سر تعنت نتنياهو ضد اتفاقيات وقف الحرب في غزة، خبير يوضح
علق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على إصرار نتنياهو لمواصلة حربه في غزة رغم الضغوط داخليا وخارجيا، وكذلك رفضه لأي مفاوضات والعمل علي إفشالها وعدم الاستجابة لأي قرارات، أن كل ما يدور في ذهنه هو بقاء الحرب في قطاع غزة.
سر تعنت نتنياهو لأي اتفاقيات بشأن غزة
وأوضح الرقب في تصريحات خاصة لـ “فيتو”، أن إصرار نتنياهو علي استمرار الحرب في قطاع غزة، هو الشغل الشاغل لديه، وأن كل ما يدور في ذهنه هو استمرار الحرب ووجود قوة عسكرية إسرائيلية لفترة أطول في قطاع غزة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلي أن وزير الدفاع يوآف جالانت والوزير بمجلس الحرب بيني جانتس يعارضون نتنياهو بشأن تلك الخطوة، مما قد يدفع رئيس وزراء دولة الاحتلال إلي أن يقوم بنفسه بحل مجلس الحرب والتخلص من جانتس الذي يمثل ضغطا عليه وفي كل الأحوال سيبقي اليمين المتطرف.
وتابع: تبقي أزمة جالانت مع نتنياهو وهنا يستطيع أن يقيل جالانت ويعين غيره وإذا انسحب جالانت من الكنسيت من تلقاء نفسه فلن تنهار حكومة الاحتلال لأن قوامها 64 مقعدا وانسحاب جالانت لا يؤثر في استمرار الحكومة خاصة أن الـ63 مقعد الباقيين يستطيعون القيام بالدور الكامل، مشيرا أن حكومة الاحتلال من أكثر الحكومات استقرارًا خلال الـ10 سنوات الأخيرة.
واختتم: "نتنياهو يرى أن الحرب يجب أن تستمر ويجب أن يبقى في الحكم حتى نهاية فترته القانونية في نوفمبر 2026، وبالتالي سيختار بن غفير وسموتريش خاصة أنهما لم يبيعاه خلال الأربع جولات انتخابية السابقة، بينما يعلم أن جانتس سيتركه في أي لحظة".
نتنياهو يؤمن مستقبله السياسي
ويعمل نتنياهو بالأساس، على تأمين مستقبله السياسي للبقاء في السلطة، والهروب من الملاحقات القضائية التي يتعرض لها، وهو يرى في استمرار الحرب وسيلة لتحقيق أهدافه، من مصلحة شخصية بحتة بعيدا عن اهتمامات الناس.
وفي السياق ذاته قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن يائير لابيد ورؤساء أحزاب المعارضة سيبحثون تشكيل حكومة بديلة والإطاحة بـ نتنياهو.
وأضافت التقارير الإخبارية أن لابيد وليبرمان وساعر سيحاولون دفع بيني جاتنس لمغادرة مجلس الحرب وضمه إلى الحكومة الجديدة.
نتنياهو يعتزم حل مجلس الحرب
كانت مصادر إسرائيلية مطلعة أفادت أن رئيس الوزراء يعتزم حل مجلس الحرب حتى لا يضطر لضم الوزيرين اللذين ينتميان لليمين المتطرف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إليه، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وفي حال انسحاب جانتس وآيزنكوت سيكون نتنياهو ملزما بتعيين وزيرين آخرين من الحكومة الموسعة، بدلا منهما في وقت يطالب فيه بن غفير وسموتريتش بالانضمام للمجلس.
جدير بالذكر أن على المستوى الدولي، يتعرض نتنياهو وحكومته إلى ضغوط متزايدة لوقف الحرب في غزة، أبرزها تلك المتعلقة بضغوط الرأي العام في الدول الغربية، فاستراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحرب طويلة الأمد في قطاع غزة للقضاء على حركة حماس، ناجحة وفعالة من وجهة نظره هو فقط، خاصة أن أخطائه دفعت إسرائيل لأسوأ سيناريوهاتها حتى الآن، وهو فقدان الدعم الدولي والعزلة الدبلوماسية العالمية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.