رئيس التحرير
عصام كامل

البطل الشهيد عصام السرساوي الأبرز، بطولات خالدة وأبطال عظام في ذكرى 5 يونيو

 البطل الشهيد عصام
البطل الشهيد عصام السرساوى،فيتو

كانت هناك بطولات خالدة وأبطال عظام أثناء حرب 67، وأبطال لم يسلموا ولم يستسلموا ولم يتركوا أسلحتهم، ولم يفارقوا مواقعهم  ولم يدخلوا المخابئ  ولم يتركوا البنادق، ولم ترهبهم دبابات العدو، ولم تفزعهم طائراته ومدرعاته وقنابله  ولم يستجيبوا لإنذاراته .


أبطال لم يحتفل أحد ببطولاتهم التى صنعوها وقت الهزيمة، حيث الشجاعة لها ثمن فادح، ومن بين أمثلة هؤلاء الأبطال الشهيد البطل ملازم اول عصام محمود محمد السرساوي.

 

تستعرض “ فيتو ” ابرز المعلومات عن البطل الشهيد


1_ ولد عصام السرساوي فى القاهرة سنة 1944 في عائلة عسكرية ، فوالده هو اللواء محمود محمد السرساوي، رئيس هيئة التدريب والعمليات، وأحد أساتذة الرئيس جمال عبد الناصر في الكلية الحربية، بينما عمه هو اللواء عمر محمود محمد السرساوي، وابن عمه هو الرائد بحري الشهيد شريف عمر محمد السرساوي.

 

التربية العسكرية لكبار الضباط


2_ تربى عصام السرساوي فى العباسية في منزل والده في المنطقة العسكرية المخصصة لكبار ضباط القوات المسلحة.
عرف عن عصام من الصفات ما يفسر اختيار الله له لدخول الجنة شهيدا فهو شاب طيب القلب وأمين ومحب لاخوتة وخفيف الظل.


3_ رغم الظروف الصعبة التي تربى فيها مع إخوته فهو فقد أمه عندما كان عمره 10 سنوات، فقد اعتاد هو وإخوته على غياب أبيه عن المنزل لفترات طويلة بسبب طبيعة عمله كرجل مقاتل بالقوات المسلحة والحروب المتتالية التي كانت تمر بها مصر وقتها فمن حرب فلسطين 1948 مرورا بالعدوان الثلاثي وحرب اليمن.


4_ انضم عصام إلى الكلية الحربية ليتخرج سنة 1965 وينضم إلى أفراد الصاعقة ولم يمض وقت حتى انتقل عصام مع أفراد سريته المكونة من مجموعة من الجنود وصف الضباط إلى سيناء ليساهم مع رفاقه في الدفاع عن تراب مصر على أغلى وأقدس جزء من أرضيها، وكانت كل أمانيه من رحلته إلى سيناء هي أن يتمكن من تلقين الإسرائيليين درسا لا ينسوه، إذا حاولوا الاقتراب من أرض مصر أو ان يستشهد فهو مقاتل من طراز خاص  يرجوا من القتال الا احدى اثنتين النصر أو الشهادة.

5_  في 5 يونيو 1967 قام الإسرائيليون بالهجوم على أراضي سيناء وانسحبت القوات المصرية إلى أراضي الضفة الغربية من قناة السويس فيما عرف بالنكسة، إلا أن بعض الوحدات الصغيرة من السرايا والفصائل لم تعد إلى قواعدها أبدا منها السرية التي قادها بطلنا، فعلى الرغم من نداءات القيادة  المتكررة على أجهزة اللاسلكي والأمر المشهور بالانسحاب، إلا أن عصام لم ينسحب بل اختار طواعية أن يبقى ليقاتل وسط أفراد مجموعته الذين بقوا معه لنوال الشهادة
حتى نال الشهادة التي استحقها بجدارة هو ورفقة ولم يعد منهم إلا القليل ليحكوا لنا قصص استشهادهم المؤثرة، ونال الشهادة وهو في السنة الرابعة والعشرين من عمره.
 

كثرة الأقاويل حول استشهاده

 

6_ اختلفت الأقاويل عن طريقة استشهاده، فالبعض قال إنهم رأوا جسده الطاهر في يوم 5 يونيو وهو ينزف علي رمال سيناء اثر اصابته بالعديد من الطلقات والشظايا أثناء المعركة، والبعض قال إنه شوهد في الأسر الإسرائيلي بعد أن أصيب إصابة بالغة أدت إلى أسره لكي يتم قتله في الأسر، وكثرت وتعددت الحكايات عن رؤية الشهيد البطل في 5 يونيو،فقد اعتبر مفقودا لمدة 6 أشهر بعد النكسة إلى أن تم اعتباره شهيدا وتم منحه وسام نجمة الشرف العسكرية، التي تسلمها والده اللواء محمود السرساوي.


 بوابة النصر في عام 1973

 

حرب 1967 لم تكن حرب النكسة كما نسميها نحن بل كانت تأشيرة دخول من أبواب الجنة للكثير من الشهداء وتأشيرة دخول أخرى للأبطال الأحياء استعملوها لدخول بوابة النصر في عام 1973.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية