفسه وأسرته وأطفاله الأربعة وسداد ديونه وقيمة إيجارات متراكمة على شقته.
خديعة كبرى
وأضافت بحسب التسجيل الصوتي نقلًا عن العربية.نت، أنها اكتشفت أيضًا أن زوجها الجديد ليس حاصلًا على الجنسية التركية رغم أنه أخبرها قبل الزواج بحصوله عليها، مشيرة إلى أنها لم تستطع بسبب ذلك الحصول على الإقامة ومؤكدة أنها ليست سعيدة وتشعر بخديعة كبرى.
وكانت واقعة العثور على جثمان الطبيبة المصرية في حديقة بتركيا، وعدم القبض على القاتل حتى الآن، تثير غموضًا واسعًا، خاصة بعد اكتشاف آثار تعذيب وتشويه في الجثة.
آثار تعذيب بشعة
وكشفت معلومات أن جثة الطبيبة عثر عليها وبها آثار تعذيب بشعة كنزع أظافرها، وقص شعرها وتعرضها للطعن، فضلًا عن أن الجاني ألقى بالجثة شبه عارية، بعد أن شوه ملامحها باستخدام مادة كاوية ليصعب التعرف عليها وعدم الكشف عن هويتها.
أزمة كتاب “لماذا خلعت النقاب”
وتبين أن الطبيبة الراحلة كانت تعاني من خلافات أسرية كبيرة بسبب مواقفها من الإخوان والتشدد الديني وخلعها للنقاب وإصدارها لكتاب بعنوان "لماذا خلعت النقاب" كشفت فيه عن أهوال كثيرة تعرضت لها من أبنائها وزوجها وشقيقتها بسبب الكتاب وانتقادها للنقاب.
وفي مقدمة الكتاب كشفت الطبيبة أن زوجها السابق أبا أولادها ينتمي إلى جماعة الإخوان وكذلك أحد أبنائها فيما يعتنق الآخرون من أبنائها وشقيقتها المهندسة فكرًا دينيًّا متشددًا حسب ما وصفت.
وفي الكتاب قالت الطبيبة الراحلة "إلى كل الذين تألموا وتحملوا من العذاب والمعاناة فوق احتمال البشر بسبب تحولي الفكري من الأصولية إلى العقلانية العلمية، والذين أرجو أن يعذروني ويسامحوني ويتعاطفوا معي ويشعروا بالشفقة من أجلي بعد قراءة كتابي.
رسالة الطبيبة المصرية إلى أبنائها
وتابعت: إلى ابنى الأكبر الأصولي الذي رفض إقامتي في منزله وخاف على زوجته أن تتأثر بالعقلانية التي أعتنقها، وإلى ابني الأوسط الأصولي الذي أفسد حياته الوسواس القهري ولا يستطيع الشفاء منه بسبب الطقوس الدينية.
وأضافت قائلة: إلى ابني الأصغر الإخواني الذي قاطعني ورفض أن يسلم علي ويقبلني منذ سنوات عديدة عجزت عن عدها وحتى هذه اللحظة بسبب تحولي إلى العقلانية، وإلى أختي المهندسة المنتقبة التي كنت أنا سببًا في ارتدائها النقاب وأشعر بتأنيب الضمير والمسؤولية لعدم استطاعتها الخروج من الفخ والمصيدة مثلي.
وتابعت الطبيبة الراحلة في مقدمة كتابها: إلى أختي الصغرى المهاجرة في كندا، والتي تصمم على ارتداء الحجاب وعلى تنشئة أولادها الثلاثة على الطقوس الدينية غير العقلانية، وإلى أبي أولادي وزوجي السابق الإخواني الذي ضحى بعشرة وحب طيلة 25 عامًا زواجًا وكفاحًا مشتركًا على الحلوة والمرة وأحال حياتنا الزوجية جحيمًا لا تطاق لأني تحولت إلى العقلانية وانتهت قصة حب طويلة بسبب الآية "ولا تمسكوا بعصم الكوافر".
البحث عن زوج
وبسبب كتابها هذا عانت الطبيبة المصرية من ابتعاد أسرتها عنها ولجأت إلى جروب على مواقع التواصل تبحث فيه عن حبيب وزوج جديد، حتى عثرت على شخص مصري يقيم في تركيا، وسافرت إليه للزواج به.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.