رئيس التحرير
عصام كامل

عمل استفزازي للمستوطنين و3 آلاف جندي للتأمين.. تفاصيل وأهداف احتفالات مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس

مسيرة الأعلام الإسرائيلية،
مسيرة الأعلام الإسرائيلية، فيتو

 تشهد مدينة القدس منذ صباح الأربعاء انتشارا أمنيا مكثفا للشرطة الإسرائيلية، على خلفية تأمين ما يعرف بـ"مسيرة الأعلام"، التي ينظمها بالعادة متطرفون إسرائيليون في ذكرى احتلال المدينة، يجوبون شوارع القدس الشرقية المحتلة ملوحين بالأعلام الإسرائيلية.

وانتشر آلاف من قوات الشرطة الإسرائيلية في شوارع القدس،  اليوم الأربعاء، قبل مسيرة الأعلام السنوية التي توافق يوم احتلال إسرائيل القدسَ الشرقية عام 1967، والتي أدت في السابق إلى اندلاع اشتباكات بين المشاركين في المسيرة والفلسطينيين.

مسيرة الإعلام الإسرائيلية تهدد باتساع دائرة العنف

 
 وتعد "مسيرة الأعلام" أو "يوم القدس" هي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في أعقاب حرب يونيو  1967.

والمسيرة التي يشارك فيها المتطرفون اليهود في 5 يونيو  حسب التقويم العبري هو اليوم الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس الشرقية.

وتأتي المسيرة هذا العام مع اقتراب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من بداية شهرها التاسع، مما يفاقم المخاوف من اتساع دائرة العنف.

ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في المسيرة، رافعين الأعلام الإسرائيلية، ويمروا في الشوارع الضيقة بالبلدة القديمة، حيث يغلق العديد من الفلسطينيين متاجرهم، خوفًا من أعمال العنف ذات الدوافع العنصرية.

وقد بدأت هذه الاحتفالات في عام 1974 لكنها توقفت خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2016 بسبب المواجهات التي كانت تندلع بين المشاركين في المسيرة والفلسطينيين.

3000 شرطي لتأمين المسيرة  

وقال متحدث باسم الشرطة إن أكثر من 3000 شرطي سيكونون في الخدمة  للحفاظ على سير الحياة الطبيعية قدر الإمكان.

وتابع:  سير الإسرائيليين عبر إسرائيل، حاملين الأعلام الإسرائيلية ليس عملًا تحريضيًا، إنها فقط عطلة وطنية.

وتعد  إسرائيل القدس بأكملها، بما فيها القدس الشرقية التي احتلتها في حرب عام 1967 وضمتها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، العاصمة الأبدية غير القابلة للتقسيم  للدولة اليهودية.

 

استفزاز صارخ للفلسطينيين 

ويرى الفلسطينيون المسيرة استفزازًا صارخًا يهدف إلى تقويض مطالبتهم بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل، من قبل الجماعات القومية وحركات الاستيطان المتشددة، حيث يحاولون المرور عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة انطلاقًا من باب العمود وصولًا إلى حائط المبكى/حائط البراق، أقدس المواقع لدى اليهود حيث يجتمع المشاركون في نهاية المسيرة.

وفي العام الماضي، رددت مجموعات من الشباب اليهود خلال المسيرة شعارات من بينها «الموت للعرب!».

 مخاوف من اشتعال التوتر ورد فعل حماس 

وتزداد المخاوف هذا العام تزامنا مع عملية طوفان الأقصي  من اشتعال التوتر ومن رد فعل حركة  حماس، التي أصدرت بيانًا دعت فيه الفلسطينيين خصوصًا في الضفة والقدس والداخل المحتل، للنفير العام والتصدي لمخططات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى.

حرب الـ10 أيام بين حماس وإسرائيل 

وساهم العنف الذي اندلع خلال مسيرة عام 2021 في نشوب حرب استمرت عشرة أيام بين إسرائيل وحركة «حماس» التي حذرت من أنها سترد على اقتحامات حرم المسجد الأقصى ومحاولات جماعات المستوطنين اليهود تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا من منازلهم.

وقالت الشرطة إن المسيرة لن تدخل الحرم القدسي. ووردت أنباء عن دخول أعداد كبيرة من الزوار اليهود إلى الحرم في الصباح، وهو ما يتم بموجب الترتيب القائم مع السلطة الأردنية؛ إذ يخضع الحرم للوصاية الهاشمية على المواقع المقدسة في القدس. ويسمح هذا الترتيب لليهود بزيارة حرم المسجد لكن دون الصلاة فيه.

ونددت هيئات إسلامية فلسطينية بدخول الزوار اليهود إلى حرم المسجد الأقصى صباح اليوم.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
 

الجريدة الرسمية