تفكك المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.. ضباط يرفضون الخدمة.. وجنود يتهربون من التجنيد.. وتجدد غضب قوات الاحتياط
اضطرابات كبيرة بين صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب 240 يوما من العدوان على غزة وسط إعلان الجيش الإسرائيلي عن احصائيات بشكل يومي عن عدد الجرحى والقتلى بين صفوفه داخل القطاع، فضلا عن حالة تذمر غير مسبوقة بين صفوف قوات الاحتياط التي تشكل الغالبية العظمى من تعداد الجيش الإسرائيلي بسبب استمرار العدوان على غزة.
انقسام داخل قوات الاحتلال بجيش الاحتلال حول العودة للحرب على غزة
ولفت تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أن دولة الاحتلال تعتمد بشكل كبير على جنود الاحتياط، الذين يعتبرون العمود الفقري للجيش خلال العدوان على غزة، إلا أن هؤلاء الجنود رغم إقرارهم الالتزام بالخدمة في الجيش، فإنهم منقسمون أيضا حول كيفية انتهاء الحرب والمرحلة التي تليها.
وتأتي حالة الانقسام داخل الجيش الإسرائيلي في الوقت الذي يلمح فيه رئيس حكومة الاحتلال والمتطرفون بحكومته إلى تعطل مفاوضات التهدئة وعدم تنفيذ مقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تقضي بوقف العدوان وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين تل أبيب وحماس.
وبحسب الصحيفة الامريكية أن معظم الإسرائيليين يؤيدون الحرب ضد حماس، التي ينظر إليها على أنها معركة وجودية، "لكن لا يوجد إجماع سياسي حول كيفية إدارة قطاع غزة بعد توقف العدوان، وهو سؤال أزعج القادة الإسرائيليين وحلفائهم، ويدور الآن في أذهان بعض جنود الاحتياط".
استدعاء قوات الاحتلال لاستمرار العدوان على غزة
وفي الأيام الأولى من العدوان على غزة، استدعت إسرائيل الغالبية العظمى من جنود الاحتياط البالغ عددهم 465 ألف جندي، وفق الصحيفة الأمريكية.
ومنذ ذلك الحين، عاد العديد من جنود الاحتياط إلى منازلهم ووظائفهم وعائلاتهم، لكن بينما تكافح إسرائيل للقضاء على المسلحين، فقد دعت مؤخرا جنود الاحتياط للانتشار مرة أخرى، حيث "يقاتلون الآن عدة ألوية احتياطية في رفح جنوبي غزة، كما شاركوا في العملية الأخيرة في جباليا بشمال القطاع".
وأبلغ الرئيس السابق لوحدة ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، آرييل هايمان، الصحيفة، بأن "جنود الاحتياط يمنحون الكثير من القوة لمواصلة العدوان على غزة".
عدد من جنود الاحتياط يتخلفون عن حضور الاستدعاء
لكنه عاد وأضاف أنه "لا يمكن تمديد خدمة هذا القوات لفترة طويلة جدا"، مشيرا إلى ضرورة الحذر "في استخدام قوات الاحتياط.
وتخلف جنود الاحتياط عن الحضور للخدمة، رغم أنه لا توجد مشكلة حتى الآن، لكن يمكن أن تكون هناك مشكلة في المستقبل".
وقبل الحرب، كان من المتوقع أن يخدم الجنود 54 يوما في قوات الاحتياط على مدى 3 سنوات للحفاظ على الاستعداد القتالي، وفق "واشنطن بوست"، لكن إعلان حالة الطوارئ في أكتوبر، سمح لوزارة الدفاع باستدعاء جنود الاحتياط بشكل مستمر دون إشعار أو قيود تذكر.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن حصيلة خسائر جديدة بين صفوفه
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء الإثنين، حصيلة جديدة لخسائره خلال العدوان على غزة، مشيرا إلى إصابة 14 عسكريا في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
ولفت جيش الاحتلال خلال بيان إلى إصابة 3703 عسكريين منذ بداية الحرب من بينهم 1878 خلال العدوان البري على القطاع.
وأشار إلى أن هناك 254 ضابطا وجنديا ما يزالون قيد العلاج الطبي إثر إصابتهم داخل غزة 32 منهم جروحهم خطيرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية